الكيلو ب95 جنيها.. انخفاض طفيف في أسعار الدواجن البيضاء في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهدت محلات بيع الدواجن واللحوم بمحافظة الفيوم، اليوم الخميس الموافق 4 أبريل، انخفاض طفيف في أسعار الدواجن البيضاء، مع استقرار أسعار اللحوم الحمراء.
وكانت أسعار الدواجن البيضاء قد شهدت إرتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان، حيث تخطى سعر الكيلو الواحد مبلغ 110 جنيها ثم انخفض ليصل إلى 95 جنيها للمستهلك.
انخفاض طفيف بأسعار الدواجن وكيلو البانيه ب200 جنيه في الفيومووصلت أسعار اللحوم الحمراء ما بين 370 إلى 400 جنيها للبتلو، ومبلغ 415 جنيها للكيلو من لحوم الماعز، بعد إنخفاض أسعار الماشية والأغنام واستقرار أسعار الأعلاف.
وسجلت أسعار كيلو الدواجن البيضاء مبلغ 95 جنيها للمستهلك، وذلك بفرق 8 جنيهات عن الأسعار داخل المزرعة، بينما وصل سعر الدواجن الأمهات إلى 82 جنيه والساسو 107 جنيه، والدواجن البلدي الفيومي تم بيعها بمبلغ 110 جنيها، وسجل كيلو الرومي 120 جنيها وكيلو البط البلدي بمبلغ 130 جنيها والبط المولار بمبلغ 110 جنيها والبط البيور والفرنساوي 100 جنيها، بينما وصل سعر البانيه الى 200 جنيها، بالإضافة إلى بيع صدور بالعظم بمبلغ 100 جنيها وبدون العظم بمبلغ 105 جنيها وأوراك بالعظم بمبلغ 85 جنيها، وبلغ سعر الكبد والقوانص 82 جنيها والهياكل 55 جنيها والأجنحة 57 جنيها، وكيلو الكبده الصافي 90 جنيها، وكيلو الأرانب البلدي ب120 جنيها، بينما سجل سعر البيض 140 جنيها للكرتونة.
واختلفت الأسعار من منطقة إلى أخرى، بسبب تكاليف النقل ووجود مزارع تربية الدواجن في مناطق دون غيرها، كما شهدت محلات بيع الدواجن توافر المعروض منذ بداية شهر رمضان بسبب قيام أصحاب المزارع بضبط موعد البيع في المزرعة مع أيام الشهر الكريم، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المستهلكين أحجموا عن الشراء أو قلصوا حاجاتهم من الطيور، بعد إرتفاع الأسعار خلال شهر رمضان والذي يشهد إرتفاع الاستهلاك.
وأكد تجار الدواجن، أن العرض والطلب يتحكم في الأسعار بسبب مدة دورة تربية الدواجن التى لا تتخطى أربعين يوما، وهو ما يجعل سوق الدواجن يتأثر بأسعار الأعلاف بشكل سريع إنخفاضا وارتفاعا، بالإضافة إلى قيام أصحاب المزارع بضبط مواعيد تربية الدواجن البيضاء لتتزامن مع شهر رمضان.
وفي سياق آخر شنت مديرية التموين وبالتعاون مع الاجهزة التنفيذية ومديرية الطب البيطرى بالفيوم، عدد من الحملات على الأسواق والجزارين لضبط الأسعار والتأكد من ذبح اللحوم المعروضة بالمجازر الحكومية، وتوافر كافة أنواع اللحوم والدواجن المجمدة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تموينية للتفتيش على الجزارين ومحلات بيع الطيور الحية والمجمدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن الفيوم الأسعار اللحوم البط بوابة الوفد جريدة الوفد الدواجن البیضاء أسعار الدواجن بالإضافة إلى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواجه الأسواق العراقية تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. هذا التراجع أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد المستوردة، مما أثار قلق المواطنين حول قدرتهم على تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.
وشهدت الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 25 ألف دينار. كما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 38%، والألبان بنسبة 30%، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر العراقية.
وتُعزى هذه الارتفاعات إلى تذبذب سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي. في تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الدولار في بغداد إلى 1504 دينارات عند الشراء من 1500 دينار مساء اليوم السابق، كما انخفض سعر البيع إلى 1497 دينارًا من 1490 دينارًا.
وهذا التذبذب أثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
في هذا السياق، تبادل التجار والباعة الاتهامات حول استغلال المناسبات لرفع الأسعار. يؤكد بعض التجار أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تراجع قيمة الدينار، بينما يتهمهم المستهلكون بالجشع واستغلال الظروف لزيادة أرباحهم. وفي النهاية، يبقى المواطن هو المتضرر الأكبر من هذه الأوضاع.
وعلى الرغم من هذه التحديات، شهدت بعض القطاعات انتعاشًا ملحوظًا في المبيعات. فقد ارتفعت مبيعات المنتجات الرمضانية والعطور والبخور مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم بالرغم من الصعوبات الاقتصادية.
وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعزيز إجراءاتها لمتابعة أسعار المواد الغذائية والتجار من خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية. تهدف هذه الخطوات إلى الحد من التلاعب بالأسعار وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرلمان العراقي الحكومة إلى تفعيل قانون حماية المنتج المحلي ومتابعة أسعار السلع المستوردة، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد العراقي. تهدف هذه الدعوات إلى دعم السوق المحلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تتأثر بتقلبات سعر الصرف.
ومع استمرار الضغوط الاقتصادية التي ترافق شهر رمضان كل عام، تبقى آمال المواطنين معلقة بتحقيق استقرار حقيقي في الأسواق. يأمل العراقيون أن تسهم الإجراءات الحكومية في كبح جماح الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ليتمكنوا من استقبال الشهر الفضيل بروحانية وطمأنينة.
في هذا السياق، يتطلع المواطنون إلى دور أكبر للجهات الرقابية في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال برامج اجتماعية واقتصادية فعّالة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين العرض والطلب، وضمان استقرار سعر الصرف لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.
مع اقتراب شهر رمضان، يأمل العراقيون في أن تكون هذه الفترة فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، للتغلب على التحديات الاقتصادية وتجاوز الصعوبات المعيشية. يبقى الأمل معقودًا على جهود مشتركة من الحكومة والمواطنين والتجار لتحقيق استقرار اقتصادي ينعكس إيجابًا على حياة الجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts