وزير الإسكان: جار التجهيز للافتتاح التجريبي لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار التجهيز للافتتاح التجريبي لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، الذى تنفذه وزارة الإسكان ضمن مشروعات الاهتمام بالقاهرة الخديوية بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري.
وفى السياق ذاته، تفقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، سير العمل بمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، بمحافظة القاهرة، ورافقه مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثلو وحدة الدعم الفني بالوزارة، واستشاري المشروع، وشركة المقاولون العرب، حيث شدد مساعد الوزير على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ وبأعلى جودة، لافتتاح الحديقة وإتاحتها للجمهور، لتكون متنفسًا ومتنزها لسكان القاهرة.
وعقد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اجتماعا مع مسئولى شركة المقاولات المنفذة لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، واستشاري التصميم والتنفيذ والقائمين علي متابعة المشروع، لمناقشة التحديات التي تواجه اللمسات الأخيرة للمشروع، واتخاذ القرارات اللازمة للتغلب عليها، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل إعادة إحياء (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافتيريا - المطعم - الأسوار - وغيرها).
كما ناقش الدكتور عبدالخالق إبراهيم، الخطة المقترحة، لاستعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، مشددًا على ضرورة الانتهاء من المشروع فى المواعيد المحددة، والالتزام بأعلى معايير الجودة، بما يتلاءم مع القيمة التاريخية للحديقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي «الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك»، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي 19 و20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين.
الخطر يكمن في تصورات العامة عن العلاقة بين المذاهبوأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.
إعادة إحياء قيم التعايش والتسامحوأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ"، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.
ودعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.
وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.