أكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن تجديد الاعتماد يعتبر  خطوة ضرورية فى ظل فتح اسواق تصديرية جديدة وهو دليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لأداء الاختبارات المكلفة بها من حيث نظام الادارة ، كفاءة العاملين والأجهزة المعملية، واستخدام الجديد من برتوكولات الفحص، والتحسين المستمر للخدمة المقدمة مع التطوير وطرق الفحص التي تواكب التطور العلمى ،وكذلك تطبيق مبادىء الشفافية والحيادية مع جميع المستثمرين.

تجديد اعتماد معامل مشروع

وتم تجديد اعتماد معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس للايزو 17025: 2017 من المجلس الوطنى للإعتماد "إيجاك " للعام الرابع على التوالي .


وقالت "بلابل" أن فريق المتابعة من قبل مجلس الاعتماد الايجاك قد اشاد بمعامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى في البطاطس والاجهزة الحديثة والبرتوكولات المستخدمة كذلك الإمكانيات المتاحة للعاملين لتنفيذ مهام المشروع على الوجه الاكمل.

الزراعة تعلن تجديد منح الأيزو للمركزي لمتبقيات المبيدات


وتجدر الإشارة الى ان المشروع قد حصل على شهادة الأعتماد الدولى فى المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة ISO17025:2017، عام 2020، ويسهم في تحقيق منظومة الإنتاج والتصدير على الوجه الأمثل بجانب تحقيق أهداف التنمية من خلال الخدمات المختلفة التى يقدمها المشروع وبرتوكولات التعاون مع الجهات المعنية لدعم وتطوير الاقتصاد القومى .

انفوجراف.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري في أسبوع


والجدير بالذكر أن محصول البطاطس يحتل المرتبة الثانية بعد الموالح في قائمة الصادرات الزراعية المصرية وان  الموسم التصديرى للبطاطس (2022-2023 ) قد شهد طفرة غير مسبوقة لجمهورية مصر العربية فى فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير الى مختلف دول العالم حيث تجاوزت الكمية المفحوصة من خلال معامل المشروع لبطاطس المائدة  أكثر من مليون طن.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالعمل على التطوير المستمر للمعامل التابعة للوزارة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض العفن البني البطاطس ايجاك الاقتصاد القومي محصول البطاطس الصادرات الزراعية الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا

أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.

«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنمية

وقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.

وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.

وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.

وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.

«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاح 

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.

وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.

وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: ٢٧ مليون دولار قيمة الصادرات الزراعية خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر الماضي
  • تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • برلمانية: الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية
  • بعد شهر من عرضه.. Venom: The Last Dance يحتل المرتبة الثانية في البوكس أوفيس
  • روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب
  • الموالح والبطاطس على رأس القائمة.. 6.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية 2024
  • السودان ثانيًا.. ليبيا تحتل المرتبة الأولى من صادرات مصر إلى الدول الأفريقية
  • أبرز الصادرات الصناعية المصرية لإفريقيا في يوم التصنيع