انتزاع أكثر من 435 ألف لغم من أرض اليمن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام نجح في انتزاع أكثر من 435 ألف لغم، منذ انطلاق المشروع في عام 2018م.
كما قدم مركز الملك سلمان العلاج للمتضررين من تلك الألغام، من خلال إطلاق "برنامج الأطراف الصناعية" والذي قدمت مراكزه حتى الآن أكثر من 206 آلاف خدمة مجانية.
واشتملت خدمات البرنامج على تركيب الأطراف الصناعية وصيانتها وحالات التأهيل الفني والبدني للمصابين لكي تعود البسمة إلى محياهم ويكونوا أشخاصاً منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعة، حيث استفاد من مراكز الأطراف أكثر من 56 ألف فرد في محافظات تعز وعدن ومأرب وسيئون، وذلك خلال الفترة من مطلع 2020 وحتى نهاية فبراير 2024.
كما يشارك مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المنكوبة والتخفيف من معاناة المتضررين وذلك في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بأفغانستان والأردن
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بولاية كابل في أفغانستان، المقام خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2024م، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 4.160 حالة، وإجراء 442 عملية جراحية للعيون، تكللت بالنجاح التام ولله الحمد.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون من ذوي الدخل المحدود في الدول المتضررة.
كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الكفالات الشهرية على الأيتام من أبناء الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في محافظتي المفرق وإربد شمال الأردن، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
ووزعت الكفالات على 258 يتيمًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية المعيشية لمدة عام كامل، ورفع مستواهم التعليمي عن طريق كفالة تعليمية خلال العام، تساعدهم على تلبية احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية الأساسية، وتقديم كسوة العيد وبرامج ترفيهية، تتضمن أخذهم إلى صالات الألعاب والتسلية، أو عقد أنشطة ترفيهية خلال الأعياد من أجل إدماجهم في المجتمعات المحلية، والتركيز على الجانب النفسي، ورفع معنوياتهم.
يذكر أن مشروع رعاية الأيتام في الأردن يهدف لتأمين 1.000 يتيم من الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن للوصول إلى قوائم مستحقي هذا البرنامج.