النهار أونلاين:
2024-07-03@22:13:32 GMT

سعداء في رمضان

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

سعداء في رمضان

سعداء في رمضان
– رجل عنده من الآلام والأحزان الكثير، فعلم أن للصائم دعوة مستجابة في رمضان فتوضأ فأحسن الوضوء. وأغلق أبواب البشر وقرع باب الجبار، وبسط كفه وبث شكواه، وتمنى واستغفر وتاب فإذا بالفرج من الله وتنفيس الكرب من لدنه. رسالة قالها مريض: “كنت مريضا، وجريت لي العمليات، العملية تلو العملية. ما أجدت مني شيئا، ما زلت أستشير الأطباء فيشيرون إلي بعملية أخرى، وفي ليلة من ليالي رمضان.

كنت أعاني من دماء تنزل مع تبولي في تلك الليلة، قمت ورفعت الأكف سجدت وبثثت الشكوى ومع صلاة الفجر ذهبت لدورات المياه. ولأول أجد بسلاسة في بولي وانكشاف لهمي” فشاه الله وأنى له أن تخيب دعواه وهو يناجي مولاه..
– عقيم آخر أرسلها رسالة للمصلين في أحد المساجد، عشر سنوات لم أرزق بالذرية والعام الماضي انكببت بالدعاء إلى الله. في شهر رمضان طلبت من إمام المسجد أن يدعو لي، دعا الإمام لكل عقيم. وهذا العام يرسل رسالته ليخبرهم أن امرأته في شهرها الأخير حامل، إنه شهر رمضان شهر إجابة الدعوات.
– سعيد آخر من أولئك السعداء، رجل في قلبه قسوة، يعيش في ضيق وهموم مما خالطه من المعاصي والآثام. لكنه ما إن أدرك رمضان إلا وسمع خبر عظيما، ماذا سمع..؟، سمع أن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء كثر من النار. فتحركت التوبة في نفسه وعلم أن ربه يغفر الذنوب ويستر العيوب، ويقيل العثرات ويمحو السيئات. كيف لا؟ وهو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. وهو الذي يتنزل إلى سمائه الدنيا فيقول هل سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له. هل من تائب فأتوب عليه، فأعلنها توبة لله، بكى بين يدي ربه، أقلع عن ذنبه، واستغفره وناجى ربه. وقال: “يا ربي إن عظمت ذنوبي فلقد علمت بأن جودك أعظم، إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المذنب. ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان بابك عن فقير يوصد”
فإذا به يجد راحة وانشراح ولذة، يبكي لقراءة القرآن يتلذذ بالقيام، يسعد بالصيام سعادة ما عهدها من قبل. هموم زالت عنه، ومازال يرجو رحمة الرحمان.
أولئك هم السعداء الذين سعدوا في شهر الصيام، فاجعلنا من السعداء يا رب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية":الذين يتواصلون مع "حزب الله" هذه الأيام يستنتجون أنه ليس قلقاً. بل إن القلق الذي أصابه في فترات سابقة من حرب الجنوب انقلب اطمئناناً بدأ ينعكس على مقاربته للملفات الداخلية أيضاً. إستنتج «الحزب» أن إسرائيل، بمقدار ما هي ترفع سقف تهديداتها العلنية بتوسيع الحرب، إنما تتجنّب خيار التوسيع وتطلب من الوسطاء إقناع الحزب» بالانخراط في تسوية سلمية تكفل إنشاء منطقة آمنة على الحدود. حزب الله» يتعامل مع تهديدات إسرائيل
بتوسيع الحرب باعتبارها فقاعات صوتية فارغة. فهي تخشى أن تتحوّل أي حرب واسعة مع لبنان إلى حرب إقليمية يصعب التحكم بمسارها وضبط حدودها وحصر تداعياتها.
يدرك «الحزب أن إسرائيل لا تمتلك القدرة على شن حرب واسعة على لبنان لضرورات سياسية وعسكرية، إلا إذا وصلت إلى الحائط المسدود واضطرت إلى القيام بذلك كخيار وحيد. وهذا الأمر لن يحصل في المدى المنظور، لأن الوسطاء يملأون الفراغ بتدوير الزوايا، ما يمنع انفجار الحرب الواسعة.
هذا المناخ المطمئن يسمح لـ «حزب الله» بالاستدارة أيضاً إلى الداخل وإظهار قوته. وهذا الأمر سيبرز على الأرجح في مقاربته العديد من الملفات الساخنة، وفي استعداده للرد على الخصوم بمستوى أعلى من الحدة، خصوصاً أنه تمكن من ترميم علاقاته مع العديد من القوى داخل الطوائف سنياً ومسيحياً ودرزياً.

مقالات مشابهة

  • بايزيد :”شباب بلوزداد فريق عريق والتتويج على حسابه سيكون صعبا”
  • حتى لا ننسى غزة
  • سرقات في وضح النهار.. ضبط عاطلين لقيامهما بسرقة حديد الكبارى بشبرا الخيمة
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • المعارضة تجدّد تحرّكها: خريطة طريق من أربع نقاط
  • دعاء الرزق الذي لا يرد
  • محمد الباز يتحدث لـ«الحياة اليوم» عن خبراته خلال مشواره الإعلامي
  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • مائدة رمضان الدرامية ٢٠٢٥.. مسلسلات الجزء الثاني فاتح شهية
  • طنجة تهتز على محاولة اغتيال على طريقة المافيا في وضح النهار.. والشرطة تبحث عن الجناة