80 منظمة إسلامية بالولايات المتحدة تطالب بايدن بتغيير سياسته تجاه غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انتقدت 80 منظمة، إسلامية أميركية (أهلية)، سياسة واشنطن بشأن غزة، وطالبت الرئيس جو بايدن بتغيير سياسات إدارته من الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك في رسالة بعثتها المنظمات للرئيس بايدن، في وقت تتزايد فيه ردود فعل المسلمين الأميركيين على سياسات إدارة واشنطن في غزة.
وأرسل ممثلو المنظمات الإسلامية، من عدة ولايات، رسالة إلى بايدن طالبوه فيه أيضا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
وأشارت المنظمات، وبينها فلسطينية وعربية ومنظمات أخرى داعمة، إلى أن إسرائيل لم تتصرف وفقا للقوانين الأميركية فيما يتعلق بالأزمة التي تسببت فيها بغزة ويجب محاسبتها.
وجاء في نص الرسالة أيضا "تسعى الإدارة من خلال المنابر العامة إلى ثني إسرائيل عن مهاجمة رفح، لكنها في الواقع تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقي آخر في المدينة".
ودعت المنظمات إلى اتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد قائلة "الشعب الأميركي لا يريد تغييرا في الخطاب وحسب، بل يطالب بتغييرات سياسية ملموسة".
وأول أمس الثلاثاء احتج ممثلو المجموعات الإسلامية على بايدن بعدم حضور حفل الإفطار الذي أقيم في البيت الأبيض، في حين انسحب آخرون من الحضور احتجاجا على دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المدعوين لحضور الإفطار طلبوا عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي لمناقشة الحرب في غزة وسياسات الإدارة الأميركية، مضيفة أن البيت الأبيض وافق على مقترحهم.
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 6 أشهر، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
قرب البيت الأبيض.. يهود ومسيحيون ومسلمون يصلون معا من أجل الوطن
على بعد خطوات من البيت الأبيض، اجتمع رجال دين يهود ومسيحيون ومسلمون للصلاة من أجل الوطن، الثلاثاء، تزامنا مع تصويت الأميركيين لاختيار رئيس جديد، وسط حالة استقطاب شديدة يشهدها المجتمع الاميركي.
وأقيمت الصلاة في أكبر كاتدرايات العاصمة الأميركية، واشنطن، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى العاشرة من مساء يوم الانتخابات، والهدف هو الصلاة من أجل السلام والوحدة للشعب الأميركي، وفق مراسل قناة الحرة.
وتشير الكاتدرائية في حسابها على فيسبوك إلى أنها جمعت ممثلين عن الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية، من أجل الصلاة يوم الانتخابات، من أجل "السلامة، والانتخابات الحرة والنزيهة، والانتقال السلمي للسلطة".
وقال ممثل الديانة الإسلمية في صلاته: "من يشجع البر والتعاطف والمصالحة بين الناس هو من يعرف الله ومن يفعل ذلك سيكافيء. أيها الرب الحي العظيم والمحب إصلح أرواحنا لنستمع إلى صوت الحق والمنطق في بلادنا... مع احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة والأمن".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال الممثل المسيحي: "أيها الرب مصدر الفهم والحكمة بارك هذا الوطن وكل من يعيشوا فيه. في بلد يشعر فيها كثيرون بالخوف والغضب، أعطنا الشجاعة والعطف والقدرة أن نحترم جيراننا وإن اختلفت آراؤهم عن آرائنا. إسمح لنا أن ننظر لبعضنا البعض ليس كأعداء ولكن كأولاد محبين خلقوا على صورتك. إنزع البغض من صدرونا وإزرع المحبة والنية الطيبة محل البغض. إسمح لنا أن نرمم هذا البد الجريح".
ويقول مراسل الحرة إن هذه الصلاة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف والبيئة الاستقطابية، وسط مخاوف من عدم قبول نتائج الانتخابات وانتشار العنف، وهو ما يدلل عليه الانتشار الأمني المكثف في واشنطن، حتى أن بعض المتاجر وضعت بوابات خشبية تحسبا لأعمال عنف.
ويريد رجال الدين من خلال هذه الصلاة القيام بدورهم الأخلاقي والإنساني في يوم حاسم بكل المقاييس والكثير من الرهانات مرتبطة به للشعب الأميركي المختلف والمتنوع بأعراقه ودياناته.
ولطالما لعبت كاتدرائية واشنطن دورا تاريخيا في الكثير من الأحداث، لاسيما في تشييع جنائز الرؤساء. ويرتادها الرؤساء الأميركيون من خلفيات مسيحية مختلفة، مما يعكس تنوعا فريدا تتمتع به.