سجلت وكالة الأرصاد الجوية في تايون 96 هزة ارتدادية منذ مساء أمس وحتى وقت مبكر من صباح، اليوم الخميس، بعد الزلزال الذي ضرب الجزيرة وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر.

وأوضحت الوكالة في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، أن مراكز جميع الهزات الارتدادية وقعت في المنطقة الساحلية بمحافظة هوالين والمياه القريبة، حيث بلغت أقصى شدة للهزات 4 درجات.

وأضافت أن الهزات الارتدادية كانت شديدة بشكل خاص عند الساعة 2:30 والساعة الثالثة فجر الخميس بتوقيت الصين، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من زلزال على الهواتف المحمولة للمواطنين.

وتابعت أن هناك إحصاءات صادرة عن محافظة هوالين تفيد بأنه تم إنشاء 20 مركزا للإيواء بالمحافظة وأن جهود البحث والإنقاذ في هوالين قد اكتملت تقريبا باستثناء منطقة تاروكو السياحية والتي كان من الصعب إخلاؤها في الوقت المناسب، بسبب اضطرابات حركة المرور.

ولفتت إلى أن فرق البحث والإنقاذ هرعت من جميع أنحاء تايوان إلى محافظة هوالين وتم توفير الخيام والضروريات اليومية للأشخاص الذين كانوا يقيمون بشكل مؤقت في مراكز الإيواء بسبب تضرر المنازل.

ووفقا للمعلومات الصادرة عن وكالة إدارة الكوارث الطارئة في الجزيرة وتقارير وسائل الإعلام، تسبب الزلزال في إلحاق أضرار طفيفة نسبيا في مناطق أخرى غير هوالين، في حين أن غالبية الضحايا والأشخاص المحاصرين كانوا في هوالين.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة المنطقة البحرية قبالة هوالين في تايوان الصينية عند الساعة 7:58 صباح أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 1000 شخص، وهناك 101 شخص محاصر و34 مفقودا حتى الساعة 12 منتصف ليل، الأربعاء والخميس.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة المصابين جرَّاء زلزال تايوان إلى 1050 شخصًا

الأعنف منذ 25 عامًا.. مشاهد صادمة بعد وقوع زلزال تايوان بدرجة 7.4 ريختر

1000 قتيل وجريح.. مشاهد جديدة لزلزال تايوان بقوة 7.5 ريختر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زلزال اليابان زلزال مدمر اليابان زلزال أخبار اليابان تايوان زلزال زلزال تايوان المدمر الزلزال المدمر تايوان الزلزال المدمر في تايوان

إقرأ أيضاً:

ماذا لو كان زلزال إسطنبول بقوة 7.5 درجة؟

في 23 نيسان، وقع زلزال بلغت قوته 7.5 درجات، وكان مركزه قبالة سواحل سيليفري، مما ترك أثراً عميقاً في الذاكرة الاقتصادية والاجتماعية لإسطنبول. لم تهتز المباني فقط، بل تزعزعت أيضاً الأنظمة وردود الأفعال. انهارت مئات المباني في العديد من أحياء إسطنبول، وتشرّد عشرات الآلاف من الأشخاص. وتضررت المعالم التاريخية. أما الضربة الأكبر، فاستهدفت قلب تركيا الاقتصادي.

تستضيف هذه المدينة ما يقارب ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. توقفت مؤقتاً المنشآت الصناعية، والمناطق الصناعية المنظمة، وخطوط الإنتاج. كما تعذّر تنفيذ العمليات في المقرات العامة للبنوك والمراكز المالية لمدة لا تقل عن 48 ساعة. علّقت بورصة إسطنبول تداولاتها في إطار حالة الطوارئ. وسجّل سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية ارتفاعاً بنحو 2 ليرة خلال الساعات الأولى. كما قرر البنك المركزي عقد اجتماع طارئ.

توقفت حركة سلاسل التجارة. سقطت الرافعات في الموانئ، وتكدست الحاويات على الشواطئ بأكوام ضخمة. اندلعت حرائق في مراكز اللوجستيك. وحدثت انهيارات في الطرق البرية. كما تم تعليق الإجراءات الجمركية مؤقتاً. واضطرت تركيا إلى إعادة النظر بشكل كامل في خطط التصدير خلال ثلاثة أيام فقط. أعلنت وزارة الخزانة والمالية عن صندوق طارئ. وبدأت مؤسسة التأمين ضد الكوارث الطبيعية (DASK) بصرف التعويضات، لكن النظام لم يكن كافياً. وتمركزت إلى حد كبير جهود التنسيق بين البلديات وهيئة الكوارث والطوارئ (AFAD) تحت مظلة ولاية إسطنبول.

ولو أن الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء كان بقوة 7.5 بدلاً من 6.2، لكانت النتيجة، حتى في أفضل السيناريوهات، كما ورد أعلاه.

التأثيرات الاقتصادية لزلزال بقوة 7.5 ومستقبل التجارة الخارجية

لم يقتصر الزلزال الذي وقع في إسطنبول على كونه هزة أرضية مادية فحسب، بل خلّف آثاراً عميقة في العديد من مكوّنات النظام الاقتصادي. فقد تأثرت بشكل مباشر البُنى التحتية للموانئ، وخطوط النقل اللوجستي، والإجراءات الجمركية، وهي العناصر التي تُعدّ القلب النابض للتجارة الخارجية.

وأظهرت الفحوصات الأولية في المناطق الجمركية عدم وجود دمار مادي مباشر، إلا أن انقطاع الكهرباء وتعطّل البنية التحتية للإنترنت بعد الزلزال تسببا، ولو بشكل مؤقت، في تأخير الإجراءات. واضطرت بعض الشركات إلى العودة لاستخدام الإجراءات اليدوية.

في تلك الفترة، تم تفعيل تنسيق استثنائي وإدارة أزمات فعّالة في خدمات التخليص الجمركي. كما شهدت الموانئ الكبرى في إسطنبول تباطؤاً مؤقتاً في العمليات التشغيلية. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الزلزال تسبّب في خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 2 إلى 3 مليارات دولار في اقتصاد إسطنبول.

اقرأ أيضا

حتى نهاية نيسان.. تخفيضات من طيران بيغاسوس على رحلات إسطنبول

الجمعة 25 أبريل 2025

لم يهزّ زلزال إسطنبول الأبنية فقط، بل زعزع أيضاً العادات والسلوكيات. وقد أظهر هذا الحدث مرة أخرى مدى أهمية الصمود ليس فقط على المستوى الفردي، بل على المستويين المؤسسي والقطاعي أيضاً في مواجهة الكوارث.

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور
  • بقوة 6.3 درجة .. زلزال عنيف يضرب الإكوادور
  • زلزال إسطنبول اطلق طاقة تعادل انفجار 30,000 طن من تي إن تي
  • ماذا لو كان زلزال إسطنبول بقوة 7.5 درجة؟
  • هزات ارتدادية تضرب إسطنبول: تحذيرات من زلزال كبير يلوح في الأفق
  • 185 هزة ارتدادية تضرب اسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 2ر6 درجة
  • زلزال تركيا.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا
  • 185 هزة ارتدادية في أعقاب زلزال ضرب اسطنبول بقوة 6.2 درجة
  • زلزال إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وكشف عدد المصابين
  • زلزال يضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة.. هزات ارتدادية وذعر في تركيا