شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عقد عدد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.

مرض التوحد عند الأطفال 

 

في هذا الإطار، ناقشت مكتبة دار الكتب بطنطا مرض التوحد عند الأطفال، حيث أوضحت د. عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية أن الوقاية خير من العلاج، لافتة إلى ضرورة عمل كافة الفحوصات الطبية على الزوجين، والتأكد التام من خلوهما من أية أمراض وراثية، تجنبا لإصابة أطفالهما ببعض الأمراض، وفي مقدمتها التوحد.

ورش فنية 

 

وضمن احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان المبارك، شارك العديد من الأطفال بورشة فنية أقيمت ببيت ثقافة السنطة، حيث تسابق الصغار للتعبير عن مظاهر الشهر الفضيل، من خلال رسم عدد من اللوحات الفنية، فيما أكد الشيخ أشرف السماحي، الإمام والخطيب بأوقاف الغربية أن شهر رمضان هو شهر التكافل الاجتماعي، وذلك خلال كلمته بمحاضرة أقيمت بقصر ثقافة المحلة، بعنوان "كفالة اليتيم".

ورشة حكي

 

هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة حكي بمشاركة العديد من الأطفال، حيث تعرفوا على بعض من القيم المجتمعية الصحيحة، من خلال قراءة في كتاب "العصفور الأسود" للمؤلف سلامة محمد سلامة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة فنية ثقافة الغربية دار الكتب بطنطا شهر رمضان المبارك اللوحات الفنية وسط الدلتا

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟

في وسط الفيض الهائل من المعلومات المتطرفة والمغلوطة التي تأتي إلينا يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها ما يختص بالجنس، تبرز أهمية التربية الجيدة للأطفال منذ سنواتهم الأولى، لتحصينهم بأفكار سوية وسليمة عن هذه الثقافة، وبالتالي حمايتهم من أي أفكار خاطئة تُلحق بهم تأثيرات سلبية كثيرة تطول علاقتهم بأنفسهم وبمن حولهم.. ولكن كيف يمكن الحديث مع الأبناء عن هذه الأمور؟ وما هي السن المناسبة؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية للأطفال والسن المناسبة للحديث معهم في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الثقافة الجنسية، وبيان أهميتها للأبناء منذ السنوات الأولى في حياتهم، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

أهمية التربية الجنسية للطفل

وتعد التربية الجنسية من أهم ركائز تربية الطفل السليمة؛ فهي تساعده في فهم جسده، وتطوير علاقات صحية، وتحميه من الوقوع في مخاطر عديدة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن كثيرين من الآباء والأمهات يترددون في طرح هذا الموضوع الحساس مع أطفالهم، خوفًا من إحراجهم أو إيذائهم.

وقبل توضيح السن المناسبة للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية وما يختص بها، يمكن الإشارة إلى أهمية نقل هذه الثقافة للأبناء منذ السنوات الأولى من عمرهم، والتي تتمثل في تحقيق عدة فوائد، يأتي على رأسها الحماية من الاعتداءات الجنسية؛ إذ من خلال تثقيف الطفل حول جسده وحقوقه، يمكنه تمييز السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، وتعلُّم كيفية طلب المساعدة في حال تعرضه لأي نوع من الاعتداء، كما أن الحديث الصريح والمفتوح عن الجنس مع الأبناء يساعد في بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

التربية الجنسية تساعد الطفل في تكوين شخصية قوية

ومن الفوائد الأخرى للحديث مع الأبناء عن الثقافة الجنسية، حسب توضيح الدكتورة جاكلين سمير، استشارية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تكوين شخصية قوية وسليمة؛ إذ تساعد التربية الجنسية الطفل في تطوير قيم أخلاقية سليمة، واتخاذ قرارات صائبة في حياته.

كما أكدت «جاكلين» أنه لا يوجد عمر محدد للبدء في الحديث عن الجنس مع الأطفال؛ فهم يبدأون في طرح الأسئلة حول الجسد والجنس في سن مبكرة جدًا، لافتة إلى أن الأهم من اختيار العمر المناسب هو الاستعداد الكامل للإجابة على أسئلة الطفل بصدق وبساطة، وباستخدام لغة مناسبة لعمره حين يبدأ في طرح الأسئلة.

نقل الثقافة الجنسية للطفل مبكرا

وهناك بعض النصائح التي تتعلق بالتربية الجنسية للأبناء والتي يجب على أولياء الأمور اتباعها، منها البدء مبكرًا وعدم الانتظار حتى يدخل الابن مرحلة المراهقة، وأيضًا الاستماع إلى أسئلة الطفل باهتمام وحب، والإجابة عليها بصدق وشفافية، لطالما كان الأسلوب مناسبًا لعمر الطفل، كما يتعين على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم من خلال إظهار أهمية احترام الجسد واحترام الآخرين، والانتباه إلى أن التربية الجنسية ليست مجرد حديث عن الأعضاء التناسلية، بل هي رحلة لتوعية الطفل بكل ما يتعلق بالجنس والحياة.

مقالات مشابهة

  • احتفالية نصر أكتوبر على مسرح البالون بمشاركة سميحة أيوب وعلى الحجار
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم
  • «الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة» في مناقشات مؤتمر قصور الثقافة بالمنيا
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • أجندة قصور الثقافة الأيام المقبلة.. منها مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
  • «مصر مسرحا للأحداث في روايات لوفينو».. صالون ثقافي بدار الأوبرا غدا
  • «الثقافة» تكرم فريدة فهمي وعبد المنعم عمارة في مهرجان الإسماعيلية الدولي
  • لحمايتهم من الانحراف.. ما العمر المناسب للحديث مع الأطفال عن الثقافة الجنسية؟
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة يتفقد قصر أبو سمبل الجديد استعدادا لافتتاحه قريبا
  • رئيس الهيئة يتفقد قصر ثقافة أبو سمبل الجديد تمهيدا لافتتاحه «صور»