635 شخصا ما زالوا محاصرين بعد الزلزال في حديقة "تاروكو" في تايوان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لا يزال 635 شخصا على الأقل محاصرين في حديقة "تاروكو" الوطنية في تايوان بعد الزلزال الضخم الذي ضرب البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "تشاينا تايمز".
ووفقا لخدمات الإطفاء المحلية، لا يزال 611 شخصا محاصرين في مجمع فندقي في منطقة "تيانشيانغ" الترفيهية، الواقعة في حديقة "تاروكو" الوطنية في المناطق الجبلية.
إقرأ المزيد. زلزال قوي يضرب اليابان (فيديو)
بالإضافة لذلك، يوجد 24 سائحا عالقا في نفق "المنعطفات التسعة"، والذي يقع أيضا في نفس المنطقة.
ووفقا لعمال الإنقاذ لا يزال في المجموع 635 شخصا عالقين نتيجة الزلزال.
يذكر أنه يوم أمس الأربعاء، تعرضت تايوان لأقوى زلزال لها منذ 25 عاما، وألحق أضرارا بعشرات المباني، ودفع السلطات لإطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي.
وأفيد في وقت سابق بأن عدد الضحايا نتيجة للزلزال ارتفع إلى 1038 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زلازل
إقرأ أيضاً:
«ليالي رمضانية» تضيء حديقة «أم الإمارات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء طبيعية خلابة، تحتفي حديقة «أم الإمارات» بالشهر الفضيل عبر استضافة «ليالي الحديقة الرمضانية»، وهو برنامج يهدف إلى إتاحة وجهة مجتمعية خضراء في أبوظبي، تعكس قيم التآخي والتسامح التي يتميز بها شهر رمضان الكريم، وتتماشى هذه المبادرة مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث تقدم الحديقة مجموعة من الأنشطة العائلية والتجارب الثقافية المستوحاة من التقاليد الإماراتية، مما يعزز روح العطاء والتواصل بين الأجيال.
تجربة متكاملة
وسط مساحاتها الخضراء، تجمع حديقة «أم الإمارات» المركز الاجتماعي النابض بالحياة والصديق للعائلة، الصائمين والزوار ضمن أجواء مفعمة بالحياة، حيث الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار، والأنشطة المستوحاة من روحانية الشهر الفضيل، مما يجعلها فرصة مميزة للاستمتاع بأجواء الشتاء الجميلة واللمّات العائلية في أحضان الطبيعة، وتوفر خيارات متنوعة من وجبات الإفطار والسحور، مما يجعلها تجربة متكاملة، بحيث يستمتع الزوار يومياً بالعديد من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك العروض الموسيقية التقليدية، وجلسات العزف على العود، والحكواتي.
لمَّة عائلية
رشا قبلاوي، الناطقة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات» في سياق حديثها عن «ليالي الحديقة الرمضانية»، قالت إن الهدف من هذه الفعالية المجتمعية هو استحضار روحانيات الشهر الفضيل، ضمن أجواء طبيعية وبيئية تعزز أسلوب الحياة الصحي، حيث تقدم تجربة رمضانية مميزة، وسط أجواء عائلية بامتياز تماشياً مع «عام المجتمع»، لا سيما أن الحديقة لها مكانة خاصة في مجتمع أبوظبي، وترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل أبوظبي خاصة والإمارات عامة، مؤكدة أن البرنامج يقدم تجربة استثنائية متكاملة، من فطور وسحور وفعاليات موسيقية وأنشطة ترفيهية وتسوق ومسرح ورياضة وورشات عمل، وغيرها، مما يترجم أهداف الحديقة من ناحية توفير أجواء عائلية ترفيهية وتثقيفية بامتياز، لتمنح زوارها فرصة الاستمتاع بالعديد من التجارب التي لا تنسى، ضمن أجواء الألفة والمودّة والتراحم التي تميز الشهر الفضيل.
«مدفع رمضان»
وأكدت قبلاوي أن «ليالي الحديقة الرمضانية» والتي تشهد إقبالاً كبيراً، تتضمن العديد من الأنشطة، ومنها: مدفع الإفطار، ومبادرة «كسر الصيام»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يعلن المدفع عند البوابة الرئيسة للحديقة موعد الإفطار، في تقليد يعكس الإرث الثقافي لدولة الإمارات، حيث يبدأ من آخر يوم من شهر شعبان عند أذان المغرب، مما يرسّخ قيم العطاء والتضامن خلال شهر رمضان.
سوق رمضاني
بإمكان الزوار أيضاً التسوق والاستفادة من ورش تعليمية، حيث تستضيف الحديقة «سوق الحديقة الرمضاني» كل يوم جمعة وسبت، ويضم مجموعة من المشاريع المحلية ورواد الأعمال لعرض منتجاتهم، إلى جانب أطعمة رمضانية تقليدية، وفعاليات ترفيهية تحتفي بروحانيات الشهر الفضيل.
تأمل واسترخاء
وتتضمن التجربة أيضاً جلسات اللياقة البدنية التي تُقام في حديقة المساء بهدف توفير فرصة مثالية لأفراد المجتمع للاسترخاء وممارسة الأنشطة الصحية في بيئة هادئة، إضافة إلى جلسة يوغا، وجلسات علاج صوتي على أضواء الشموع، مما يتيح للمشاركين فرصة للتأمل، لا سيما أن الحديقة تعد في الوقت الحالي وجهة رئيسية للتواصل مع الطبيعة، ودمج التراث الثقافي بالاستدامة.
ويمكن للضيوف الاستمتاع بعروض التنورة، وفعالية «البيت العربي» المخصصة للقراءة والمطالعة، والتي تقدم لمحة عن التراث الأدبي العريق في العالم العربي، إضافة إلى عروض الأفلام العائلية الممتعة، والتي تقام أيام الجمعة والسبت في حديقة الأطفال.
أنشطة ترفيهية
ويستمتع الصغار والكبار بمجموعة متنوعة من الأنشطة العائلية والترفيهية كل يوم جمعة وسبت في منطقة العشب الكبرى، حيث تشمل الفعاليات البحث عن الكنز، وجلسات الحكواتي، وورش عمل صنع الفوانيس، إلى جانب العروض الحية للموسيقى العربية، كما يمكن للأطفال المشاركة في الألعاب التفاعلية ومقابلة الشخصيات التقليدية التي تجسد التراث الثقافي الإماراتي، مما يجعل الأجواء أكثر متعة وحيوية.