حكاية مدرس يدعى «أي شخص آخر».. منافس ترامب وبايدن على منصب رئيس أمريكا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
«أي شخص آخر» سيكون رئيس أفضل من المرشحين الديموقراطي والجمهوري، عبارة يرددها عدد من الأمريكيين في استطلاعات الرأي المرتبطة بالانتخابات الأمريكية؛ لتترجم على أرض الواقع ويقوم مدرس أمريكي من ولاية تكساس الأمريكية بتغيير اسمه بشكل قانوني إلى «حرفيا أي شخص آخر»، ثم بعدها يعلن ترشيحه لمنصب رئيس أمريكا 2024، بحسب ما كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنّ الشخص المرشح نفسه للانتخابات الأمريكية كان يدعى داستن إيبي، وهو يبلغ من العمر 35 عامًا، ويحمل حاليا رخصة قيادة من ولايته الأمريكية حتى يثبت تغيير اسمه، مشيرا إلى أنه لجأ إلى تلك الخطوة نظرا لكونه غير راضٍ عن المرشحين الرئاسيين لهذا العام بالانتخابات الأمريكية، وهما جو بايدن ودونالد ترامب.
ويعد «إيبي» مدرس رياضيات للصف السابع في ضواحي دالاس، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وقد قال عن الانتخابات الأمريكية: «يمكن لثلاثمائة مليون شخص أن يفعلوا ما هو أفضل، يجب أن يكون هناك بالفعل متنفس لأشخاص مثلي الذين سئموا من هذا الاستيلاء المستمر على السلطة بين الطرفين والذي ليس له أي فائدة للشخص العادي».
وقال المرشح لشبكة WFAA88: «الأمر لا يتعلق بالضرورة بي كشخص، ولكنه يتعلق حرفيًا بأي شخص آخر كفكرة»، وجاء حديثه في الوقت الذي يحتاج إلى 113 ألف توقيع من الناخبين غير الأساسيين في ولاية تكساس بحلول شهر مايو من أجل الحصول على اسمه الجديد على بطاقات الاقتراع.
ويعد ذلك غير مرجح؛ لذلك يقوم بحملة لحث الناس على الكتابة باسمه، معتمدا على مقولته التي يلحقها بموقعه الإلكتروني: «أي شخص آخر ليس شخصًا، بل هو صرخة حاشدة، لقد كان الأمريكيون لفترة طويلة ضحية للأحزاب السياسية التي تضع الولاء الحزبي على الحكم، فلنرسل معًا الرسالة إلى واشنطن ونقول لها ستمثلنا أو سيتم استبدالك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا جو بايدن أي شخص آخر أی شخص آخر
إقرأ أيضاً:
رئيس التشيك: على أوروبا الاستعداد للتحرك بدون أمريكا
قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل إن النظام الأمني العالمي المتغير يتحدى الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة ويتطلب من أوروبا أن تكون مستعدة للتحرك، حتى بدون الولايات المتحدة.
وفي حديثه في مؤتمر قلعة براغ أكد على الاستمرار في دعم أوكرانيا لمنع النصر الروسي.
وحث بافيل على الوحدة عبر الخطوط السياسية والاستثمار في الدفاع وإقامة علاقات أقوى مع الحلفاء، بما في ذلك دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسب إذاعة براغ اليوم الأربعاء.
Naše bezpečnost není určena pouze situací ve světě, ale do značné míry i zapojením každého z nás. Jejím základním předpokladem je zejména shoda na tom, co nás ohrožuje. Oceňuji již tradiční diskuzi zástupců všech parlamentních stran na konferenci Naše bezpečnost není… pic.twitter.com/hTJ5bfarvg
— Petr Pavel (@prezidentpavel) March 18, 2025وأشاد بالتشيكيين لدعمهم لأوكرانيا ، لكنه حذر من أن التهاون والاستسلام لا يتعين أن يحلا محل إرادة الدفاع عن الديمقراطية والحرية وأضاف "يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة التهديدات- حتى لو تطلب الأمر تقديم تضحيات".