توصلت دراسة بحثية حديثة لمركز الفجيرة للبحوث إلى إمكانية الاستفادة من النحل في الكشف عن الحالات الشاذة والملوثات البيئية.

وأشارت الدراسة، التي امتدت ستة أشهر، إلى أنه يمكن اعتبار النحل مؤشراً موثوقاً لتحديد مدى صحة المنظومة البيئية وسلامة تفاعلاتها.
وأوضح المركز أن الدراسة يمكن أن تحدث نقلة نوعية في آليات مراقبة المنظومة البيئية خلال السنوات المقبلة، مؤكدا الحرص على التعاون مع مراكز رائدة في أبحاث النحل المنتجة للعسل حول العالم، لإجراء أبحاث علمية لمراقبة العوامل المسببة، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والتدابير الكفيلة بمراقبة وحماية مستعمرات النحل.


وأكد الدكتور جيمس أرودا، رئيس أبحاث نحل العسل في مركز الفجيرة للبحوث على الاستفادة من النحل في عملية رصد ومراقبة التلوث استناداً إلى سلوكه الطبيعي أثناء بحثه عن الطعام وقدرته على جمع العينات البيئية من مناطق واسعة.

من جانبها قالت خولة اليماحي، المهندسة والباحثة المتخصصة في مجال نحل العسل:” بعد إجراء العديد من التحاليل والدراسات اكتشفنا أن أهمية النحل لا تقتصر على الإنتاج الزراعي والمحافظة على التنوع والتوازن في النظام البيئي فحسب، بل تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث يمكن للنحل ان يلعب دوراً هاماً في تزويدنا برؤى وإستراتيجيات جديدة حول مدى صحة المنظومة البيئية إضافة إلى تقديم تحذيرات في وقت مبكر حول مسار واتجاه التغيرات البيئية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنظومة البیئیة

إقرأ أيضاً:

وفد الشعب الجمهوري يلتقي وزير التعليم لمناقشة كثافة الفصول وتطوير المنظومة

استقبل الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من مسئولي حزب الشعب الجمهوري، يضم النائب محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وكل من النواب «أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، طارق الطويل، نجلاء العسيلي، هدى الطنباري، باهي أمين».

مناقشة الكثافة الطلابية داخل الفصول

وناقش الاجتماع عددًا من الملفات المهمة، منها الكثافة الطلابية داخل الفصول، وأشار الوزير إلى أن نسبة حضور الطلاب في المدارس كانت 10% في السابق، بينما ارتفعت الآن لتصل إلى 90% على مستوى الجمهورية، وتعد هذه الزيادة دليلًا على نجاح الجهود المبذولة لتحسين المنظومة التعليمية.

وأوضح الوزير أن خطة الوزارة لخفض الكثافة في الفصول الدراسية حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تم إضافة نحو 100 ألف فصل جديد مع بدء هذا العام الدراسي، وأدى ذلك إلى تقليل الكثافة الطلابية.

لا يوجد نقص في معلمي المواد الأساسية

وأكد الدكتور محمد عبداللطيف، أن جميع المدارس لا يوجد بها نقص في مدرسين المواد الأساسية، مشيرًا إلى أنه بلغ متوسط حضور الطلاب 90%، وأعلن عن خطط المرحلة المقبلة التي تتضمن مواجهة مشكلة الأمية بين الطلاب في المرحلة الابتدائية، وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في التعليم، بالإضافة إلى تجميع درجات الطلاب لتقييم أداء المعلمين.

وفي خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي، أعلن الوزير عن توقيع بروتوكول مع وزارة التعليم الإيطالية لإنشاء 10 مدارس فندقية، ما يساهم في تطوير التعليم الفني في البلاد.

فيما أعرب وفدُ حزب الشعب الجمهوري عن شكرهم وتقديرهم للدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم العملية التعليمية. 

وضم وفد حزب الشعب الجمهوري، خلال لقاء الوزير، كل من الدكتور كريم  سالم، أمين أمانة التثقيف والتدريب السياسي المركزية، والدكتورة نيفين بسيوني، أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، وإيمان عباس عضو الأمانة المركزية بالحزب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مصير بقالى التموين بعد التحول للدعم النقدى.. تعرف عليها
  • أكثر من 66 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبار الترشح لامتحانات ‏الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة”
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون
  • هل يؤثر العلاج الهرموني لسن اليأس على الإدراك؟
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • دراسة: “حجر الشيشة” يعادل تدخين 100 سيجارة
  • وفد الشعب الجمهوري يلتقي وزير التعليم لمناقشة كثافة الفصول وتطوير المنظومة
  • الفجيرة تستضيف مونديال “ إكس كات” و الجولة التأهيلية لـ “الموتوسيرف” فبراير 2025
  • كل ما تحتاج معرفته لاختيار منصة العاب أون لاين موثوق وآمن
  • وزير التسامح: الابتكار أساس التقدم