مصر أدخلت لغزة 10868 ألف طن أدوية ومستلزمات طبية منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت مصادر مصرية مطلعة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن حجم الأدوية والمستلزمات الطبية التي أدخلتها مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان بلغ 10868 ألف طن.
البابا فرنسيس يصلي من أجل المتطوعين الذين قتلوا في غزة بولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد مقتل عمال إغاثة في غزة حجم الوقود الذي أدخلته مصر لقطاع غزةوأضافت، أنّ حجم الوقود الذي أدخلته مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان بلغ 10235 ألف طن، لافتةً إلى أن المواد الغذائية التي أدخلتها مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان بلغت 129329 ألف طن، وجرى إدخال 26364 ألف طن من المياه من مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى يوم أمس.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس، جدد دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال استقباله العام ، معربًا عن "حزنه العميق" لوفاة متطوعين من منظمة World Central Kitchen غير الحكومية.
ودعا البابا مرة أخرى إلى "وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المنهكين والذين يعانون".
وأعرب عن أسفي العميق للمتطوعين الذين قتلوا أثناء مشاركتهم في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لسوء الحظ ، ما زلنا نتلقى أخبارا حزينة من الشرق الأوسط.
وأجدد مرة أخرى طلبي الثابت بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، أصلي من أجلهم ومن أجل عائلاتهم، وأجدد ندائي حتى يسمح للسكان المدنيين المنهكين والذين يعانون بالوصول إلى المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن على الفور.
في خطاب صدر مساء الثلاثاء، صرح قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه "لا توجد نية لإيذاء" متطوعي WCK في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص في غزة.
وفي اليوم نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن قتل عمال الإغاثة في غزة كان "خطأ"، بينما أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل الحادث ودعا إلى "إجراء تحقيق".
ويبلغ عدد المتطوعين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني الآن حوالي 200 متطوع. الأزمة الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني.
دعا البابا فرنسيس مجددا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشكل عاجل لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وحسب وكالة وافا الفلسطينية، جاء ذلك في كلمته السنوية خلال لقائه السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان، لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وتطرق البابا فرنسيس إلى عدة قضايا دولية، مركزا على أهمية الحوار والدبلوماسية من أجل الوصول إلى حلول سلمية للقضايا المتنازع عليها، مناديا من أجل العدل والسلام العالمي.
وفيما يخص قضايا الشرق الأوسط، أعاد البابا فرنسيس نداءه لوقف إطلاق النار الفوري على جميع الجبهات، معتبرا أن "الحرب على حقيقتها: لا شيء سوى مأساة فظيعة ومجزرة عديمة الفائدة، تنقض كرامة كلّ شخص على هذه الأرض. ولكن لكي نحقق السّلام، لا يكفي أن نزيل أدوات الحرب وحسب، وإنما علينا أن نقتلع أسباب الحرب من جذورها"، مؤكدا أن الفاتيكان متألم من مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة، وبأن تتمتع المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة.
وفي هذا السياق، ناشد المجتمع الدولي بالعمل الجدي لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطين بجوار دولة إسرائيل.
كما طالب البابا فرنسيس بالعمل على وضع خاص لمدينة القدس بضمانات دولية، مشيرا إلى أن القدس هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للبابا فرنسيس، وهنأه لمناسبة الأعياد الميلادية ورأس السنة الجديدة، مذكرا إياه بالاستمرار للصلاة من أجل العدل والسلام في المدينة المقدسة والوصول إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد مصر مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان المساعدات الإنسانیة البابا فرنسیس ألف طن من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحديدة..مسيرات حاشدة في 97 ساحة دعماً وإسناداً لغزة ولبنان
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة اليوم الجمعة خروج الآلاف من أبنائها في 97 ساحة للمشاركة في مسيرات دعم وإسناد لغزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وأقيمت المسيرة المركزية في شارع الميناء بمدينة الحديدة، بمشاركة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، وعدد من الوكلاء والشخصيات القيادية والاجتماعية في المحافظة، وقد رفع المتظاهرون خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ولافتات وشعارات تندد باستمرار حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في فلسطين ولبنان، بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد المتظاهرون بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الإسرائيلي الأمريكي، وبالبطولات التي يسطرها رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي، وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كما عبّر المشاركون عن استيائهم من الصمت المخزي الذي تنتهجه بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان، داعين الأحرار حول العالم للاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية لوقف الجرائم الإسرائيلية والأمريكية في غزة ولبنان.
وقد باركت المسيرات تعيين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، مشيدة بمسيرته الجهادية في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومؤكدةً على موقف المشاركين الثابت في دعمهم المستمر لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، بكل الإمكانيات المتاحة، لمواجهة العدوان الإسرائيلي وإفشال مخططاته في المنطقة.
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن إيقاف العدوان الإسرائيلي وحماية الأبرياء والمنشآت الطبية في فلسطين ولبنان.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي المدعوم مباشرة من الولايات المتحدة والدول الغربية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي تجاه هذه المجازر الوحشية، التي عن سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من أبناء الشعب الفلسطيني، وأكثر من 6 آلاف شهيد وجريح من أبناء الشعب اللبناني.
وأعرب البيان عن مباركته لتعيين العلامة نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، خلفًا للشهيدين العلامة حسن نصر الله والعلامة هاشم صفي الدين، باعتباره أحد أبرز قادة المقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وجدد بيان أبناء محافظة الحديدة استعدادهم وجاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي على الوطن ، مهما كانت التحديات والتضحيات، دفاعًا عن الوطن، واستمرارا لدعم وإسناد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، بما في ذلك منع السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة عبر البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.