أستراليا تنتقد تفسير إسرائيل لمقتل موظفي الإغاثة الدوليين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تفسير إسرائيل لمقتل 7 من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية في غارة على قطاع غزة باعتباره «ليس جيدًا بما يكفي».
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي خلال مؤتمر صحفي، وفقًا للموقع الرسمي لرئاسة الوزراء، اليوم الخميس، نحن بحاجة إلى تحقيق شفاف يتم نشر نتائجه على الملأ حتى نتمكن من معرفة كيف يمكن أن يحدث ذلك بالضبط"، مشددًا على أن الإشارة إلى أن ما حدث مجرد نتاج للحرب أمر مخالف للقانون الإنساني.
ويأتي ذلك بعدما برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سيارات تقل عاملين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي بالقول هذا يحدث في الحرب.
يذكر أن المتطوعين السبعة للمنظمة، الذين قتلوا في الغارة، من دول أستراليا، وبولندا، والمملكة المتحدة وفلسطين، وكان أحدهم يحمل جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا.
وتعرضت قافلة من مركبات المنظمة للقصف عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي، بعد مغادرتها أحد مستودعات المجموعة، حيث قامت بتسليم المساعدات الغذائية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة بلغت 18.5 مليار دولار
مصادر: مصر استقبلت 6071 من الحالات الإنسانية منذ بداية العدوان على غزة
مصادر: مصر استقبلت 3706 مصابين منذ بداية العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.