جثامين أعضاء الحرس الثوري الذين سقطوا بهجوم على القنصلية في سوريا تصل إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
4 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وصلت جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة في الحرس الثوري الذين قتلوا الاثنين بضربة غير مسبوقة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونسب إلى إسرائيل، إلى إيران ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أفادت وكالة “إسنا”.
وأسفر قصف جوي الاثنين عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وتسبب بمقتل سبعة من الحرس الثوري بينهم قياديان.
وأفادت وكالة “إسنا” أن “جثامين شهداء السفارة الإيرانية وصلت إلى مطار مهرآباد” في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشا منقولة بمركبة.
وكانت وسائل إعلام رسمية أشارت إلى أن مراسم التشييع ستقام الجمعة، تزامنا مع يوم القدس الذي تقام خلاله كما كل عام تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.
وجّددت وزارة الخارجية الإيرانية “دعم الجمهورية الإسلامية للنضال المشروع للشعب الفلسطيني” ضد إسرائيل، بحسب بيان صدر الخميس لمناسبة يوم القدس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.