استعراض المؤشرات الصحية في ضنك
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استعرضت اللجنة الصحية بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة خلال اجتماعها الأول لهذا العام المؤشرات الصحية بالولاية والتدخلات المجتمعية المناسبة لتحسينها وأهم الأنشطة التي تم تنفيذها من قبل اللجنة منها حملة "افحص واطمئن للكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية" والتي استهدفت العاملين بالمؤسسات الحكومية بالولاية ونتائجها، كذلك تم عرض أعمال قرية قميراء الصحية والمؤشرات المحدثة بالقرية والأثر الإيجابي الذي تحقق بوجود البرنامج.
ترأس الاجتماع سعادة الشيخ محمود بن عبدالله السعيدي والي ضنك رئيس اللجنة الصحية بالولاية، بحضور المشرف الإداري للخدمات الصحية بضنك وكافة أعضاء اللجنة ممثلي القطاعات الحكومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
في تقدم كبير في مجال تشخيص السرطان، نجح العلماء في الولايات المتحدة في تطوير طريقة متطورة لمراقبة تطور السرطان وتكراره باستخدام اختبارات الدم بدقة أكبر من أي وقت مضى.
أظهر البحث، الذي أجراه فريق من كلية طب وايل كورنيل ومركز نيويورك للجينوم، كيف يمكن الآن الاستفادة من تسلسل الجينوم الكامل - وهي عملية كانت مكلفة ومعقدة في السابق - لمراقبة السرطان بشكل عملي وحقيقي بفضل التقنيات الناشئة منخفضة التكلفة.
قال الدكتور دان لاندو، أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل: "يُمثل هذا بداية عهد جديد في تسلسل الحمض النووي"، وأضاف: "لقد استخدمنا أساليب تسلسل متقدمة كانت تُعتبر، حتى وقت قريب، باهظة التكلفة أو معقدة للغاية للتطبيقات السريرية".
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Methods، وتستكشف نهجًا لتصحيح الأخطاء في التسلسل الجيني، يعتمد على البنية الطبيعية للحمض النووي ثنائي السلسلة، باستخدام منصة تسلسل تجارية مزودة بتقنيات تصحيح متطورة، حقق الباحثون تغطية فائقة العمق في التسلسل الجيني، سمح لهم هذا الإنجاز باكتشاف كميات ضئيلة من الحمض النووي للورم (ctDNA) في مجرى الدم بدقة ملحوظة.
إن الآثار المترتبة على ذلك كبيرة، فنهج "الخزعة السائلة" هذا - حيث يُستخدم الدم بدلاً من الأنسجة لتحليل السرطان - قد يُحدث نقلة نوعية في كيفية اكتشاف الأطباء للسرطان مبكراً، ومراقبة تطوره، وتخصيص استراتيجيات العلاج.
أوضح الدكتور ألكسندر تشنغ، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في الدراسة، قائلاً: "أثبتنا أن هذه الطريقة قادرة على الكشف بفعالية عن أي تغيرات طفيفة في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى مرضى سرطان المثانة وسرطان الجلد".
وأضاف: "على سبيل المثال، لاحظنا ارتفاعًا في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى المرضى الذين عاد السرطان إليهم أو تطور لديهم بعد العلاج، وانخفاضًا في مستوياته لدى المرضى الذين استجابوا بشكل جيد".
ويعتقد الفريق أن هذه الطريقة عالية الحساسية ومنخفضة الخطأ تمهد الطريق لفحص السرطان الروتيني من خلال سحب عينات دم بسيطة، وهو أمر محتمل أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأطباء الأورام والمرضى على حد سواء.
ومع استمرار انخفاض تكلفة تسلسل الجينوم، تعمل مثل هذه الابتكارات على تقريب المجتمع الطبي من الكشف المبكر عن السرطان بطريقة موثوقة وغير جراحية، مما قد يؤدي إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها من خلال التدخلات المبكرة.
المصدر: daijiworld