ميانمار.. السلطات الأمنية تسقط سبع مسيرات فوق العاصمة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أسقطت أجهزة الأمن في ميانمار سبع مسيرات فوق العاصمة نايبيداو اليوم الخميس، وفق ما أفاد المجلس العسكري.
إقرأ المزيد الصين تعلن "وقف إطلاق النار" بين سلطات ميانمار ومجموعات مسلحةوقال الفريق الإعلامي التابع للمجلس العسكري في بيان إنه "تم إسقاط وتدمير" أربع مسيرات كانت تقترب من مطار نايبيداو وثلاث مسيرات تقترب من منطقة زايارثيري في العاصمة.
وأضاف أن "الهجوم لم يسفر عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا".
وبعد هذه الحوادث، أغلق مطار نايبيداو مؤقتا نحو الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (03,30 توقيت غرينيتش)، وفق مصدر في المطار طلب عدم الكشف عن هويته نظرا إلى أنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وكشف المصدر "عدم تسجيل أي ضحايا بعد حادثة المطار" مشيرا إلى أن "إحدى المسيرات التي أسقطت كانت تحمل قنبلة تم تفكيكها".
وقال الإعلام المحلي إن "قوات الدفاع الشعبية" التي تقاتل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انقلاب 2021 العسكري ذكرت بأنها أطلقت مسيرات على أهداف عسكرية في نايبيداو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات طائرة بدون طيار مطارات
إقرأ أيضاً:
لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أهمية الصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، ووصفها بأنها «عماد الدين» وحبل متين يصل بين العبد وربه على مدار اليوم والليلة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي علاقة متجددة يبث فيها المسلم شكواه ونجواه إلى الله، طالبًا منه العون والتوفيق، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتجاوز حدود الفرد، لتشمل تأثيرات إيجابية على علاقاته بالآخرين وأفعاله اليومية.
وقال المفتي: عندما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام، بدأ بالشهادتين ثم الصلاة، وهذا ترتيب منطقي يعكس مكانتها المحورية، مؤكدًا أن الصلاة هي معراج العبد إلى الله، وهي السد المنيع الذي يحول بين الإنسان وبين المعاصي، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ."
وشدد عياد، على أن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان طالما كان على قيد الحياة، قائلًا: "يمكن أداؤها واقفًا أو جالسًا أو بأي هيئة تتناسب مع حالته الصحية. فهي دستور حياة وسياج يحفظ الإنسان من الانحرافات."
أشار عياد إلى أن الصلاة هي أولى علامات الإيمان الصادق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ."
وبيّن أن الصلاة تهذب النفس وتُصلح الأفعال، مؤكدًا أن من يحافظ على الصلاة يجد الطمأنينة والاستقرار النفسي.
واختتم عياد حديثه بالإشارة إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة، على الرغم من غفران ذنوبه، حيث كان يقضي الليالي قائمًا بين يدي الله، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا."