أولمبياد باريس.. اختيار11 حكما عربيا لإدارة مباريات كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سويسرا – اختارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، امس الأربعاء، 98 حَكماً وحكمةً من 45 دولة بينهم 11 عربيا لإدارة مباريات منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.
وضمت لائحة الحكام 21 حكما للساحة و42 حكما مساعدا، و20 حكما لتقنية الفيديو، و6 حكام دعم.
واختارت اللجنة أربعة حكام عرب للساحة هم الإماراتي عادل علي النقبي، والموريتاني دحان بيدا، والسوداني محمود علي إسماعيل، والمغربية بشرى كربوبي، وأربعة حكام مساعدين هم الجيبوتي أحمد عبد الرزاق، والإماراتيان سبت عبيد سرور وأحمد سعيد الراشدي، والمغربية فتيجة الجرموني، وثلاثة للفيديو هم القطري خميس المري، والمصري محمود عاشور، والجزائري لحلو بن براهم.
وسيستفيد الحكام في الأولمبياد من مساندة تقنية خط المرمى وحكم الفيديو المساعد “الفار” وتقنية التسلل شبه الآلية.
وتنطلق منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، في 24 يوليو المقبل أي قبل يومين من حفل الافتتاح الرسمي للدورة الأولمبية، وتختتم بالمباراة النهائية على ملعب “بارك دي برنس” في التاسع من أغسطس، بينما تبدأ منافسات كرة القدم للسيدات في 25 يوليو، وتنتهي في العاشر من أغسطس بالمباراة النهائية على الملعب ذاته.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تضامنا مع غزة.. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا و"إسرائيل"
باريس - صفا
نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين مظاهرة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على مباراة كرة القدم بين فرنسا و"إسرائيل"، مساء الخميس.
ووفق الأناضول، فإن الناشطين تجمعوا في "ساحة الجبهة الشعبية"، وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"70 بالمئة من القتلى في غزة أطفال ونساء".
وردد المتظاهرون هتافات مثل "عاش نضال الشعب الفلسطيني"، و"فلسطين حرة"، ردا على سماح السلطات الفرنسية بلعب مباراة مع "إسرائيل"، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ أكثر من عام.
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري مؤلف كتاب "سجين القدس"، إن "فريق كرة القدم التابع لدولة "إسرائيل" التي تمارس الإبادة الجماعية" جاء مساء اليوم إلى باريس بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكَّر حموري بأن ماكرون ورئيسي فرنسا السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي سيحضرون المباراة.
واعتبر أن "وجود (الرؤساء الفرنسيين) في الملعب هذا المساء هو جزء من تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية المستمرة (في غزة)".
ودعا المحامي الفرنسي إلى مقاطعة "إسرائيل" في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعسكرية.
من جانبه، أعرب عضو البرلمان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف إريك كوكريل عن استيائه من المباراة.
وشكل بعض المتظاهرين موكبا جاب شوارع الضاحية انطلاقا من ساحة الجبهة الشعبية، في حين حاول رجال الشرطة منع الموكب من التقدم.
ومنذ أسابيع طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء المباراة، ودعوا المشجعين الفرنسيين لمقاطعة المباراة، ولاعبي المنتخب الفرنسي لرفض اللعب.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة الهولندية أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه أياكس الهولندي في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وفرضت الشرطة الفرنسية منطقة أمنية حول الملعب الذي أقيمت فيه المباراة، وقامت بتفتيش الأشخاص الذين اقتربوا من هذه المنطقة.
كما طلبت من المشجعين عدم الحضور إلى الملعب بالحقائب والزجاجات، وأُغلقت المتاجر المحيطة بالملعب الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي.
وتم تخصيص 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك، إضافة إلى 1400 موظف في الملعب، ومُنع المشجعون من الجلوس في المدرجات القريبة من ملعب المباراة وإدخال العلم الفلسطيني.