تجديد الاعتماد الدولي لمعامل مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن تجديد اعتماد معامل المشروع للايزو 17025: 2017 من المجلس الوطنى للإعتماد "إيجاك " للعام الرابع على التوالي.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعمل على التطوير المستمر للمعامل التابعة للوزارة.
أسواق تصديرية
وأضافت أن تجديد الاعتماد يعتبر خطوة ضرورية فى ظل فتح اسواق تصديرية جديدة وهو دليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لأداء الاختبارات المكلفة بها من حيث نظام الادارة ، كفاءة العاملين والأجهزة المعملية، واستخدام الجديد من برتوكولات الفحص، والتحسين المستمر للخدمة المقدمة مع التطوير وطرق الفحص التي تواكب التطور العلمى ،وكذلك تطبيق مبادىء الشفافية والحيادية مع جميع المستثمرين.
وقالت "بلابل" أن فريق المتابعة من قبل مجلس الاعتماد الايجاك قد اشاد بمعامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى في البطاطس والاجهزة الحديثة والبرتوكولات المستخدمة كذلك الإمكانيات المتاحة للعاملين لتنفيذ مهام المشروع على الوجه الاكمل،
وتجدر الإشارة الى ان المشروع قد حصل على شهادة الأعتماد الدولى فى المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة ISO17025:2017، عام 2020، ويسهم في تحقيق منظومة الإنتاج والتصدير على الوجه الأمثل بجانب تحقيق أهداف التنمية من خلال الخدمات المختلفة التى يقدمها المشروع وبرتوكولات التعاون مع الجهات المعنية لدعم وتطوير الاقتصاد القومى .
الصادرات الزراعية
والجدير بالذكر أن محصول البطاطس يحتل المرتبة الثانية بعد الموالح في قائمة الصادرات الزراعية المصرية وان الموسم التصديرى للبطاطس (2022-2023 ) قد شهد طفرة غير مسبوقة لجمهورية مصر العربية فى فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير الى مختلف دول العالم حيث تجاوزت الكمية المفحوصة من خلال معامل المشروع لبطاطس المائدة أكثر من مليون طن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محصول البطاطس الصادرات الزراعية الاقتصاد القومي البطاطس
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة، وفي إطار تطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، وتعزيز قيم الابتكار والجودة في الخدمات الصحية. وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على خوارزميات متقدمة وقواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية بشكل آلي وفعال. ويتميز النظام الذكي بقدرته على تحديد أي مخالفات أو أخطاء في التصميم قد تؤثر على جودة المنشأة الصحية أو سلامة المرضى والعاملين، مما يضمن تطبيق المعايير الهندسية المناسبة لكل منشأة وفقاً للمتطلبات المعتمدة عالمياً ومحلياً.
ويسهم المشروع في التحليل الفعال للمخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية عبر تبسيط عملية المراجعة والتدقيق الهندسي على مخططات هذه المنشآت. يتم ذلك من خلال أتمتة الإجراءات ورصد الملاحظات بدقة على المخططات الهندسية بنسبة 70% بشكل أولي، ما يقلل من الزمن المستغرق في المراجعة اليدوية، ويحد من الأخطاء البشرية المتوقعة، ليعزز بذلك كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.
كما يخفض عدد المخططات المرتجعة، ويسرع الاعتمادات الهندسية على المخططات الهندسية، ويقلل التكاليف التشغيلية المترتبة على التعديلات المتكررة، ويحسن رضا المتعاملين. ويمكن أصحاب المنشآت والشركات من اختبار مدى دقة المخططات الهندسية، ومدى توافقها مع المعايير والاشتراطات قبل تسليمها بشكل رسمي لطلب الدراسة والتدقيق.
الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل المنشآت الصحية
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن إطلاق هذا المشروع يجسد رسالة الوزارة في تطوير سياسات وتشريعات رائدة قائمة على البيانات الرقمية، مشيراً إلى أن المشروع يدعم الهدف الرئيسي للوزارة في تنظيم القطاع الصحي، من خلال الترخيص والرقابة والتفتيش بكفاءة عالية.
وقال: «نسعى من خلال هذه المبادرة المبتكرة إلى تعزيز مكانة الوزارة جهة تنظيمية رائدة تتبنى أحدث التقنيات لضمان جودة وسلامة المنشآت الصحية، وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة، محققين بذلك قيم الابتكار والاستباقية والمرونة».
وأضاف: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة، ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية».
كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة، من خلال تسريع إجراءات الترخيص، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار الأميري إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي الشامل، مؤكداً أن تطبيق هذه التقنيات المتقدمة سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير منظومة صحية مستدامة ومبتكرة.
ولفت إلى أن المشروع سيوفر قاعدة بيانات متكاملة للمخططات الهندسية للمنشآت الصحية، ما يسهل عمليات التحديث والتطوير المستقبلية.