بعد تعقبه في تركيا.. النزاهة تتسلم مطلوبًا لاقترافه جريمة إضرار المال العام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
بعد تعقبه في تركيا والقبض عليه بأربيل
النزاهة: تسلم أحد المطلوبين من السلطات الأمنية في كردستان العراق لاقترافه جريمة إضرار المال العام
- المدان متورط بإضرار بالمال العام تجاوزت قيمته أكثر من نصف مليار دينار
المدان كان يعمل أمين مخزن في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حفاظًا للأرواح والمال العام.. الأوقاف تصدر مطوية للتحذير من مخاطر رشق القطارات
أصدرت وزارة الأوقاف، اليوم، مطوية تحذر فيها من مخاطر رشق القطارات، مؤكدة أهمية المحافظة على الأرواح وعلى المال العام، وعدم الإضرار بهما، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم المجتمع كله، وتأكيد ضرورة حسن التعامل مع المال العام بما يعود بالنفع على الأمة.
وتُعرّف المطوية بمفهوم المال العام بأنه كل ما يعود ملكيته إلى الدولة من أموال، سواء كانت منقولة أم غير منقولة، وتشمل الثروات الطبيعية، والمرافق العامة، مثل: القطارات، والطائرات، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها.
كما أوضحت المطوية أن المال العام ملك لجميع أفراد المجتمع وله حرمة خاصة؛ ما يوجب الحفاظ عليها من الاعتداء أو الإفساد؛ لأن أي إضرار به يُعتبر إضرارًا بالمجتمع كله.
وأوضحت المطوية -كذلك- أن إتلاف المال العام برشق القطارات، يعد من أفعال الإفساد في الأرض التي نهى عنها الحق -سبحانه وتعالى- في العديد من الآيات القرآنية. وتستشهد المطوية بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: ٥٦]، لتأكيد أن الإضرار بالمال العام يشكل إفسادًا خطيرًا يهدد سلامة الأوطان وأمنها.
كما تتناول المطوية جزاء المفسدين في الأرض وفقًا لما جاء في القرآن، إذ ذكرت عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة. وتؤكد المطوية أن هذا السلوك يُعتبر سلوكًا مشينًا، ويؤثر على أمن الفرد والمجتمع، ويُعد تهديدًا مباشرًا للبنية التحتية والمرافق العامة التي يعتمد عليها المجتمع؛ ما يكبد الدولة خسائر اقتصادية.
وتختتم المطوية بالدعوة إلى ضرورة التوعية المستمرة من جميع فئات المجتمع بما فيهم الآباء والمعلمون والأئمة والمرشدون، لتوجيه الشباب، والأطفال نحو السلوكيات القويمة، والحفاظ على المال العام.
كما أكدت أن المسئولية في مواجهة هذه الظاهرة ليست مقتصرة على جهة دون جهة، بل هي مسئولية الجميع.. مؤسسات وأفرادًا؛ ما يتطلب تضافر الجهود لمجابهة تلك السلوكيات الضارة، وحماية مقدرات الوطن.
وتسعى وزارة الأوقاف، من خلال هذه المطوية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المال العام، وحماية المرافق العامة، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار؛ لأجل النهوض بالمجتمع والارتقاء بالوطن.