محافظ أسيوط يشهد احتفالية يوم اليتيم بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، احتفالية يوم اليتيم بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا والتي ينظمها بيت ثقافة صدفا وجمعية عالخير نتعاون بصدفا بمقر الوحدة المحلية لقرية أولاد الياس وذلك ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية، والتي أطلقها اقليم وسط الصعيد الثقافي، وذلك تحت رعاية ودعم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وعمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظ الاقليم.
جاء ذلك بحضور ضياء مكاوي وكيل وزارة الثقافة ورئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي، والنائب محمد فهمي صالح والنائب مصطفى سلمان عضوا مجلس الشيوخ، والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الاوقاف وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا، ومحمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج والصحفية عبير عبدالمطلب رئيس مجلس إدارة جمعية عالخير نتعاون لتنمية المجتمع بصدفا، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم وعرض لفقرة الابتهالات الدينية للشيخ يوسف أيمن هريدي ثم فقرة الفنون الشعبية ثم فقرة شعرية للشاعر الشاعر أحمد الشافعي وكلمة ترحيبية لمدير بيت ثقافة صدفا أحمد عاطف ثم كلمة رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي والتي رحب فيها بالمحافظ والقيادات الحضور وجميع الأهالي.
وتضمن الحفل عرض لورش فنون تشكيلية وورش رسم على الوجوه للأطفال وعروض مواهب ثم أمسية شعرية بعنوان "روحانيات رمضانية ذات إطلالة وطنية" يشارك بها نخبة من المبدعين الأدباء ثم عرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني وبإشراف الفنانة ريهام أحمد مديرة الفرقة والفنان عمرو عبدالمحسن مدير الفرق الفنية وبإشراف الفنانة وسام درويش ثم عرض فني لفرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي والفنان عمرو عبد المحسن مدير الفرق الفنية.
ووجه محافظ أسيوط – خلال كلمته – الشكر للقائمين على الحفل ولجميع الحضور وللاطفال المشاركين في الاحتفالية، معلنًا دعمه الكامل للحركة الثقافية بالمحافظة ولانشطة وفعاليات اقليم وسط الصعيد الثقافي بمختلف مؤسساته فضلًا عن الدعم المقدم لمؤسسات المجتمع المدني ودور رعاية الأطفال الأيتام ومشاركتهم احتفالاتهم بالأعياد المختلفة لإدخال البهجة والسرور عليهم، لافتًا إلى أن المحافظة بكافة أجهزتها التنفيذية تقدم كافة سبل الدعم اللازم لجميع أنشطة ذوى القدرات الخاصة لإظهار إمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم في كافة القطاعات، فضلًا عن الإجراءات والخطوات التي تم تنفيذها لتمكين ذوي الهمم ودعمهم، مناشدًا جميع مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب بالمشاركة المجتمعية في كافة المبادرات والفعاليات التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة والأطفال الايتام بقرى ومراكز المحافظة ضمن فعاليات وأنشطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وألقى النائب محمد فهمي صالح والنائب مصطفى سالمان، كلمة عبرا خلالها عن سعادتهما لحضور الوزير المحافظ ومشاركته في حفل الأيتام لادخال البهجة والسعادة على الأطفال ولجميع الحضور وذلك لنشر الثقافة والفنون بمختلف قرى ومراكز المحافظة ودعم الحركة الثقافية وتنمية المواهب الشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة فعاليات ليالي رمضان الثقافية ادارة المركزية رئيس مركز ومدينة صدفا الدكتورة نيفين الكيلاني أسيوط مبادرة مركز صدفا رئيس مركز ومدينة الهيئة العامة لقصور الثقافة ذوي القدرات الخاصة اللواء عصام سعد محافظ اسيوط محافظ أسيوط الهيئة العامة المركزية الإدارة المركزية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الابتهالات الدينية رئيس الهيئة العامة مصطفى رئيس الادارة المركزية وسط الصعيد الثقافي الاحتفالية الوحدة المحلية دور القيادات التنفيذية والشعبية فعاليات ليالي رمضان الدكتور محمود الكيلاني وزيرة الثقافة القدرات الخاصة ليالي رمضان ليالي رمضان الثقافية وسط الصعید الثقافی
إقرأ أيضاً:
ملتقى بيبان 24 يستعرض دور الاقتصاد الثقافي في خلق فرص العمل
احتضن ملتقى بيبان 24 جلسةً حوارية بعنوان: "الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع" تناولت الدور المحوري للاقتصاد الثقافي في خلق فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي، وتعزيز الابتكار في الصناعات الثقافية، وشارك فيها كلٌ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي ماجد الحقيل، ووكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى القطان، وذلك في مقر الملتقى بواجهة روشن للمعارض والمؤتمرات بالرياض.النمو الاقتصادي وتعزيز الناتج المحليواستعرضت الجلسة التي أدارتها صِبا الخميس، الدور الذي يمكن أن يُسهم به القطاع الثقافي كركيزةٍ أساسيةٍ في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، عبر خلق فرص عمل متنوعة، وزيادة الناتج المحلي. مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين القطاعات الثلاثة العام، والخاص، وغير الربحي؛ لتمويل المشاريع الثقافية. كما ناقشت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الثقافي، وحتميّة مواجهتها، وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الثقافي؛ لفتح آفاقٍ جديدة لنمُوِّه، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرضت الجلسة دور القطاع الثقافي في تحقيق النمو الاقتصادي - اليوم
أخبار متعلقة إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية”الجبيل- بريدة“.. أول خطوط نقل مياه تربط الشرقية بالقصيمواستُهلت الجلسة بتأكيد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي على ما يشهد القطاع الثقافي من نموٍ وإزدهارٍ كبير، بفضل الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، والتي جعلت من القطاع يعيش مرحلةً ذهبيةً، خصوصاً في شراكته مع القطاعات الثلاثة العام، والخاص، وغير الربحي. مشيراً إلى أن صندوق التنمية الثقافي اهتم منذ تأسيسه بدعم الاستراتيجيات المعنية بالحلول المبتكرة، وتوظيف التحول الرقمي للمساهمة في تنمية القطاع الثقافي، وذلك عبر تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة تسهم في تنمية وتعزيز الأثر الإيجابي للقطاع الثقافي؛ لتعزيز تجربة الخدمات المقدمة للمنشآت، وروّاد الأعمال والمبدعين العاملين في مختلف القطاعات الثقافية.خدمات صندوق التنمية الثقافيوتطرق "الحقيل" للعديد من الخدمات التي يقدمها الصندوق، ومنها خدمتي الاستشارات والقسائم التي تعدّ من ضمن الحلول التطويرية غير التمويلية التي يوفرها لروّاد الأعمال في القطاع الثقافي، بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وتهدف إلى تخفيف الأعباء المالية لتأسيس وتشغيل المشاريع، وفتح المجال لروّاد الأعمال للتركيز على مجالاتهم الثقافية الإبداعية من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المالية، والقانونية، والفنيّة، والتقنية، مما يرفع من أهلية مشاريعهم في الحصول على التمويل.
وعرّج "الحقيل" في حديثه على الرؤية الشاملة للاستدامة التي يسعى لتحقيقها الصندوق، والمرتكزة على أربعة عناصر، وهي: استدامة نمو المشاريع الثقافية، ويأتي في ضوء تحقيقها تطوير الصندوق للخدمات المالية والتطويرية. والاستدامة المالية للصندوق عبر تطوير الاستراتيجيات وتنويع مصادر الدخل عن طريق الاستثمارات والعوائد المالية. واستدامة تنمية القطاع الثقافي عن طريق سد الصندوق للفجوات التمويلية في القطاع عبر شراكاتٍ إيجابيةٍ، وتعاونٍ مثمرٍ مع جهات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، أفضت مؤخرًا إلى شراكةٍ مهمة مع عددٍ من المؤسسات المالية الرائدة. ويأتي العنصر الرابع مكملًا لاستدامة هذه العناصر، وهو استدامة أثر القطاع الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع، من خلال مواءمة وربط الممارسات مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).تأكيد تعاون القطاعين العام والخاصومن جهتها، أكدت وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى القطان على أن وزارة الثقافة تحرص دائماً على تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص؛ لدفع عجلة التنمية الثقافية، عبر احتضان الموهوبين وروّاد الأعمال لدعمهم وتسهيل مسيرتهم؛ ليتمكنوا من رفد المشهد الثقافي السعودي بالإنتاج المبتكر؛ لتسجيل حضور مؤثر على المستوى الإقليمي والدولي، بما يسهم في تسليط الضوء على عراقة ثقافتنا الفريدة.
وأشارت "قطان" إلى أن وزارة الثقافة تعوّل على تقوية القطاعات الثقافية من خلال إشراك القطاع العام، والخاص، وغير الربحي، عبر حرصها على إنشاء مسرعات الأعمال المتنوعة، والاهتمام بالتعليم والتدريب بدرجةٍ كبيرةٍ جداً، من خلال الشراكة مع وزارة التعليم لزيادة أعداد المتخصصين في المجالات الثقافية، وهو ما يحقق تلبية احتياج سوق العمل بالكفاءات العالية والمتمكنة، إضافةً إلى صناعة قيادات وطنية مؤهلة، سعياً لتحقيق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وتأتي هذه الجلسة في سياق مشاركة المنظومة الثقافية في ملتقى بيبان 24 الذي تحضرُ فيه وزارة الثقافة باعتبارها راعياً ثقافياً للملتقى، والصندوق بوصفه ممكن مالي للقطاع الثقافي، وذلك استمراراً لاهتمامهم بريادة الأعمال في القطاع الثقافي، والتي تجلّت من خلال مجموعةٍ من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في تنمية المهارات، وزيادة الفرص الاستثمارية في القطاعات الثقافية، وحققت تأثيراً جليّاً في دعم ريادة الأعمال الثقافية، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وروّاد الأعمال، وذلك لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة في جعل الثقافة نمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.