متابعة بتجــرد: خلال لقاء له ضمن برنامج “ET بالعربي”، كشف الإعلامي المصري عبد الناصر زيدان، تفاصيل إصابته بكسر مضاعف في الكتف خلال وقوعه ضحية لمقلب في إحدى حلقات برنامج “رامز جاب من الآخر” الذي يقدّمه الفنان رامز جلال في شهر رمضان على قناة “mbc مصر”.

وقال عبد الناصر: “الحمد لله بدأ الالتئام وإن كان ببطء لكن سأظل للأسف معلّقاً ذراعي لمدة ثلاثة أشهر وكل عشرة أيام سأجري أشعة فالكسر صعب وسخيف وأصابني بالضيق على المستويين الإنساني والشخصي”.

وأضاف: “سأفصل ما بين إدارة الـmbc ومن اتفقوا معي من المصريين، فالمصريون لم يكونوا على قدر من المسؤولية والاحترام الذي أكّنه لهم، فأنا غاضب جداً لعدم السؤال سواء من رامز أو من مهيب عبد الهادي، لأنني كنت ذاهب لعمل حوار ليس لكي أكسر كتفي وأعيش بعاهة”.

وتابع: “عدم السؤال عليّ في المستشفى في دبي أو عندما عدت إلى مصر كان بالنسبة لي شيئاً محبطاً وغير محترم وكان بيننا اتفاق على 150 ألف جنيه مقابل حوار عادي وليس مقلباً، وبعد ما حدث، لم يكونوا مصدقين أن كتفي انكسر، وحدثت مشكلة وتركوني في اللوكيشن وذهبوا، ولولا أنني رفعت صوتي ما كانوا سيعودون ليذهبوا بي إلى المستشفى، وكانوا يريدون إرضائي بأي طريقة وفي اليوم التالي جاءوا إلى الفندق وأعطوني 35 ألف درهم على أساس أن الأمور بسيطة واكتشفت عندما عدت إلى مصر أنه كسر كبير جداً ويستوجب ستة شهور من العلاج وإجراء عملية ربما تكون خارج مصر وهذا لم يخبروني به في دبي”.

وأنهى عبد الناصر زيدان حديثه بالقول: “في النهاية كله يتحمل نتيجة مسؤولياته وأنا حقي لن أتركه وهناك محامون تولّوا الأمر لأن الموضوع لا يتعلق بالمال بقدر م يتعلق بالتقدير. وأنا أعتز بـMBC وليس عندي اعتراض على عرض الحلقة، لكن التجاهل والسؤال سيكلّفهم الكثير معي”.

main 2024-04-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • اعترفوا على نفسهم.. نجوم أعلنوا انضمامهم لبرنامج رامز إيلون مصر
  • 10 فائزين.. مسابقة أحمد العوضى لجمهوره من جديد| تفاصيل
  • فنانان يُساعدان رامز جلال في الإيقاع بضحايا "إيلون مصر"
  • أحمد العوضي يكشف وقوعه ضحية”رامز إيلون مصر”
  • إمام عاشور وأشرف بن شرقي ضحايا برنامج رامز إيلون مصر| خاص
  • أحمد العوضي في فخ رامز جلال.. ما الحقيقة؟
  • “المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
  • نشرة الفن.. أحمد العوضي ضحية رامز جلال في رمضان وزحام حول محمد رمضان في شبرا
  • أحمد العوضي يكشف وقوعه ضحيةرامز إيلون مصر