متى بدأ الاحتفال بيوم اليتيم؟.. فكرة دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في أول جمعة من شهر إبريل نحتفل بيوم اليتيم، ذلك اليوم الذي نسعى فيه إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين فقدوا آباءهم ونخفف عنهم شعور الفقد والوحدة بأن نخبرهم جميعا أننا بجانبهم، لكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم؟، ولماذا اختير شهر أبريل لهذا الاحتفال الإنساني؟
بداية الاحتفال بيوم اليتيمرعاية اليتيم من الأمور النبيلة التي حث عليها الإسلام، ففي القرآن الكريم نجد 23 آية تحث على حسن معاملة اليتيم وحماية حقوقه، ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة الاحتفال به لأول مرة لدى جمعية الأورمان للأعمال الخيرية مقترحةً في عام 2004 تنظيم حفلٍ كبير للترفيه عن الأطفال الأيتام والتركيز على الاحتياجات العاطفية لهم، حسب تصريحات تلفزيونية لمدير عام الجمعية اللواء ممدوح شعبان، أوضح خلالها أن الفكرة لاقت دعما واسعا من الشخصيات العامة ووزارة التضامن الاجتماعي حتى صدر قرار رسمي من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الـ26، بإقامة احتفال موحد لليتيم العربي بأول جمعة من إبريل ابتداءً من العام 2006، وبذلك خرجت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي.
في عام 2010 دخلت جمعية الأورمان التي كانت سبباً في الاحتفال باليتيم، موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تجمع حوالي 25 ألف طفلاً من الأيتام في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم في مشهد مهيب نال احترام العالم، وبمرور الوقت ارتفعت أعداد الأيتام المشاركين في الاحتفالية السنوية بشكل ملحوظ، ليتحول الأمر إلى احتفال رسمي على مستوى الهيئات والمؤسسات، وهو ما كان يحلم به القائمون على الفكرة منذ البداية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم اليتيم جمعية الأورمان بیوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
مركز عفار الجمركي يتلف كمية من الكبسولات المخالفة للمواصفات القياسية
يمانيون/ البيضاء أتلف مركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء، كمية من الكبسولات وذلك بموجب محضر ضبط من قِبل الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وأوضح مدير المركز فهد هزاع، أن الكمية المتلفة بلغت عشرة كراتين عبارة عن مستحضر كريمي على شكل كبسولات مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تمت وفق الإجراءات المتبعة وبحضور ممثلي الجهات ذات العلاقة، مؤكداً عدم التهاون في ضبط السلع المنتهية والمهربة وغير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وغير مصرح بدخولها.
ونوه هزاع إلى أن الجمارك تعد خط الدفاع الأول في ضبط وإتلاف السلع المنتهية وغير المطابقة للمواصفات.