مصادر لـ «التغيير»: البرهان بصدد المصادقة على إعادة صلاحيات جهاز الأمن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهدت فترة نظام المؤتمر الوطني “الإنقاذ” أسواء أنواع الانتهاكات الأمنية والسياسية من اعتقالات ومصادرة للحريات الصحفية والسياسية
بورتسودان: التغيير
اكدت مصادر مطلعة لـ«التغيير» أن قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بصدد المصادقة على قرار بإعادة كامل صلاحيات جهاز الأمن الوطني والمتمثلة في المادة (25) الاعتقال التحفظي والمادة 33،أ حصانة العدو بجانب صلاحيات التفتيش والتحري.
يذكر أن الوثيقة الدستورية للعام 2019 كانت حددت صلاحيات جهاز الأمن في جمع وتحليل المعلومات فقط، وبعد أن انقلب المكون العسكري على الفترة الانتقالية في 25 أكتوبر من العام 2021 أعاد بعض الصلاحيات القديمة لجهاز الأمن.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في أبربل الماضي أوكلت مهام الاعتقال للاستخبارت العسكرية بالجيش السوداني.
وتبنى التيار الإسلامي مؤخرا حملة في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (لازم يعود) يقصد بها عودة جهاز الأمن والمخابرات للعمل مرة أخرى.
وشهدت فترة نظام المؤتمر الوطني “الإنقاذ” أسواء أنواع الانتهاكات الأمنية والسياسية من اعتقالات ومصادرة للحريات الصحفية والسياسية.
مبررات
اعتبر المحامي “عوض الله” “أن أي اتجاه لإعادة كامل صلاحيات جهاز الأمن يصب في مصلحة الاستقرار في ظل الحرب ضد التمرد الذي عطل مؤسسات الدولة بما فيها العدلية والقانونية”.
وقال: “الوضع الاستثنائي للحرب يتيح للقائد العام للجيش إصدار أي قوانين أو توجيهات طارئة لحفظ الأمن”.
وأضاف: “إعادة صلاحيات جهاز الأمن أمر ضروري في الوقت الراهن وهو ليس بدعة وسبق وأن أصدر البرهان أمر طوارئ بالرقم (3) في العام 2021 بتفويض صلاحيات القبض والتفتيش لجهاز الأمن بصورة (مؤقتة) والآن نفس الشيء يمكن أن يحدث إلى حين استقرار الوضع الأمني وعودة المؤسسات العدلية والقانونية لممارسة مهامها وأداء دورها”.
ذرائع
فيما قطع المحامي والقانوني محمد صالح في حديثه لـ «التغيير» بعدم قانونية أي قرارات بعودة صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات بعد أن عدل قانونه فلا يجوز للقائد العام للجيش أو رئيس مجلس السيادة منفردا إعادة سلطات له مرة أخرى.
وقال صالح: “الوثيقة الدستورية حددت في المادة 37 صلاحيات جهاز الأمن ومن ثم جاءت التعديلات لسنة 2020، التي ألغت المادة (25) من قانون الأمن الوطني لسنة 2010.
وأوضح محمد صالح أن حكومة العسكر تمارس سياسية الأمر الواقع منذ انقلاب 25 أكتوبر، لافتا إلى أن قائد الجيش لم يكن بحاجة إلى إعادة قانون جهاز الأمن، كان يمكن أن تمارس الشرطة هذا الدور لكن يبدو واضحا أن القرار وراءه القوى الإسلامية التي اشعلت الحرب وتريد أن تسيطر الآن.
وأشار إلى أن القرار إن صدر سيزيد من الاحتقان السياسي لجهة أنه سيستخدم في غير محله بانتهاك حقوق المعارضين السياسين بذريعة مساندة قوات الدعم السريع.
الوسومالبرهان القوى المدنية المؤتمر الوطني تقدم جهاز الأمن والمخابرات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان القوى المدنية المؤتمر الوطني تقدم جهاز الأمن والمخابرات
إقرأ أيضاً:
لفتة بارعة: (كورتية البرهان) و (قهوة الترابي)
لفتة بارعة: (كورتية البرهان) و (قهوة الترابي)..
دون حساسية..
فى العام 1985م جاء من البطانة وفد شعبي للقاء قادة الاحزاب ، وطاف على غالبها حتى حزب البعث والناصري.. بالاضافة للاحزاب الكبيرة حزب الأمة القومي و الاتحادي الديمقراطي والجبهة الاسلامية القومية..
وفى لقائنا مع الأمين العام للجبهة الاسلامية القومية وجدنا دكتور سليمان العوض وقدم عرضا مميزا وهو رجل ينتقى الحديث.. وتناولنا العشاء ووضعت القهوة فى منتصف الحلقة ، ونظرت ووجدت نفسي أصغر الاعضاء سنا وهممت بصبها وتوزيعها ولكن الدكتور الترابي رحمه الله طلب منى أن ألزم مكاني وصب القهوة ووزعها وهو يتحدث الينا..
حين انصرفنا لم يكن حديث القوم إلا عن الرجل الذي يخدم ضيوفه ، كانت تلك رسالة ابلغ من كل حديث..
فى جبال الغر بالبطانة اليوم ، قدم البرهان لفتة بارعة ، عن (آل ود أب ناجمة) و عن (الكورتية) و عن (المطالا) وعن (السرب).. ستكون هذه الكلمات مدار نقاش واعجاب..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب