توصلت دراسة بحثية حديثة لمركز الفجيرة للبحوث إلى إمكانية الاستفادة من النحل في الكشف عن الحالات الشاذة والملوثات البيئية.

وأشارت الدراسة، التي امتدت ستة أشهر، إلى أنه يمكن اعتبار النحل مؤشراً موثوقاً لتحديد مدى صحة المنظومة البيئية وسلامة تفاعلاتها.
وأوضح المركز أن الدراسة يمكن أن تحدث نقلة نوعية في آليات مراقبة المنظومة البيئية خلال السنوات المقبلة، مؤكدا الحرص على التعاون مع مراكز رائدة في أبحاث النحل المنتجة للعسل حول العالم، لإجراء أبحاث علمية لمراقبة العوامل المسببة، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والتدابير الكفيلة بمراقبة وحماية مستعمرات النحل.


وأكد الدكتور جيمس أرودا، رئيس أبحاث نحل العسل في مركز الفجيرة للبحوث على الاستفادة من النحل في عملية رصد ومراقبة التلوث استناداً إلى سلوكه الطبيعي أثناء بحثه عن الطعام وقدرته على جمع العينات البيئية من مناطق واسعة.

من جانبها قالت خولة اليماحي، المهندسة والباحثة المتخصصة في مجال نحل العسل:” بعد إجراء العديد من التحاليل والدراسات اكتشفنا أن أهمية النحل لا تقتصر على الإنتاج الزراعي والمحافظة على التنوع والتوازن في النظام البيئي فحسب، بل تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث يمكن للنحل ان يلعب دوراً هاماً في تزويدنا برؤى وإستراتيجيات جديدة حول مدى صحة المنظومة البيئية إضافة إلى تقديم تحذيرات في وقت مبكر حول مسار واتجاه التغيرات البيئية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنظومة البیئیة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف

التنبؤ بالنوبات والسكتات القلبية، أمر يحاول الباحثون التوصل إليه منذ سنوات عدة، خاصة مع ارتفاع نسبة الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة تحديدا بين الشباب خلال الآونة الأخيرة، ما دفع علماء الفيزياء في جامعة تامبيري الفندلندية إلى ابتكار مقياس لاكتشاف تغيرات معدل ضربات القلب.

مقياس لاكتشاف تغير معدل ضربات القلب

وأوضح الباحثون أنّ المقياس يعرف باسم «DFA2 a1»، ويمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب بمرور الوقت، فضلًا عن تحديد الاختلافات بين وقت الراحة العمل، وشملت الدراسة تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغًا خلال فترة متابعة تصل في المتوسط إلى 8.3 سنوات، وتبين أنّ عددا كبيرا منهم عانى من تغير معدل ضربات القلب ما يشكل خطورة عليهم، وأنّ المقياس يمكن أنّ يتنبأ بموت القلب، وفق موقع «ساينس ألرت».

الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، علق على الدراسة خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن اكتشاف قياسات مختلفة لمراقبة معدل ضربات القلب، ليس أول مرة يتم تفعيلها أو استخدامها، وعن طريق تلك المراقبة من الممكن معرفة تغير المؤشرات الحيوية التي تدل على مشكلة ما في القلب والعمل عليها سريعًا لإنقاذ الشخص من الموت المفاجئ، إلا أنها لا تدل على التنبؤ بموت القلب.

أسباب موت القلب المفاجئ

وتابع «سلامة» أنّ موت القلب المفاجئ تتعدد أسبابه، واعتلال كهرباء القلب هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ينتج عن ضيق الشرايين التاجية ويجب الحذر منه، موضحًا أن هذه الخوارزمية أو المقياس الجديد، تعد ضمن الأبحاث القديمة مثل «هولتر القلب» الذي يسجل مؤشرات القلب خلال 24 ساعة أو48 ساعة، على حسب برمجته.

المقياس الجديد أو الخوارزمية الجديدة، ينتج عنها الحصول على دلالات غير منطقية، على حد تعبير «سلامة»، مشيرًا إلى أنها لا يعتمد عليها الأطباء بسبب دلالاتها غير المؤكدة.

ويختلف موت القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، التي تحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، بحيث لا يستطيع القلب الحصول على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، وفي حال عدم وصول الأكسجين في الدم إلى عضلة القلب، يُصاب القلب بالتلف.

مقالات مشابهة

  • أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال
  • الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض
  • الإمارات الأولى عالمياً في 5 مؤشرات للأداء البيئي
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • دراسة تتهم “العصائر” بالتسبب في سمنة الأطفال
  • ” معجزة الشفاء ” تشارك في معرض #الغذاء العالمي بسنغافورة 2024
  • تنالوا “الحبحب”فوائده كثيرة في الطقس الحار
  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • “كاوست” تحقق تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربون لخدمة المزايا البيئية والإنشائية
  • “الإمارات للطبيعة” تُطلق سلسلة” مرونة الطبيعة“