روسيا تعلن تعطل الكهرباء عن محطة زابوريجيا بأوكرانيا.. وتكشف وضع مستوى الإشعاع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة التي تسيطر عليها روسيا، لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، اليوم الخميس، أن خط الطاقة عالي الجهد الذي يزود المحطة قد تعطل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن المحطة ليست قيد التشغيل ولكنها تعتمد على الطاقة الخارجية للحفاظ على برودة موادها النووية.
وبدورها، قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية التي تديرها الدولة، إنرجواتوم، إن خط الطاقة الرئيسي الذي تبلغ طاقته 750 كيلوفولت، الذي أعاده المهندسون الأوكرانيون مؤخرا، لا يزال يعمل.
والمفاعلات الستة في محطة زابوريزجيا، التي تسيطر عليها روسيا وتقع بالقرب من الخط الأمامي للحرب في أوكرانيا، ليست قيد التشغيل ولكنها تعتمد على الطاقة الخارجية للحفاظ على موادها النووية باردة ومنع وقوع حادث كارثي.
وقالت الإدارة الروسية على تيليجرام إنه يجري التحقيق في أسباب انقطاع التيار الكهربائي،وأنها لم تسبب أي تغيير في مستوى الإشعاع.
وقالت إن المشكلة كانت مع خط إمداد الطاقة عالي الجهد "فيروسبلافنايا" بقدرة 330 كيلوفولت. وهذه نسخة احتياطية، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم استعادتها في منتصف الشهر الماضي بعد انقطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وتعطل خط الطاقة الرئيسي "دنيبروفسكايا" بقدرة 750 كيلو فولت لمدة خمس ساعات تقريبا في 22 مارس مما يسلط الضوء على ما قالته الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "مخاطر على السلامة والأمن النوويين" من الحرب الروسية الأوكرانية.
واتهمت كل من روسيا وأوكرانيا الآخر في أوقات مختلفة بقصف محطة زابوريجيا، وهو الأكبر في أوروبا.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عانت المحطة النووية من ثماني حالات من انقطاع كامل للطاقة خارج الموقع في الأشهر ال 19 الماضية، مما أجبره على الاعتماد على مولدات الديزل في حالات الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الدولية للطاقة الذرية الطاقة النووية الأوكرانية الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية أوكرانيا زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا