أعلنت حكومة الصومال الفيدرالية إغلاق القنصليات الإثيوبية الموجودة في غاروي وهرجيسا، وطردت السفير الإثيوبي في مقديشو.

يأتي ذلك بعد أن بدأت إثيوبيا وبونتلاند، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال، جهود مشاركة مستقلة. 

وقد اجتمعت مؤخراً وفود رفيعة المستوى، بقيادة وزير المالية في بونتلاند ووزير الدولة للشئون الخارجية في إثيوبيا، في أديس أبابا، حيث تم التوصل إلى اتفاقات لتعزيز العلاقات المتعددة الأوجه بينهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير الإثيوبي الخارجية القنصليات تعزيز العلاقات حكومة الصومال

إقرأ أيضاً:

حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال

مقديشو "رويترز": قال سكان إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا اليوم بلدة عدن يابال بوسط الصومال التي تستخدمها القوات الحكومية نقطة انطلاق لجهودها لدحر المتشددين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.

وتقدمت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة وسيطرت لفترة وجيزة على قرى تقع على بعد 50 كيلومترا من مقديشو الشهر الماضي، مما أثار القلق بين سكان العاصمة وسط شائعات عن احتمال استهدافها.

وقال عسكريون لرويترز إن الجيش استعاد تلك القرى لكن حركة الشباب تواصل تقدمها في الريف، وهو ما دفع الحكومة لنشر أفراد الشرطة وحراس السجون لدعم الجيش.

وتقع بلدة عدن يابال، التي تعرضت للهجوم اليوم على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو واستُخدمت قاعدة عمليات لشن هجمات على حركة الشباب.

وزار الرئيس حسن شيخ محمود، المنحدر من المنطقة، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل تعزيزهم.

وقالت فاطمة نور، وهي أم لأربعة أطفال، لرويترز عبر الهاتف من عدن يابال "بعد صلاة الفجر، سمعنا انفجارا مدويا ثم إطلاق نار". وأضافت "هاجمتنا حركة الشباب من جهتين. أنا في المنزل، والقتال لا يزال مستمرا".

لم تتضح بعد نتيجة هذه المعركة إذ تتضارب روايات القوات الحكومية وحركة الشباب.

وقال حسين أولو، النقيب بالجيش في عدن يابال، لرويترز إن القوات الحكومية نجحت في صد المتشددين.

وقالت حركة الشباب في بيان إن قواتها اجتاحت عشر منشآت عسكرية وسيطرت على البلدة. وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة وغقامة نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ولم يرد مسؤولو الحكومة المركزية حتى الآن على طلبات للتعليق.

يأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني ​​الدولي للصومال.

وفي بداية العام، حلت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر لكن توفير التمويل للبعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على خطة تمويل خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
  • رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير نجران يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال الفيدرالية
  • فرنسا تطرد 12 موظفا في البعثة القنصلية الجزائرية وتستدعي سفيرها للتشاور
  • فرنسا تطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا في تصعيد للتوتر بين البلدين
  • دور التضليل الإعلامي في تصعيد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا
  • قرار بالمثل.. فرنسا تطرد 12 من موظفي القنصلية الجزائرية في باريس
  • غانا تطرد شركات أجنبية من سوق الذهب لتعزيز عائداتها الوطنية
  • الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو