تركي مجهول الهوية لقبه أهل غزة بـ”أبي الدحداح” بعد أن باع منزله واشترى بثمنه خياما (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
في بادرة إنسانية لاقت الكثير من الإعجاب والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، قام #مواطن_تركي مجهول الهوية بشراء 150 خيمة لـ150 عائلة فلسطينية دمر #الاحتلال منازلها في #غزة، وبسبب عدم معرفة اسمه أو هويته لقبه أهل غزة بـ”#ابي_الدحداح” الصحابي الجليل.
وأظهر مقطع فيديو التركي وهو يمشي بين #الخيام التي قام ببنائها دون أن يُرى وجهه ويصافح #الأطفال الذين كانوا في منتهى السعادة.
????مواطن تركي مجهول الهوية
????قام بشراء 150 خيمة لـ150 عائلة فلسطينية دمر الاحتلال منازلها في غزة
????بسبب عدم المعرفة عن هويته لقبوه اهل غزة بـ"ابي الدحداح"
ولكن مسالة هذا التركي لم تنتهي شاهدوا الفيديو لكي تعلموا الكثير عن الذي قام به????
????????????????
pic.twitter.com/JOaGPrEjj6
وبحسب تعليق مرفق بالفيديو قام هذا الرجل التركي ببيع منزله ليتبرع بثمنه لشراء الخيام ثم استأجر منزلاً ليسكن فيه. وقام بإغاثة أهل غزة الصابرين الصامدين المتجذرين في هذه الأرض.
وتابع التعليق :”نعم الثواب والأجر الذي كان لأبي الدحداح وهو اللقب الذي أطلق عليه اقتداءاً بالصحابي أبي الدحداح الذي باع ٦٠٠ نخلة مقابل نخلة في الجنة.”
ولقيت بادرة الرجل التركي استحسان وثناء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي”موقع إكس”-تويتر سابقاً- حيث علق ” محمد أمين شامي “:” كم من مجهول في الأرض معروف في السماء” واستدرك :”ربح البيع يا أخي، ربح البيع”.
كم من مجهول في الأرض معروف في السماء … ربح البيع يا أخي، ربح البيع.
— Mohamad Amin Chami ????✍️???? (@MohammadAminCha) April 3, 2024ورد “العلواني” :”من ضره أن لم يعرفه الناس فقد عرفه رب السماء وملائكته”. وعقب “رياض العبوش”: “أخلاقٌ محمدية لا يقدر عليها أيٌّ كان”.
حلم الخيمة
وبحسب تقرير لصحيفة independent يعيش أكثر #النازحين في خيام تنتشر في جميع شوارع وأزقة محافظة رفح، لكن مع استمرار إسرائيل في توزيع أوامر الإخلاء وفرض التهجير القسري على سكان مناطق جديدة تمهيداً لدخولها البري، لم تتوقف حركة النزوح وهي مستمرة بشكل يومي وجميع الهاربين من الدبابات يتجهون صوب “مدينة الخيام”.
لكن النازحين الجدد يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على خيمة تكون مأوى لهم، وجزء كبير منهم يضطر إلى المكوث في الشارع لأيام حتى يتمكن من الحصول على واحدة وقد يعجز في كثير من الأوقات عن توفيرها، وأصبح الحصول على خيمة أمراً شبه مستحيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطن تركي الاحتلال غزة الخيام الأطفال النازحين
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".