مجلس مجموعة جماعات الرحامنة يصادق على اتفاقية شراكة معدلة لإطلاق صفقة إحداث مطرح الطمي للنفايات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بعد 5 سنوات من التعثر، صادق اعضاء مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة”، على مشروع ملحق اتفاقية شراكة لإنجاز مركز طمر و تثمين النفايات المنزلية والمماثلة، الذي تصل تكلفته المالية إلى 26,43 مليون درهم (مليارين و 643 مليون سنتيم).
وهم المقرر التصويت، على تعديل الاتفاقية الموقعة في 2019، خاصة الفصل الثاني المتعلق بهدف المشروع، والفصل الثالث الخاص بتكلفته، والفصل الرابع الذي ينص على محتواه والتزامات الشركاء.
وبمقتضى الاتفاقية، تلتزم كل من وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ـ قطاع التنمية المستدامة، بـمواكبة ودعم الجماعات المعنية بالمشروع لإعداد ملفات طلبات العروض مع المصادقة عليها.
من جهتها، تلتزم مجموعة الجماعات، بصفتها صاحب المشروع، بتوفير العقار، البالغة مساحته 25 هكتارا، والممنوح من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، وتسوية وضعيته القانونية.
كما تلتزم بإنجازات الدراسات المتعلقة بالمشروع، بما فيها دراسة الجدوى ودراسة تأثيره على البيئة، وللإعلان عن طلبات العروض، وإنجاز الاستثمارات المرتبطة به ووحدات معالجة عصارة النفايات، والأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية للعاملين بقطاع تدوير النفايات.
وتلتزم، أيضا، برفع تقرير للشركاء، وبينهم عمالة الإقليم، حول انطلاق المشروع، وآخر مفصل بشأن تقدّم أشغاله كل 3 أشهر، وثالث حول انتهاء إنجازه مع تبيين إيجابياته على البيئة عامة.
حضر مجلس مجموعة الجماعات الرحامنة الذي ترأس أشغاله عبد الفتاح كمال؛ كل من عامل إقليم الرحامنة والكاتب العام للعمالة ورؤساء بعض المصالح ذات الصلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.