تياغو ميسي يمنح براعم إنتر ميامي لقباً غالياً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انضم تياغو إلى أكاديمية إنتر ميامي تزامناً مع تعاقد النادي الأمريكي مع والده في الصيف الماضي
في إنجاز لافت، قاد تياغو ميسي، ابن النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي، فريقه إنتر ميامي تحت 12 سنة للفوز بكأس البطولة الدولية لعيد الفصح، مسجلاً هدفاً حاسماً في النهائي.
اقرأ أيضاً : هل خسر ميسي بثمانية أهداف مجدداً ؟
وشهدت البطولة، التي أقيمت بمدينة كيسيمي في ولاية فلوريدا، مشاركة واسعة تضمنت أكثر من 300 فريق، بما في ذلك 30 فريقاً دولياً.
وفي المباراة الختامية، واجه إنتر ميامي فريق فلوريدا كراز، واستطاع تياغو ميسي أن يلعب دوراً بارزاً في تحقيق الفوز بأربعة أهداف نظيفة، مانحاً فريقه اللقب المرموق.
وانضم تياغو إلى أكاديمية إنتر ميامي تزامناً مع تعاقد النادي الأمريكي مع والده في الصيف الماضي، مؤكداً بذلك بداية مشواره في عالم كرة القدم. الفريق يضم أيضاً بنجامين سواريز، ابن لويس سواريز، الذي اشتهر بتألقه مع برشلونة والذي انضم إلى إنتر ميامي في الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ويواجه كلاً من تياغو وبنجامين تحدي كبير لمحاولة مجاراة إنجازات والديهما الكروية البارزة.
ليونيل ميسي، الذي توج بلقب أفضل لاعب في العالم ثماني مرات وحصل على لقب كأس العالم، بالإضافة إلى تحقيقه الفوز بجميع الألقاب الممكنة مع برشلونة، يشكل مثالاً عالياً للنجاح يطمح تياغو للسير على خطاه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليونيل ميسي كرة قدم امريكا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
فشل ريال مدريد الأوروبي هذا الموسم «مؤلم»، خاصة بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة اليوم السبت، من شأنه أن يخفف الأحزان سريعاً، وبالتالي يكون بمثابة «فرصة للانتقام» أمام الغريم التقليدي، ليس لـ «الريال» فحسب، ولكن أيضاً لمبابي، ويعتبر الموسم الحالي كارثياً لـ «الملكي» الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بينما تقدم غريمه التقليدي برشلونة إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويحلم الفريق الكتالوني بالفوز بالرباعية المحتملة، وربما يشعر ريال مدريد بالرضا عند القضاء على هذه الإمكانية، والسعادة عند رفع الكأس.
وبعد الخسارة «مرتين مذلتين» في مباريات «الكلاسيكو» السابقة هذا الموسم، 0-4 على أرضه في الدوري الإسباني، و2-5 في السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني، يحتاج ريال مدريد إلى التعويض في نهائي الكأس، وإذا نجح أنشيلوتي في إيجاد الصيغة المناسبة للفوز على برشلونة، فإن ذلك سيكون مفيداً بشكل مضاعف، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى 11 مايو في مواجهة ساخنة في سباق المنافسة على لقب «الليجا».
ورغم تسجيله 33 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أن مبابي هداف ريال مدريد، قدم موسماً مخيباً للآمال أو كارثياً، وعندما ظهر على الشاشات الكبيرة في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي، أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان ضده.
وفي العام الماضي، فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يعزز صفوفه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي، وهو اللاعب الذي كان الفريق يتوق إليه منذ سنوات، ومع ذلك عانى أنشيلوتي طوال الموسم من أجل استيعاب مبابي من دون إحداث أي خلل في توازن فريقه، وتتفاقم المشكلة عندما يعتمد المدرب على نجومه الأربعة في الهجوم، مبابي، وفينيسيوس جونيور، وجودي بيلينجهام، ورودريجو جوس، وربما يتطلع أنشيلوتي إلى تجربة الشيء المختلف في نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل برشلونة إجمالي 9 أهداف في مباراتين بينهما حتى الآن هذا الموسم.
ومن المتوقع أن تتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، رغم تبقي عام في عقده، ولكن إنهاء فترة وجوده في مدريد بكأس واحدة أو ربما اثنتين إضافيتين سيكون بمثابة ختام مناسب لفترة ثانية ناجحة.
وربما تمنح إصابة مبابي الأخيرة في الكاحل المدرب سبباً لبدء المباراة من دون المهاجم الفرنسي، والاحتفاظ به خياراً في الشوط الثاني، ومع ذلك سجل مبابي هدفي ريال مدريد في هزيمة يناير في السعودية، ورغم صافرات الاستهجان الأخيرة، كان أفضل لاعب في الفريق عام 2025، وعدم إشراكه منذ البداية يكون محفوفاً بالمخاطر.