من ديكتاتورية الزعيم إلى فضاء الآراء المتعددة.. ما مكاسب إزالة الحلبوسي من إدارة الملف السُني؟ - عاجل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
اكد امين عام حزب الانتماء الوطني حكمت سليمان، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، وجود 3 ايجابيات لاضعاف السيطرة الحديدية لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي.
وقال سليمان في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "واحدة من اهم التحديات التي واجهت المكون السني وملفه السياسي هي ذهاب اي جهود تبذل باتجاه شخص واحد"، مؤكدا انه "من يحدد بوصلة العمل بما يناسبه وضعه مع شعارات حامي المكون والتعامل باسمه وفق مصالح باتت معروفة".
وأضاف سليمان، انه "لا يمكن تجاهل التحديات في المكون السني حيال مشاركته بالقرارات المهمة ومنها الامنية وضرورة ان يكون له دور فعال وتعاون مع السلطة المركزية"، مستدركا بالقول "لكن بالمقابل اضعاف السيطرة الحديدية للحلبوسي والتي منحته إياها بغداد أسهمت في مساحة ومرونة اكبر للعمل السياسي وتنوعه وبروز مبدأ الاراء الأخرى".
وأشار الى ان "الديمقراطية اثبتت نجاحها في المجتمعات المتقدمة لكن الدكتاتورية قد تكون ناجحة لفترة معينة لكنها في نهاية الامر تنهار لان التضييق والتشدد في الاراء وسلب حقوق الاخريين يولد الاحتقان ويقود الى متاهات وفعاليات دينية ضد العمل السياسي والدولة"، لافتا الى ان "الديمقراطية وتعدد وجهات النظر هي الحل الأمثل لأنها ستسمح بتعدد الاراء والانتقال صوب المهمشين والبسطاء وتسليط الأضواء على مكامن الخلل".
يشار الى ان النائب السابق حيدر الملا، قال الاثنين (25 آذار 2024)، إن رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، قد "باع المناصب في الانبار وتاجر بأراضيها ثم قدم ديالى على طبق من ذهب".
وذكر الملا في تغريدة له تابعتها "بغداد اليوم"، بإشارة الى "الحلبوسي": "باع المناصب في الانبار، وتاجر بأراضيها، ثم قدم ديالى على طبق من ذهب، متنازلاً عن هويتها. وسلم الاتحاد الكردي مفاتيح محافظة كركوك، ولم يستطع المحافظة على الموقع الأول للسنة بسبب تزويره واستعدائه لأبناء مكونه، ثم هدد بالانسحاب من الحكومة، ورئاسات اللجان في البرلمان ولم يلتزم عضو واحد من جماعته بقرار الانسحاب وطلعت الشغلة فقط للاستهلاك الإعلامي !!!".
وأضاف، "الان يتوسل قوى الاطار بالخفاء ويهدد بالانسحاب والمقاطعة في العلن لعدم قدرته على انتاج رئيس جديد للبرلمان من حزبه!!! نتمنى ان يتخذ هكذا موقف كي تكتشف القوى السياسية لا يوجد نائبين اثنين سيتبعوه !! Game is over".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.