رمضان في الهند.. بهجة اجتماعية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
في ظل أجواء روحانية تجمع دولة الإمارات شعوب جنسيات مختلفة، على المحبة والخير في الشهر الفضيل، لتنصهر مختلف هذه الثقافات وتتأثر ببعضها البعض من دون أن تفقد روحها الأصيلة، حيث تزخر بطقوس رمضانية جميلة تعكس قيم الكرم والعطاء والمحبة والتعايش والتسامح، في حين تحمل هذه الجاليات أجواءها الرمضانية لتتقاسمها مع مختلف الجاليات على أرض الإمارات.
وفي الهند يُستقبل باستعدادات خاصة بدءاً من تنظيف المساجد والبيوت، إلى شراء كل مستلزمات الشهر الفضيل من سلع وأغذية وملابس ومؤونة خاصة. ويتميز المجتمع الهندي بالتعايش والترابط الأسري والتلاحم، حيث تكثر الدعوات على مائدة الإفطار واللمّات العائلية والإفطار الجماعي وإقامة موائد الرحمن، ويبدأ المسلمون الإعدادات في مختلف أنحاء الهند لاستقبال الشهر المبارك. وفي الوقت الذي تتكفل فيه النساء بتجهيز مؤونة البيت، يعمل الرجال والشباب على ترميم المساجد والمدارس وتنظيفها، كونها تستقبل الدروس الدينية والمحاضرات القرآنية والمسابقات.
حب وتعايش
نيكي كازي مقيمة في أبوظبي منذ 22 عاماً، تحرص على قضاء شهر رمضان في الإمارات، لما تتمتع به من أجواء روحانية جميلة، حيث الاحتفاء بالشهر الفضيل بشكل كبير، إذ تنخرط مختلف في طقوس الشهر الفضيل. ونوهت بالمشاركة في موائد الرحمن حيث يستمتع الجميع بالأجواء الروحانية من الكبار والصغار، حيث تظهر قيم العطاء في الشوارع وقت الإفطار، ويتبرع المتطوعون من الأسر والأطفال ويوزعون وجبات إفطار في الشوارع وعند الإشارات الضوئية، ناهيك عن الخيم الرمضانية، وأجواء تعكس قيم التراحم والتعايش.
عادات وطقوس
وأضافت: أتبادل في الإمارات صداقات مع جنسيات مختلفة، وأشعر هنا أنني في بيتي الثاني وبين أهلي، وخلال شهر رمضان تنتابني مشاعر خاصة، حيث نجتمع كعائلة وندعو الأصدقاء من مختلف الثقافات ونتبادل الزيارات.
تأثير وتأثر
وقالت كازي: منحتنا دولة الإمارات فرصة التعرف على جنسيات كثيرة، وكوني أحب الطهي والتعرف على أطباق الشعوب ولاسيما الطعام الإماراتي تعلمت العديد من الأطباق من صديقاتي الإماراتيات، حيث أصبحت أجيد طهي "المكبوس" و"الهريس" و"اللقيمات" وتبادلت معهن طريقة عمل "البرياني الهندي" و"السمبوسة" و"شاي الكرك".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الهند الشهر الفضیل
إقرأ أيضاً:
كأس "أم الإمارات" للجوجيتسو تنطلق الأربعاء
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو اكتمال الاستعدادات لانطلاق منافسات كأس "أم الإمارات" للجوجيتسو 12 و13 مارس (آذار)، في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بمشاركة واسعة من اللاعبات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة وفي مختلف الفئات.
قال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، محمد سالم الظاهري: "بطولة كأس أم الإمارات للجوجيتسو تحظى بمكانة استثنائية في أجندة الاتحاد السنوية، وتعد محطة رئيسية في تعزيز حضور بنات الوطن وتوفير الفرص للاعبات من مختلف الفئات العمرية لتطوير مهاراتهن والمنافسة على أعلى المستويات"، مشيراً إلى أن هذه النسخة تشهد توسيع قاعدة المشاركات عبر إدراج فئة تحت 12 عاماً لأول مرة في البطولة، بما يعكس التزام الاتحاد برعاية المواهب الناشئة.
وأكد أن تطوير الرياضة النسائية يبدأ من الاستثمار في الأجيال الجديدة، وهو ما يحرص الاتحاد على تحقيقه من خلال هذه البطولة، التي أصبحت منصة رئيسية لإعداد بطلات المستقبل، ودعم الأندية في اكتشاف وصقل المواهب الواعدة.
•
انضموا إلينا في صالة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وشاهدوا منافسات البطولة المنتظرة!#uaejjf pic.twitter.com/wHGtXC51LJ
ورصد اتحاد الإمارات للجوجيتسو جوائز مالية قدرها 270 ألف درهم للفائزات في مختلف الفئات، في إطار حرصه على تحفيز اللاعبات لتقديم الأفضل في البطولة.
كما تم توزيع المنافسات على مدار يومين، حيث تقام نزالات فئات تحت 12، و14، و16 عاماً الأربعاء، فيما تشهد منافسات الخميس نزالات فئتي تحت 18 عاماً والكبار، بما يتيح للاعبات تقديم أفضل أداء في بيئة تنافسية متكاملة تعكس التطور المستمر لرياضة الجوجيتسو النسائية في الدولة.