لبنان ٢٤:
2025-01-26@06:28:15 GMT

إسرائيليون يجدون أنفسهم في لبنان فجأة.. كيف ذلك؟

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

إسرائيليون يجدون أنفسهم في لبنان فجأة.. كيف ذلك؟

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اضطرابات في نظام تحديد المواقع (GPS) وسط إسرائيل بسبب التخوف من هجوم بالمسيّرات والصواريخ المجنحة.   وقالت الصحيفة إنه بعد أشهر اضطر فيها سكان الشمال في كثير من الأحيان إلى التنقل على الطرق دون مساعدة من تطبيق Waze للملاحة، وصلت اضطرابات نظام تحديد المواقع إلى وسط البلاد"، مشيرة إلى "تخوف من ردة فعل إيرانية عقب اغتيال كبار المسؤولين في دمشق".



وأفادت بأن "السكان من وسط البلاد، من بين آخرين في تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون، أبلغوا أن تطبيق waze يظهر موقعهم على أنهم في العاصمة اللبنانية بيروت. كما حدثت ثغرات أخرى في الموقع في تطبيقات أخرى قائمة على التنقل مثل خرائط "غوغل" و"موف إيت".

وأوضحت الصحيفة أن اضطرابات نظام تحديد المواقع (GPS) تقع بشكل رئيسي في شمال البلاد، وتهدف إلى تعطيل اختراق طائرات "حزب الله" المسيرة. ويمكن التقدير أن تعميق الاضطرابات في وسط البلاد ينبع من اليقظة المتزايدة للتهديدات المتزايدة من إيران، خوفا من الطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز.

وذكرت أنه في بداية الحرب، وردت تقارير من سكان الشمال حول بيانات غير صحيحة مماثلة، بسبب انقطاع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). في ذلك الوقت، ذكر النظام السيبراني أنه "أثناء القتال، يتم تفعيل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي بشكل استباقي لأغراض مختلفة. ويجب أن يدرك المواطنون أن تفعيل التشويش يمكن أن يسبب ظواهر مختلفة ومؤقتة في التطبيقات القائمة على الموقع". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نظام تحدید المواقع

إقرأ أيضاً:

ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القلق العائم هو حالة من القلق المستمر والشامل دون وجود سبب واضح أو محدد لهذا الشعور، ويتميز هذا النوع من القلق بأنه لا يرتبط بموقف معين أو بمسبب محدد، بل يكون شعورًا دائمًا بالتوتر والقلق الذي “يطفو” فوق الحياة اليومية بشكل مزمن وغير مبرر، ويظهر القلق العائم على هيئة شعور عام بالقلق أو العصبية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتفكير مفرط أو تخوف من أمور قد تحدث في المستقبل، حتى لو لم يكن هناك دليل على ذلك.

الفرق بين القلق العائم والعادي:
القلق العائم (المزمن):
مستمر وغير مرتبط بموقف محدد.
يتسم بقلق عام وغير مبرر.
القلق الاجتماعي:
يرتبط بالخوف من المواقف الاجتماعية أو تقييم الآخرين.

يظهر في مواقف محددة مثل التحدث أمام جمهور أو اللقاء مع الغرباء.
اضطراب الهلع:
يتميز بنوبات قلق شديدة ومفاجئة تُعرف بنوبات الهلع.
تكون مصحوبة بأعراض جسدية مثل الشعور بالاختناق أو الدوار.
الرهاب (الفوبيا):
قلق شديد تجاه شيء محدد مثل المرتفعات، الأماكن المغلقة، أو الحيوانات.
اضطراب القلق الحاد:
يحدث نتيجة تعرض الشخص لحدث صادم، ويرافقه استرجاع مستمر للذكرى وأعراض جسدية.
أسباب القلق العائم
 

أسباب القلق العائم:
عوامل وراثية:

 الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
اختلالات كيميائية في الدماغ: 

انخفاض أو اضطراب في مستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين أو الدوبامين قد يكون له دور.
الضغوط الحياتية:

 مثل مشاكل العمل، العلاقات، أو الأوضاع المالية.
الأحداث الصادمة: 

تجارب صادمة في الطفولة أو المراحل المبكرة من الحياة قد تترك أثرًا دائمًا.

الشخصية: 

بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في التفكير أو البحث عن الكمال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق العائم.
اضطرابات صحية أو هرمونية:

 مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو المشاكل الجسدية المزمنة.
 

أعراض القلق العائم:
تشمل أعراض القلق العائم ما يلي:

نفسية:
شعور دائم بالتوتر أو الخوف.

صعوبة في التركيز.
التفكير الزائد والمستمر في الأمور الحياتية دون حل.
إحساس بعدم الراحة أو القلق المستمر دون مبرر.
جسدية:
تسارع ضربات القلب.
اضطرابات في النوم (مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر).

الشعور بالتعب والإرهاق.
توتر العضلات.
صداع مستمر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة أو الإسهال).
اجتماعية:
صعوبة في اتخاذ القرارات.
الميل إلى العزلة.

تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي.
 

طرق التغلب على القلق العائم:
التقنيات السلوكية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
اتباع العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للتعامل مع الأفكار السلبية.
تدوين المشاعر اليومية لفهم أسباب القلق.
النشاط البدني:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
النظام الغذائي:
تجنب الكافيين والسكريات الزائدة.

تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم وأوميغا-3 (مثل المكسرات والأسماك).
التحكم في نمط الحياة:
الحفاظ على جدول نوم منتظم.
تقليل التعرض للضغوط.
تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
الدعم الاجتماعي:
التحدث مع شخص موثوق به.

المشاركة في مجموعات دعم أو الاستفادة من العلاج النفسي.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، يمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادات اكتئاب لتحسين الحالة.
نصائح عامة لإدارة القلق العائم
حدد مصدر القلق: 

حتى لو كان القلق يبدو بدون سبب، حاول التفكير بعمق لمعرفة ما قد يثيره.

قلل من التفكير المفرط:

حاول تدريب عقلك على تقليل التركيز على الأمور السلبية أو المجهولة.
مارس الامتنان:

 خصص وقتًا يوميًا لتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك.
حدد وقتًا للقلق: 

خصص وقتًا محددًا يوميًا للقلق (10-15 دقيقة)، ثم التزم بعدم التفكير في الأمور المقلقة خارجه.
لا تفرط في تحميل نفسك مسؤوليات إضافية قد تزيد من الضغط.
حافظ على نوم منتظم: 

النوم الجيد يساعد على تحسين الصحة العقلية بشكل عام.

القلق العائم يمكن أن يكون تحديًا يوميًا، ولكنه بالتأكيد قابل للإدارة من خلال مزيج من العلاجات النفسية والعادات الصحية. 

إذا استمر القلق العائم لفترة طويلة وأثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي أو مختص في الصحة النفسية لتلقي العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • 7 أكتوبر جديد من لبنان.. ماذا قال إسرائيليون عن حزب الله؟
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • تركيا وسوريا تتفقان على إحياء اتفاقية التجارة.. وقرار بتجميد حسابات نظام «الأسد»
  • «ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة».. مسؤول أمريكي سابق يعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار
  • الصحافة الأجنبية.. ترقب في إسرائيل بشأن هدنة لبنان.. قرار مفاجئ بشأن السجينات المتحولات .. اليونان تخطط لإصلاح نظام إقامة العمال المهاجرين
  • أحداث «7 أكتوبر» تطارد نتنياهو.. إسرائيليون يطالبون برحيله
  • المصدرون الأتراك يجدون طريقًا آخر لدخول سوريا بعد رفع الرسوم الجمركية
  • ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
  • ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام