اكتشاف مواد كيميائية مسببة للسرطان في ضمادات الجروح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف تقرير صادم أن بعض الضمادات الطبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية الأبدية (PFAS).
ووجدت الاختبارات، التي أجرتها هيئة رقابية رائدة، أن أكثر من 20 ضمادة مختلفة تقريبا تحتوي على مادة الفلور الكيميائية.
وتشمل الضمادات التي تحتوي على مستويات عالية من الفلور، العلامات التجارية التالية: Band-Aid وCare Science وCurad وCVS Health وEquate وFirst Honey.
ويتم استخدام PFAS الموجود في الضمادات لخصائصه المقاومة للماء والشحوم.
وتستخدم المواد الكيميائية PFAS لصنع المواد اللاصقة في بعض الأحيان. ويمكن أن يؤدي الفلور، الذي يستخدم أيضا في صنع وقود الصواريخ، إلى حروق جلدية وتلف في العين، لكنه يكون أكثر خطورة عند استنشاقه.
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة ليندا بيرنباوم، عالمة السموم التي شاركت في الإشراف على الاختبارات المعملية، إن حقيقة أن المواد الكيميائية الخطرة تتلامس بشكل مباشر مع الجروح المفتوحة أمر "مثير للقلق".
ويمكن للمواد الكيميائية PFAS أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد شرب الماء أو تناول طعام الملوث، ويمكن أن تستقر داخل الأنسجة السليمة، حيث تبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.
وتحتوي مواد PFAS على روابط بين ذرات الكربون والفلور، ما يخلق مادة كيميائية مرنة للغاية يمكن أن تبقى في البيئة لسنوات أو حتى عقود.
الجدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية موجودة في كل مكان، بما في ذلك الماء والمنتجات المزيلة للبقع، بالإضافة إلى أواني الطهي المطلية.
كما تم اكتشاف PFAS في ماء الصنبور ودم الإنسان. ووجد تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وجود PFAS في دم 97% من الأمريكيين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية البيئة التلوث الصحة العامة الطب المياه بحوث تجارب مرض السرطان معلومات علمية المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
المندوبة الدائمة للإمارات لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقدم أوراق اعتمادها إلى المدير العام
قدمت أميرة الحفيتي، أوراق اعتمادها إلى فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مندوبة دائمة لدولة الإمارات لدى المنظمة، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في مقر المنظمة بمدينة لاهاي.
وأكدت أميرة الحفيتي حرص الإمارات على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتعزيز التعاون مع المنظمة والدول الأعضاء لتحقيق أهداف الاتفاقية ودعم السلم والأمن الدوليين.من جانبه، تمنى أرياس للحفيتي التوفيق في مهام عملها، مؤكداً على استعداد المنظمة لتقديم كل الدعم الممكن لتسهيل مهامها وتعزيز التعاون المشترك.
من جهتها، أعربت الحفيتي عن اعتزازها بتمثيل الإمارات في المنظمة وحرصها على دعم أهداف المنظمة ومهامها، والعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الأعضاء لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية.
وعقدت أميرة الحفيتي اجتماعاً مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الاتفاقية ودعم السلام والأمن الدوليين.