بلاي ستيشن 5 في 2024.. هل يستحق الشراء؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يعد بلاي ستيشن 5 من «سوني»، واحدًا من أقوى كونسول الألعاب في العالم، ومنافس شرس لأجهزة أكس بوكس من شركة مايكروسوفت، وبمواصفاته الداخلية، يعطي المستخدم تجربة ألعاب سلسة للغاية.
وتستعرض «الأسبوع»، مميزات وعيوب بلاي ستيشن 5، وما إذا كان يستحق الشراء في عام 2024.
أداء قوي
يقدم بلاي ستيشن 5 أداءً استثنائي، حيث يحتوي على معالج AMD Zen 2 ثماني النواة و 16 جيجابايت من ذاكرة GDDR6، مما يسمح بتشغيل الألعاب بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية أو حتى 120 إطارًا في الثانية في بعض الألعاب.
رسومات مذهلة
مع تقنية تتبع الأشعة، يوفر بلاي ستيشن 5 رسومات عالية الدقة لدرجة أنها تكاد أن تكون واقعية.
SSD فائق السرعة
يقلل SSD من أوقات التحميل بشكل كبير، مما يسمح لك بالبدء في اللعب بشكل أسرع.
وحدة تحكم DualSense
تتميز وحدة التحكم DualSense بتقنية ردود الفعل اللمسية والمشغلات التكيفية، كالاهتزاز وإصدار الأصوات، مما يوفر تجربة لعب أكثر تميزاً.
مكتبة ألعاب رائعة
يتوفر على بللاي ستيشن 5 مجموعة واسعة من الألعاب الحصرية الرائعة، مثل God of War Ragnarok و Horizon Forbidden West.
السعر المرتفع
يعتبر سعر بلاي ستيشن 5 مرتفع للغاية مقارنة بأجهزة أخرى مثل Xbox X Series.
قلة الألعاب الجديدة
بالرغم من المواصفات القوية التي تحصل عليها بلاي ستيشن 5، إلا أنه مازال يفتقر لمكتبة ألعاب جديدة، فلم يضف جديد لمكتبته سوا عدد محدود من الألعاب الحصرية.
يمنح بلاي ستيشن 5 مستخدميه تجربة فائقة في عالم الألعاب، ولكن، بسبب ارتفاع سعره وقلة توفره في المحلات التجارية، قد لا يكون الخيار الأفضل لكثيرين، فأن كنت أحد الأشخاص الذي لا يمانع في دفع مبلغ كبير من المال فإذن بلاي ستيشن 5 يعد خيار مناسب لك، أما ذا كنت لا ترغب في دفع مبلغ كبير، فمن الممكن الانتظار إلى أن يصبح بلاي ستيشن 5 متوفر بكثرة، أو يمكنك شراء بلاي ستيشن 4، أو أحد أجهزة أكس بوكس من مايكروسوفت.
اقرأ أيضًاعطل يضرب واتساب.. وأول بيان حول تعطل حسابات الآلاف
«موترلا» تطرح هاتفها الجديد «Edge 50 Pro».. تعرف على المميزات والأسعار
جهاز بلاي ستيشن 5 للبيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايكروسوفت بلاي ستيشن 5 سوني اكس بوكس بلای ستیشن 5
إقرأ أيضاً:
بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة، ازداد الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مرض يحمل اسمًا طبيًا معقدًا لكنه يرتبط بمشكلات شائعة يعاني منها كثير من الأشخاص دون إدراكهم لطبيعة السبب.
إنه مرض SIBO أو ما يعرف طبيًا باسم فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، حالة طبية ترتبط بخلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي، حيث تنتقل كميات من البكتيريا المفترض تواجدها في القولون إلى الأمعاء الدقيقة، فتبدأ في التكاثر داخلها مسببة اضطرابات مستمرة في الهضم وأعراضًا تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة صدرت عام 2023 بعنوان فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة: الأدلة الحالية وخيارات العلاج ضمن دورية طب الجهاز الهضمي الإكلينيكي، الصادرة من دار نشر" ليبنكوت ويليامز آند ويلكنز" الامريكية، أن المرض من الحالات التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين متلازمة القولون العصبي، نظرًا لتشابه الأعراض.
وأوضحت الدراسة أن الأسباب الرئيسية للإصابة تتمثل في ضعف حركة الأمعاء أو انخفاض حموضة المعدة المزمن نتيجة الإفراط في تناول مثبطات الحموضة، بالإضافة إلى تداعيات بعض العمليات الجراحية المعوية.
كما أكدت الدراسة أن التشخيص الدقيق يتم من خلال اختبار التنفس لقياس نسب غاز الهيدروجين والميثان، أو عن طريق تحليل عينة من سائل الأمعاء الدقيقة عبر المنظار، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر وتحديد السبب المحرك للمرض يُسهمان بشكل كبير في نجاح خطة العلاج.
الفارق بين القولون العصبي وSIBO.وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي سامي ، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن مرض SIBO هو اضطراب هضمي معقد يتسبب في اختلال النظام البكتيري الطبيعي داخل الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الهضمية المزعجة التي تتفاوت حدتها من مريض لآخر.
وأشار في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الأسباب الشائعة تشمل اضطرابات حركة الأمعاء، خاصة لدى مرضى السكري والقولون العصبي، إلى جانب تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة لفترات طويلة وبعض الجراحات التي تغير مسار حركة الطعام، مؤكدا أن من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض: الانتفاخ المستمر بعد الأكل، اضطرابات في حركة الأمعاء ما بين إسهال أو إمساك مزمن، شعور بالحموضة وارتجاع متكرر، إلى جانب غازات برائحة قوية، وفقدان الشهية أو شبع سريع، مع إمكانية فقدان الوزن أو ثباته رغم انخفاض كمية الطعام المتناول.
وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي أن التشخيص الأدق حاليًا يتم عبر اختبار التنفس، الذي يقيس تركيز الغازات الناتجة عن هضم بعض السكريات في الأمعاء الدقيقة، أو عن طريق أخذ عينة من سائل الأمعاء أثناء إجراء منظار هضمي علوي. أما العلاج، فيعتمد على نظام غذائي صارم يستبعد الأطعمة المسببة للتخمر كالبقوليات، البصل، الثوم، والنشويات سريعة التحلل، مع استخدام مضادات حيوية معينة تساعد في تقليل أعداد البكتيريا الضارة، إلى جانب مكملات البروبيوتيك لتدعيم البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مع أدوية مساعدة لضبط حركة الأمعاء وتقليل أعراض القولون.
تجاهل التشخيص المبكر يحرم المريض من جودة حياتهوفي ختام حديثه، شدد "سامي"على أهمية الوعي المجتمعي بهذا المرض الذي يُمكن السيطرة عليه بسهولة عند التشخيص المبكر، موضحًا أن اتباع عادات غذائية سليمة والابتعاد عن العشوائية في تناول الأدوية، لا سيما مثبطات الحموضة، من أبرز وسائل الوقاية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات هضمية مزمنة أو بعد العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي.