تحذير من مواد مخدرة تدخل في صناعة أدوية معروفة.. ماذا فعلت في أمريكا؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بين جائحة مستمرة وحروب ضارية وكوارث طبيعية، يواجه العالم عامًا مليئًا بالتحديات، في ظل انتشار العديد من الأوبئة والأزمات على الصعيد العالمي، لتسقط أمريكا في الفخ ذاته، ما بين انتشار لكورونا وإنفلونزا الطيور إلى موجة الوفيات الضخمة التي ضربتها، إثر تداول مخدر جديد عن طريق الخطأ.. فما قصته؟
تحذيرات من مواد مخدرة تخلط بأدوية معروفةتحذير مخيف يجوب الولايات المتحدة الأمريكية، من كارثة محققة بدأت تلقي بظلالها على بريطانيا بل قد تصل إلى العديد من الدول، حال الفشل في السيطرة عليها، في ظل وجود بعض المواد المخدرة، التي تتداول بشكل واسع حول العالم، بينما باتت متاحة أيضًا على عددًا من منصات البيع عبر الإنترنت، ما جعل توفرها يسيرًا على عدد من الفئات، إلى جانب وجود عصابات تعمل على خلط هذه المواد المخدرة بأدوية معروفة يجرى تناولها بشكل أساسي لأسباب علاجية.
المثير للرعب أن هناك في الوقت الحالي خلط لهذه المواد مع أدوية القلق المعروفة والتي يصفها الأطباء عادة، وتباع بسهولة عبر الإنترنت، كما تصدر لعدد من البلاد، ما يعني انتشار المواد المخدرة دون علم الجميع، خاصة أن هناك عصابات تخلط مواد مخدرة مع هذه الأدوية بشكل متقن، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
هناك مخاوف من انتشارها على مستوى العالم، وذلك بوجود موجة وفيات بسبب مخدرات يطلق عليها «فرانكنشتاين»، لكن ما أثار الذعر، أن عدد كبير من مستخدميه يجهلون خطورته أو أن هذه المادة تدخل ضمن أنواع المخدرات القاتلة، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
أفردت «نيويوك تايمز» تقريرًا مفصلًا عن الأزمة التي أثارت ذعر العالم، بعدما أطلقت إحدى المؤسسات عقارًا جديدًا بالغ القوة، يجرى العثور عليه بشكل متزايد في شوارع المملكة المتحدة، إلى جانب تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات البيع «الأون لاين»، ما يعني أن انتقاله من بلد إلى آخر سيكون في منتهى السهولة.
وقالت الصحيفة أن هناك العديد من المؤسسات التي تعمل في الوقت الحالي، على التوعية ضد هذه الأنواع من المخدرات، التي قد يصل خطورتها إلى الوفاة في الكثير من الأحيان، في إشارة إلى أن هناك تحركات فعلية في الوقت الحالي، من أجل السيطرة على العصابات التي تعمل على خلط هذه المواد بتركيبات لأدوية معروفة، من أجل الحد من انتشاره والسيطرة عليه في أقرب وقت، خاصة أن الولايات المتحدة تشهد عددًا كبير من الضحايا على أثره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا مواد مخدرة مخدرات أن هناک
إقرأ أيضاً:
بشكل مؤقت.. ترامب يدرس إعفاء قطاع السيارات من الرسوم الجمركية
لفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال إعفاء قطاع السيارات بشكل مؤقت من الرسوم الجمركية التي قرر فرضها في وقت سابق، لمنح شركات صناعة السيارات الوقت لتعديل سلاسل إمدادها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أدرس شيئًا ما لمساعدة بعض شركات صناعة السيارات به، فشركات صناعة السيارات تحتاج إلى وقت لنقل مراكز إنتاجها من كندا والمكسيك وغيرهما إلى الولايات المتحدة، وهي تحتاج إلى قليل من الوقت لأنها ستنتجها هنا، لذلك أنا أتحدث عن أشياء مثل هذا".
وألمحت تصريحات ترامب إلى جولة أخرى من التراجعات عن الرسوم الجمركية، إذ أثارت حملة الرئيس الأمريكي الشرسة لفرض رسوم على الواردات ذعرًا في الأسواق المالية، وأثارت مخاوف عميقة لدى خبراء وول ستريت من احتمال حدوث ركود اقتصادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يشير إلى احتمال إعفاء قطاع السيارات بشكل مؤقت من الرسوم الجمركية - مشاع إبداعي
وعندما أعلن ترامب رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات ومكوناتها في 27 مارس الماضي، فإنه وصفها بأنها "دائمة".
وأصبحت مواقفه المتشددة تجاه التجارة ضبابية بشكل متزايد، في ظل سعيه للحد من التداعيات الاقتصادية والسياسية المحتملة لسياساته.
في الأسبوع الماضي، وبعد أن أدى التراجع الحاد في سوق السندات إلى ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية، أعلن ترامب توحيد رسومه الجمركية الأوسع نطاقًا على عشرات الدول عند مستوى 10% فقط لمدة 90 يومًا لإتاحة الوقت للمفاوضات.
في الوقت نفسه، رفع ترامب الرسوم على منتجات الصين إلى 145%، ثم قرر إعفاء بعض الأجهزة الإلكترونية من بعض هذه الرسوم والاكتفاء برسوم قدرها 20% فقط على هذه المنتجات القادمة من الصين.
وقال ترامب يوم الاثنين: "لم أغير رأيي، لكنني مرن".