قال رئيس الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف، إن الدول الغربية تدمر باستمرار أسس الاستقرار الاستراتيجي وإن التحديات تفرض علينا امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب.

وأضاف في افتتاح جلسة لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة لبلدان رابطة الدول المستقلة، التي بدأت عملها في موسكو اليوم: "تشير الأحداث الأخيرة إلى التدمير المستمر من قبل الغرب للأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي ومؤسسات الأمن الدولي.

اجتماع اليوم ينعقد على خلفية الوضع العسكري السياسي سريع التغير، والذي يميل نحو التعقيد أكثر فأكثر. تنشأ بؤر التوتر في أجزاء مختلفة من الكوكب، بسبب التأثير الخارجي، ولا يزال الإرهاب الدولي بدعم من رعاة الظل يشكل تهديدا شاملا للعالم".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الروسي يطلع نظيره الفرنسي على الآثار الأوكرانية في هجوم كروكوس الإرهابي

وأشار رئيس الأركان العامة الروسية إلى أنه "في ظل هذه الظروف، أصبحت التحديات التي تواجه دول الرابطة حقيقية ومتنوعة بشكل متزايد، مما يفرض علينا امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب".

ونوه الجنرال غيراسيموف، بأن العمل المشترك اليوم بدأ بجولة في معرض الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية والخاصة المستخدمة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقال: "أنا متأكد من أن التعرف على إنجازات المجمع الصناعي- العسكري الروسي والتطورات الواعدة التي يتم تنفيذها في المجال العسكري، كانت مثيرة للاهتمام ومفيدة بالنسبة لكم".

واقترح غيراسيموف، أن يتم خلال اللقاء تحليل الوضع العسكري السياسي الذي يتطور في العالم وعلى حدود دول الرابطة، ومناقشة قضايا بناء وتطوير أنظمة عسكرية مشتركة (موحدة) في رابطة الدول المستقلة، وبحث اتجاهات التدريب القتالي والتدريب الميداني للقوات، ومناقشة القضايا الأخرى المتعلقة بالتعاون العسكري المتعدد الأطراف ذات الاهتمام المشترك.

وتصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا، يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو رابطة الدول المستقلة وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأوضحت مصادر محلية أن المواطن يبلغ من العمر 45 عاما، أصيب بعيار ناري أطلقه صوبه جنود الاحتلال، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، جنوب قلقيلية، نقل على إثرها إلى المستشفى.

على جانب ِآخر، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأوضحت مصادر من سدنة الحرم الإبراهيمي أن قوات الاحتلال أبلغت إدارة الحرم بمنع من هم دون 27 عاما من دخوله.

وأضافت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم والأحياء القريبة، وعلى البوابة الرئيسية المؤدية إليه، وأوقفت المواطنين وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي السياق، اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية، شابا من بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت العيسوية، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد.

مقالات مشابهة

  • قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي تنفذ مداهمة لأماكن وجود مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بالصنمين
  • مقتل 4 جنود و13 إرهابياً باشتباكات مسلحة في باكستان
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة
  • ما الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات من «المعادن النادرة» بالعالم؟
  • السيسي: يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”