لافتات تدعم شخصية أحمد العوضي في “حق عرب”.. وهو يعلّق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: استطاع الفنان أحمد العوضي أن يكون البطل الشعبي في موسم رمضان الحالي بمسلسله “حق عرب” والذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير للدرجة التي جعلت بعض محبيه يعلّقون لافتات في الشوارع يطالبون فيها بعودة حق “عرب السويركي”، الشخصية التي يؤديها العوضي في المسلسل، من “عبد ربه– رياض الخولي” و”رباح– وليد فواز” بعد أن اتفقا معاً ضد “عرب” وسلّطا عليه رجالهما لضربه والتعدي عليه وسط الشارع ضمن أحداث المسلسل.
ونشر أحمد العوضي من خلال حسابه الخاص في “فيسبوك” صورة لإحدى تلك اللافتات المرفوعة في أحد شوارع القاهرة وقد كُتب عليها: “كلنا مع عرب السويركي… حق عرب لازم يرجع”، وعلّق عليها العوضي بقوله: “ألف ألف شكر يا أخويا”.
وينتظر الجمهور انتقام “عرب السويركي” من “عبد ربه” و”رباح” ورجال “مازن– جلال الزكي” و”رامي- تامر شلتوت” بعدما خطفوه وأجبروه على الإدمان ثم ضربه على يد رجال “عبد ربه” وزواج الأخير من “حنان الغرباوي– دينا فؤاد”.
يُذكر أن مسلسل “حق عرب” هو بطولة: أحمد العوضي ووفاء عامر وكارولين عزمي ورياض الخولي ووليد فواز ودينا فؤاد، ومن تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق.
main 2024-04-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد العوضی حق عرب
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.