الصفدي يؤكد لنظيرته الإسترالية ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بالمواطنة الأسترالية التي كانت بين ضحايا الهجوم الإسرائيلي
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ركز على ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
اقرأ أيضاً : 430,457 دعوى فصلتها المحاكم الأردنية خلال عام 2023
وأكد الوزيران على ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة الإنسانية وضمان حرية حركتهم وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بشكل فوري وكاف لجميع أنحاء القطاع.
وقدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بالمواطنة الأسترالية التي كانت بين ضحايا الهجوم الإسرائيلي على موظفي الإغاثة العاملين مع المطبخ المركزي العالمي، والذي كان الصفدي قد دانه كجريمة حرب أخرى من جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وشكر الصفدي وونع على استئناف بلادها تقديم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية وأكدا استمرار العمل على تطويرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصفدي وزير الخارجية ايمن الصفدي الاحتلال الحرب في غزة استراليا
إقرأ أيضاً:
روبيو يؤكد لعبد العاطي ضرورة منع "حماس" من حكم غزة مجددا
بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيره المصري بدر عبد العاطي آخر التطورات في قطاع غزة.
وعبّر روبيو خلال اتصال هاتفي مع عبد العاطي عن شكره لمصر على جهودها في الوساطة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمرار تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، بحسب بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس.
وأكد روبيو أهمية محاسبة حركة حماس وأعرب عن ضرورة التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم قدرة حماس على حكم غزة أو تهديد إسرائيل مجددا.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ووفقا لتصريحاته، فإنه أجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى إمكانية استيعاب الفلسطينيين في أراضٍ بديلة.
ورحب قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات ترامب، واعتبروها فرصة لتطبيق ما وصفوه بـ"الهجرة الطوعية للفلسطينيين".
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن دعوات ترامب تمثل "شرعية دولية" لطموحات إسرائيل الكبرى.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن: "مساعدة الفلسطينيين في العثور على أماكن جديدة لبدء حياة جديدة فكرة ممتازة. علينا التفكير خارج الصندوق لإيجاد بديل لحل الدولتين".
وكان الموقف المصري واضحا بشأن اقتراح ترامب، حيث شددت الحكومة المصرية على رفضها القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء.
أما الأردن، فقد أظهر موقفا مشابها عبر تصريحات وزير الخارجية الأردني، الذي أكد أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للمملكة.