صوت أمريكا: بوتين يحاول ربط أوكرانيا بهجوم موسكو لزيادة الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال خبراء أمنيون دوليون لإذاعة "صوت أمريكا"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول، دون دليل، ربط أوكرانيا بالهجوم الأخير على قاعة حفلات موسيقية في مدينة كروكوس بالقرب من العاصمة الروسية موسكو لزيادة حشد الدعم الشعبي المحلي للأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هجوم 22 مارس على على قاعة حفلات موسيقية في مدينة كروكوس بالقرب من موسكو والذي أسفر عن مقتل 145 شخصا وإصابة 551 آخرون، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما أعلنت السلطات الروسية عن اعتقال 12 شخصا تقول إنهم على صلة بالهجوم، من بينهم أربعة مسلحين مشتبه بهم تم التعرف عليهم كمواطنين طاجيكيين.
وقال تنظيم "داعش خراسان"، وهو فرع من تنظيم "داعش" الإرهابي، إنه المسؤول عن الهجوم، الذي تلقت روسيا تحذيرات بشأنه من أجهزة المخابرات الأمريكية في أوائل مارس، فيما اتهم الكرملين أوكرانيا بإعداد "نافذة" لفرار المواطنين الطاجيكيين المتهمين في الحادث.
وقال الكولونيل المتقاعد روبرت هاميلتون، الخبير في القضايا الأمنية: "إنه تكتيك ساخر ولكنه مناسب يستخدمه الكرملين، في محاولة لربط الهجوم بأوكرانيا. لكي نكون واضحين، أوكرانيا لم تشارك في هذا. أوكرانيا لا ترتكب أعمالا إرهابية أو جرائم حرب في الصراع ضد روسيا، كما تفعل روسيا."
ويعتقد هاميلتون أنه لم يكن من مصلحة كييف، حتى بالمعنى العسكري الاستراتيجي، الإضرار بروسيا بهذه الطريقة.
وأوضح إن: "أوكرانيا لديها طرق أخرى لضرب روسيا وقد فعلت ذلك باستخدام طائرات بدون طيار (مسيرات) تحت الماء وفي الجو، لكنها هاجمت أهدافا عسكرية أو اقتصادية مشروعة، وليس أماكن حفلات موسيقية، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين. لو فعلت أوكرانيا ذلك، لكانت قد ساعدت في حشد المواطنين الروس لدعم بوتين والعملية العسكرية الروسية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كروكوس موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داعش
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: تنظيم داعش قتل 70 شخصا من عناصر قوات النظام السابق
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي قتل 70 شخصا معظمهم من عناصر قوات النظام السابق في ست هجمات شنها في البادية السورية.
إرهابي مرشح محتمل لرئاسة سوريا المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشقوبحسب روسيا اليوم، أوضح المرصد السوري في بيان صحفي: "يستغل تنظيم داعش الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغير خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميلشيات مواقعها في البادية السورية".
وأشار المرصد إلى أن "هجمات التنظيم في البادية السورية منذ فرار رأس النظام في الثامن من الشهر الجاري بلغت ست هجمات أسفرت عن إعدام 52 عسكريا سوريا و18 مدنيا".
وذكر أن التنظيم الإرهابي "أعدم تسعة من رعاة الأغنام خلال اليومين الماضيين في ريف حمص بالبادية السورية".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال ممثل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبد السلام أحمد، إن الإدارة الذاتية الكردية تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للجماعات المسلحة الكردية "في ظل تزايد نشاط تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا بعد تغيير السلطة في دمشق".
وأشار إلى أن "داعش استفاد من حالة الفوضى وسقوط نظام الأسد لتتوسع المساحة والجغرافية التي يسيطر عليها".
وكانت المعارضة السورية المسلحة تمكنت من الدخول إلى العاصمة دمشق، يوم 8 ديسمبر الجاري، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب