سكاي نيوز عربية:
2025-04-25@21:23:15 GMT

هل تصبح الروبوتات محور تركيز آبل القادم؟

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

تسعى "آبل" إلى تنويع منتجاتها من خلال قطاع الروبوتات المنزلية، إذ تدرس راهناً مشاريع روبوتات ذاتية التحكم للأفراد، وفقاً لمقال نشرته "بلومبرغ" الأربعاء، بعدما صرفت الشركة النظر عن تصنيع سيارة.

ويعمل مهندسو الشركة المصنّعة لهواتف "آي فون" على روبوت متنقل قادر على متابعة المستخدمين في منازلهم، بحسب ما نقلت الوكالة الإخبارية عن مصادر لم تسمّها.

وأضافت الوكالة أن المهندسين يتطلعون أيضاً إلى ابتكار "جهاز متطور يثبت على المكتب يستطيع نقل شاشة"، لكنّ هذا المشروع "أضيف وأزيل من خريطة طريق الشركة على مر السنين".

واكتسبت "آبل" مكانتها في المنازل والمؤسسات أولاً بفضل أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها، ثم بفضل أجهزة "آي بود" و"آي فون" التي تهيمن إلى حد كبير على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة.

كذلك حققت أجهزتها اللوحية وساعاتها الذكية وسماعاتها نجاحاً واسعاً أيضاً، خصوصاً لدى المستهلكين الذين يملكون أصلاً أحد منتجاتها.

لكن الشركة العملاقة لم تصدر اي جهاز جديد رائد منذ "آبل وتش". أما خوذة الواقع المختلط (الافتراضي والمعزز) "آبل فيجن برو" التي طرحتها هذه السنة فتأتي بعد منافساتها وتستهدف في الوقت الراهن جمهوراً محترفاً.

ومطلع السنة الحالية، صرفت "آبل" النظر عن طموحاتها إلى تصنيع سيارة كهربائية، واضعةً بذلك حداً لمشروع شهد تقلبات وتحولات كثيرة طوال عشر سنوات.

وعمل نحو ألفَي موظف في الشركة على هذا المشروع السري، بحسب "بلومبرغ"، وعُهِد إلى قسم كبير منهم تصميم ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي طغى إلى حد كبير على قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة السنة الفائتة.

وبدأت شركات عدة من بينها "سامسونغ" التي تُعدّ المنافسة الرئيسية لشركة "آبل" في سوق الهواتف الذكية، تصنيع الروبوتات الشخصية.

وفي العام 2020، كشفت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة خلال معرض لاس فيغاس للتكنولوجيا، عن روبوت على شكل بالون صغير يمكنه تتبع صاحبه وتشجيعه على ممارسة الرياضة أو إعطاء الأوامر لأجهزة أخرى ذكية من المنزل.

وخلال السنة الحالية، كشفت مواطنتها "إل جي" عن روبوت صغير على عجلات، قادر على التفاعل مع أفراد الأسرة جميعاً، من بالغين وأطفال وحيوانات أليفة.

وفي العام 2021، أطلقت "أمازون" الروبوت المنزلي "أسترو" المسؤول خصوصاً عن تنفيذ دوريات في المنزل في غياب أصحابه.

هل يمكن أن تكون الروبوتات هي الشيء الكبير التالي لشركة آبل؟

تم إنتاج ماك في عام 1984 وحقق حتى السنة المالية 2023 مبيعات بـ 29.4 مليار دولار تم إنتاج آيفون في عام 2007 وحقق حتى السنة المالية 2023 مبيعات بـ 200.6 مليار دولار تم إنتاج آيباد في عام 2010 وحقق حتى السنة المالية 2023 مبيعات بـ 28.3 مليار دولار تم إنتاج ساعة آبل (آبل واتش) في عام 2015 وحقق حتى السنة المالية 2023 مبيعات بـ 16.9 مليار دولار تم إنتاج سماعات آبل (ايربود)في عام 2016 وحقق حتى السنة المالية 2023 مبيعات بـ 16.3 مليار دولار

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آي فون آبل سامسونغ أمازون أسترو آبل سهم آبل متجر آبل شركة آبل روبوت آبل الروبوتات آي فون آبل سامسونغ أمازون أسترو أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟

وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.

هل العراق مستعد لهذا التحدي؟

إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.

نموذج بيئي أم عبء إضافي؟

من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟

الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية

من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟

هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟

بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الاقتصادية بـ الشيوخ تقر الحساب الختامي للمجلس للسنة المالية 2023-2024
  • صديق: حجم مبيعات صندوق التنمية الحضرية تجاوز الـ23 مليار جنيه
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • الأعلي على الإطلاق.. الاستثمار: 46.1 مليار دولار تدفقات استثمارية لمصر 2023-2024
  • المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر أبريل يحقق عطاءات بـ 6.12 مليار درهم
  • 5.049 مليار يورو أرباح الدوري الإسباني الموسم الماضي
  • "الشيوخ" يوافق على الحساب الختامي للمجلس عن السنة المالية 2023/2024
  • اقتصادية الشيوخ توافق على الحساب الختامي للمجلس للسنة المالية 2023/2024
  • المالية: 78 مليار جنيه بالموازنة لدعم السياحة والأنشطة الإنتاجية والصناعية
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟