إنجازات «الهجرة» لتعميق هوية المصريين في الخارج والداخل.. منها تطبيق «اتكلم عربي»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الهجرة خلال عام 2023 المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» تحت شعار «جذورنا المصرية» لتعريف أبناء المصريين بالخارج بتراث وطنهم مصر وحضارتها العريقة، وذلك من خلال المعسكرات التفاعلية التي كان آخرها في سبتمبر الماضي باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاركة 45 طفلا من مختلف الدول.
وقالت وزارة الهجرة في بيان اليوم، إنه تم عقد عدد من الندوات التثقيفية التي تستهدف أبنائنا في الداخل من المتعلمين بالمدارس الدولية في مصر، وأبنائنا في الخارج من الجيل الثاني إلى الخامس من أبناء المصريين، لاهتمامنا بغرس جذور اللغة العربية في وعي أبنائنا بالداخل والخارج، وجاءت كالتالي:
ونظمت وزارة الهجرة في ديسمبر 2023 فعاليات مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة «اليونسكو» في قصر الأمير طاز بالقاهرة، حيث تضمن المؤتمر ورشة تعليم الكتابة بالخط العربي لأبناء المصريين بالخارج ليتعلموا كتابة أسمائهم باللغة العربية.
- إطلاق «203» فيديوهات تعليمية بالرسوم المتحركة بالإضافة إلى 12 حلقة لبرنامج توعية للأطفال.
- نشر 11 فيديو بمشاركة المصريين بالخارج، بالإضافة إلى فيديو بمشاركة ذوي الهمم.
- تدشين حملة ترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «وصل عدد المشاهدات عليها إلى 82 مليون مشاركة ومشاهدة»، فضلا عن الاستعداد لإطلاق موقع إلكتروني وتطبيق موبايل للحملة.
- تنفيذ 8 معسكرات لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث لتعليم اللغة العربية وتعميق الهوية المصرية لأبناء المصريين وذويهم بالدول التالية «كندا، أمريكا، الإمارات، ألمانيا، السويد، السعودية، الكويت، النمسا، إنجلترا والبحرين».
إنتاج الأغنية الرسمية للمبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»- إعداد وإنتاج الأغنية الرسمية للمبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» وبلغت نسبة المشاهدة مليون و251 ألف مشاهدة.
- إعداد وإنتاج 13 حلقة من برنامج «بالعربي كدة»، وهو برنامج تفاعلي لبناء الوعي باللغة العربية.
- إطلاق تطبيق «اتكلم عربي» بالتعاون مع نهضة مصر، ويعد أول منصة إلكترونية لتعليم اللغة العربية موجهة للمصريين بالخارج بهدف تعليم الأطفال اللغة العربية والتعرف على الثقافة والتقاليد المصرية والعربية للحفاظ على الهوية العربية.
- تنفيذ 15 معسكرا لأبناء المصرين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث لتعليم اللغة العربية.
- نشر فيديوهات المبادرة على شاشات العرض بمطار القاهرة الدولي وتدشين حملات ترويجية على صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة تحت شعار «جذورنا المصرية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات المصریین بالخارج اللغة العربیة اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام