وزير خارجية بولندا: مقتل عمال إغاثة في غارة إسرائيلية بغزة «أضر بسمعة إسرائيل»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، أن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية بقطاع غزة "أضر بسمعة إسرائيل في بولندا.
وقال سيكورسكي في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أدلى به، اليوم الخميس، في بروكسل على هامش احتفال حلف شمال الأطلسي ناتو بالذكرى الـ75 لتأسيسه، إن عمال الإغاثة الذين قُتلوا في ذلك الهجوم كانوا يجلبون الطعام للمحتاجين ولم يشكلوا خطرا على أي شخص.
وأضاف لقد اعتقدت القوات الإسرائيلية أن هناك إرهابيا بينهم، لكن حتى لو كان هناك إرهابي، فيبدو أنهم كانوا على استعداد للتضحية بأشخاص لم يشكلوا خطرا مباشرا، وهذا أمر غير مقبول، معربا عن اقتناعه بأن هناك خطأ ما في قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
وتابع نحن نعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نعترف بالحق في الإفراط في استخدام القوة، ولا نعترف بالحق في الاستيطان غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«ورلد سنترال كيتشن»: مصدومون جراء مقتل 7 من موظفينا في غارة إسرائيلية على غزة
غارة إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لغارة إسرائيلية في محيط دمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".