"المرحلة الواقعية عند نجيب محفوظ" ضمن نقاشات قصور الثقافة بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنظم ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنسانى والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة حيث، عقد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "القصة القصيرة _الجزء الثاني" ألقاها عمرو عبد الصبور موضحا تصنيف الشخصية في القصة القصيرة ولغة الحوار في القصة، و دلالات النهاية في القصة القصيرة، والحبكة ومبدأ الإغفال والإهمال.
كما عقد القصر محاضرة بعنوان "شعراء العامية في مصر" ألقاها د. النوبي عبد الراضي موضحا بداية شعر العامية إلى الأندلس، حيث كان يطوف مجموعة من الشعراء على الملوك لكسب المال، ويعود الفضل لهؤلاء الشعراء في تطور الشعر العامي حيث كانوا يخالطون العامة، وبجانب ذلك عقدت محاضرة بعنوان "المرحلة الواقعية عند نجيب محفوظ" ألقاها عمرو عبد الصبور موضحا تصريح الكاتب نجيب محفوظ في اتخاذ الأسلوب الواقعي، وكانت هذه جرأة وربما نتيجة تفكير منه، ففي هذا الوقت كانت فرجينيا تهاجم الأسلوب الواقعي وتدعو للأسلوب النفسي.
وأقام قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "الفرق بين الخوف والجبن" ألقاها شعبان شلبي موضحا الخوف من الله يكون محمود، والخوف من غضب الوالدين أيضآ، والجبن شيئ بغيض، ونفذت ورشة فنية بعنوان "رمضانيات " نفذتها منار السيد بإستخدام ورق الكانسون أبيض وقلم رصاص وألوان مائية، نفذ قصر ثقافة الطفل ورشة فنون تشكيلية نفذها سهري سباق، ونفذت مكتبة الكيمان الثقافية ورشة اكتشاف مواهب من رواد المكتبة، للطالبة شهد جابر وقدمت قصيدة بعنوان "لما جيت أكتب عن أمي" للشاعر هشام الجخ.
أعد قصر ثقافة حسن فتحي أمسية شعرية للشاعر أحمد شمس الدين بعنوان "يا رمضان"، وأعد قصر ثقافة حاجر العديسات ورشة مناقشة كتاب "قيم دينية وإنسانية" تأليف محمد مختار، ناقشته ثناء محمود بمشاركة رواد القصر، بينما نفذ قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة فنية بمناسبة عيد الأم نفذتها هاجر سيد بصحبة رواد القصر.
تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اكتشاف مواهب الهيئة العامة لقصور الثقافة الصعيد الثقافي الفعاليات والأنشطة الكاتب نجيب محفوظ قصر ثقافة بهاء طاهر قصر ثقافة حاجر العديسات قصر ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مهم في الكرنك.. مصوغات ذهبية وتماثيل| ما القصة
دائما ما تثير الحضارة الفرعونية ذهول العلماء خاصة فى ظل الاكتشافات التي لا تنتهي وتعكس مدي دقة القدماء المصريين وعليه الكشف عن مجموعة من الحُلي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين فى معبد الكرنك.
جاء هذا الاكتشاف خلال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، في القطاع الشمالي الغربي من معابد الكرنك، بمدينة الأقصر، أحد أبرز المواقع الأثرية في صعيد مصر.
دعم حكومي للمشروع الأثري والسياحييهدف التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في هذا المشروع الأثري الكبير، إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح في معابد الكرنك حيث أن المشروع يتضمن تحسين مسارات الزيارة، وتركيب نظام إضاءة حديث، وترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، مما يسهم في تعزيز تجربة الزائرين وتحويل المتحف إلى نقطة جذب سياحي رئيسية.
ويعد هذا الكشف إضافة مهمة لفهم تطور معابد الكرنك خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث إن الحُلي المكتشفة عُثر عليها داخل إناء فخاري صغير مكسور، لكنه كان محتفظًا بجميع أجزائه.
تفاصيل المكتشفات الذهبيةتضم مجموعة الحُلي خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، بالإضافة إلى تمائم ذهبية صغيرة، من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة مون وموت وخونسو،كما تشمل المجموعة بروشًا معدنيًا، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، إلى جانب عدد كبير من الخرز، بعضها مطلي بالذهب.
ويجري العمل جارٍ ترميم وتوثيق هذه القطع الأثرية النادرة، استعدادًا لعرضها في متحف الأقصر وفقا لما أكده عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، ورئيس البعثة من الجانب المصري.
مواصلة البحث عن أسرار جديدةمن جانبه، أوضح جيريمي هوردان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن الفريق يواصل أعمال البحث في المنطقة الشمالية من معبد الكرنك، حيث تم الكشف عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين ويرجح الباحثون أن هذه المباني كانت تُستخدم كورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا