تفاصيل كسوف الشمس المنتظر الإثنين المقبل| شاهد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن كسوف الشمس الكلي المنتظر حدوثه يوم 8 إبريل سيظهر كليا في دول «المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا».
كيفية مشاهدة كسوف الشمس 2024 في 8 أبريل كسوف الشمس 2024.. ما علاقته بنهاية الساعة؟ كسوف جزئي في غرب أوربا وأمريكا الشماليةوأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والإعلامي أحمد دياب، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة البلد، أنه يمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوربا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الباسفيكي والمحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية، لافتا إلى أن هذا الكسوف لا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية.
أكد أن هذا الكسوف، يعد نوعا من الظواهر الشمسية التي عادة ما تحدث أثناء دورة القمر الشهرية حول الأرض في طور المحاق بنهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس، موضحا أن الكسوف الكلي سيغطي مساحة عرضها 197.5 كيلومتر، وسيستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس.
ونوه رئيس معهد البحوث الفلكية، أن ظاهرة الكسوف الشمسي، تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية القمرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
جدير بالذكر أن الحسابات الفلكية التى أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، كشفت أن الكرة الأرضية على موعد مع كسوف كلى للشمس الإثنين الموافق 8 أبريل 2024 م، حيث يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـجرية، وهو أول كسوف شمس فى 2024.
وأثيرت حالة من الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي أن كسوف الشمس الكلى فى أبريل المقبل له علاقة بنهاية الساعة، أو غضب الله على الأرض.
قال الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يُثار على مواقع التوصل الاجتماعي من نهاية الساعة أو غضب الله على الأرض.
الكسوف الشمس الكلى المرتقب لا يمكن رؤيته فى مصر:
الكسوف الشمس الكلى المرتقب لا يمكن رؤيته فى مصر، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا).
ومن الممكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوربا - أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلنطي - القارة القطبية الشمالية)، ولا يمكن رؤيته في مصر
ويستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات 10 دقائق تقريبًا، عند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس.
ويغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 197.5 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي بشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً.
وستتكرر ظواهر كسوف الشمس وخسوف القمر بشكل سنوي في مناطق مختلفة من العالم، وسوف تشهد المنطقة العربية كسوفًا كليًا للشمس في أغسطس 2027.
وقد تم التنبيه على المواطنين في المناطق التي سوف تشهد الكسوف بعدم النظر للشمس بالعين المجردة؛ لأن ذلك قد يؤدى إلى الإصابة بالعمى، والتنويه بأن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة كسوف الشمس الشمس بوابة الوفد القمر الوفد الکسوف الشمسی الکسوف الکلی الکسوف الشمس کسوف الشمس یمکن رؤیته
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة المليون مستوطن بالضفة
نابلس- كحال جميع أهالي بلدة قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، يرقب فوزي ريان بأم عينه التمدد الاستيطاني على أراضيهم في مستوطنة "كريات نتافيم" الآخذة بالتوسع في أنماط جديدة من البناء، بينما يحرم والأهالي هناك من أبسط حقوقهم في التوسع بمساكنهم والبناء بأرضهم أو إعمارها بزراعتها والاستفادة منها منذ عشرات السنين.
وفي أمر عسكري وقَّعه حديثا آفي بلوط قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسمح للمرة الأولى بالتجدد الحضري في البناء المكثف أو المشبع (ذي الطبقات) داخل المستوطنات بالضفة الغربية، وذلك يعني زيادة في عدد الوحدات الاستيطانية في المكان الواحد ومن ثم ارتفاع أعداد المستوطنين، وليس البناء المنفرد الذي يمتد على مساحة واسعة وبعدد مستوطنين أقل.
ورغم أن القرار الإسرائيلي يعدّ جديدا لجهة السماح "بالاستيطان المكثف"، فإن العمل به سار من قبل صدوره، كما هو الحال في مستوطنة "نتافيم" وغيرها من مستوطنات الضفة الغربية، وهو ما رصدته الجزيرة نت.
يشعر المواطن فوزي ريان (53 عاما) بحسرة كبيرة كلما نظر صوب أرض "الطيارات" الخاصة به وأراضي "أبو زوير" و"خلة أبو حديد" التي يعرفها باسمها القديم وتعود لأهالي قريته حيث تجثم مستوطنة "نتافيم"، ويشيح بوجهه كي لا يزداد قهرا بفعل عجلة البناء المتسارعة.
إعلانوذلك في حين يلاحق جيش الاحتلال والمستوطنون كل عملية تجريف أو بناء في بلدته، ويعتدون على المواطنين ويصادرون معداتهم.
استمرار أعمال إنشاء البناء المكون من طبقات متعددة في مستوطنة كريات نتافيم (الجزيرة) استيطان مزدهريروي ريان للجزيرة نت كيف عايش "أول إسفين"، حسب وصفه، دقّ بمستوطنة "نتافيم" عام 1978 عندما نشطت حركة الاستيطان بشمال الضفة الغربية آنذاك.
ويذكر حال المستوطنة وعمليات التوسع المتواصل بالبناء الطبقي، بينما يحرم وعائلته التي تعدّ 50 نفرا من الوصول إلى أرضهم وإعمارها رغم تحصيلهم قرارات من المحاكم الإسرائيلية تثبت ملكيتهم لها وأحقيتهم بالتصرف بها.
وعلى مرأى من أصحاب الأرض، انتقل المستوطنون من البناء المنفرد الباهظ الثمن إلى البنايات الطبقية المتعددة الوحدات السكنية في مستوطنة "نتافيم"، وأقيمت حوالي 6 بنايات حتى الآن منذ أن بدأ الاحتلال بتشييدها عام 2019، حسب إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان.
ويقول عاصي للجزيرة نت "في عام 2019 طالب المستوطنون بتوسيع المخطط الهيكلي لمستوطنتهم، لكنهم باشروا وما زالوا مستمرين بالبناء قبل الحصول على أي رد أو إذن من المحاكم، ولم تتعاط سلطات الاحتلال بالمقابل مع أي اعتراضات تقدم بها أصحاب الأرض رفضا للبناء الاستيطاني".
تكاليف البناء المستقل في مستوطنة كريات نتافيم بلغت حوالي 420 ألف دولار أميركي (الجزيرة) مخاطر تهدد الفلسطينيينوهذا، وفق عاصي، من "أخطر" عمليات الاستيطان، كونه يصادر الأرض ويباشر بالبناء فوقها، كما يضاعف عدد المستوطنين ويكثف وجودهم بشكل كبير، وبالتالي النزول عند رغباتهم في المستقبل بضرورة التوسع وسلب مزيد من الأرض الفلسطينية لتغطية هذه الكثافة.
ويوفر الاستيطان المكثف على المستوطنين تكاليف البناء المستقل الباهظة التي وصلت، حسب عاصي، داخل "نتافيم" إلى مليون ونصف المليون شيكل للمنزل الواحد (حوالي 420 ألف دولار أميركي)، كما يجعلهم قريبين من بعضهم ومحصنين داخل أبنيتهم من أي خطر.
إعلانوعلى الأرض، سيعمل البناء الجديد المكثف في "نتافيم" على ربطها بالمستوطنات المحيطة وخاصة مستوطنة بركان بشقيها الصناعي والسكاني وقطع الطريق على 40 ألف فلسطيني يقطنون قرى غرب سلفيت ومحاصرتهم فيها.
جانب من البناء المكثف الذي أصبح جاهزا للسكن في مستوطنة كريات نتافيم (الجزيرة)ومن 9500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) يملكها أهالي قراوة بني حسان، وهم حوالي 7 آلاف نسمة، يصنف الاحتلال 92% منها مناطق "ج" ويخضعها لسلطته الإدارية والعسكرية، منها نحو 200 دونم تسيطر عليها مستوطنة نتافيم، وتحاصر 6 مستوطنات أخرى القرية التي يرفض الاحتلال توسعة هيكلها التنظيمي البالغ 8650 دونما منذ عام 1993، ويلاحق أي بناء خارجه ويهدمه.
وحسب صحيفة إسرائيل هيوم، ستنطلق قريبا مشاريع التطوير الحضري التي ستشمل تسهيلات كثيرة تقوم على البناء المشبع بدلا من البناء الريفي في المستوطنات، وبالتالي زيادة الوحدات السكنية على الدونم الواحد، وذلك سيتيح زيادة كبيرة في أعداد المستوطنين.
وقالت الصحيفة "إذا كان بكل الضفة الغربية 115 ألف وحدة استيطانية، فهم يخططون في هيئة الاستيطان لبناء 10 آلاف وحدة خلال عام، أي ما يعادل 10% من حجم البناء بالضفة، وبالتالي مزيد من الاستيطان مع مرور الوقت".
الفلسطينيون في بلدة قراوة بني حسان ممنوعون من البناء في أراضيهم والتوسع في مساكنهم (الجزيرة) سعيا للمليون مستوطنورغم حداثة قرار القائد العسكري الإسرائيلي بالسماح بالبناء المكثف في المستوطنات، فإن الأمر ليس جديدا، حسب أمير داود مسؤول التوثيق بهيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية (جهة رسمية)؛ فالبناء المكثف تمارسه إسرائيل على أرض الواقع فعلا، "ومعظم عطاءات البناء الاستيطاني في عام 2024 كانت بناء مكثفا".
وتكمن خطورة البناء المكثف أو المشبع، برأي داود، في أمور كثيرة، أهمها تسهيل إنشاء بنايات كبرى، إضافة للزيادة الديمغرافية للمستوطنين واستجلاب أكبر عدد منهم، في خطة تهدف لتوطين مليون مستوطن بالضفة الغربية، وهذا ما يفسر أيضا شق الطرق الاستيطانية وبشكل كثيف.
كذلك فإن خطر هذا البناء يكمن في تجاوزه محددات التخطيط المكاني عند المصادقة على المخطط الهيكلي للمستوطنة، ومن ثم زيادة مساحة الأرض المصادرة، وبذلك فهم يعملون على تسريع البناء دون تعقيدات إدارية وتعقيدات التخطيطات المكانية.
وتقدر إحصائيات هيئة الجدار والاستيطان عدد المستوطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس بحوالي 780 ألف مستوطن، موزعين في 180 مستوطنة ونحو 240 بؤرة استيطانية تقريبا، ويسيطرون على 5% من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر الاحتلال ككل على 42% من أراضي الضفة تحت مسميات مناطق عسكرية وأراضي دولة وشوارع التفافية وغير ذلك.
إعلان