صناديق الاقتراع في الكويت تفتح أبوابها لانتخاب برلمان جديد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فتحت صناديق الاقتراع في الكويت، الخميس، أبوابها للناخبين للإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2020، وهي الأولى بعد تولي الشيخ مشعل الأحمد الصباح الحكم مقاليد الحكم كأمير للبلاد نهاية العام الماضي.
ودُعي نحو 835 ألف ناخب وناخبة، 51 في المئة منهم من النساء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائباً يمثّلون خمس دوائر انتخابية، لولاية مدتها أربع سنوات.
ويتنافس 200 مرشح في الانتخابات التي تجرى اليوم، وهو أقل عدد منذ أكثر من خمسة عقود.
وتُجرى الانتخابات تحت إشراف القضاء ووفقا لنظام الصوت الواحد الذي يعني أن لكل ناخب الحق في منح صوته لمرشح واحد فقط، وتتم عملية الاقتراع في يوم واحد.
وانتقد أمير الكويت بقوة مجلس الأمة والحكومة في أول خطاب له أمام البرلمان بعد أدائه اليمين الدستورية في 20 كانون الأول/ ديسمبر لما قال إنه "إضرار بمصالح البلاد والعباد".
ويبدو أن هذا النهج الذي يركز على الإصلاح مع قليل من التسامح مع الخلافات السياسية يهدف إلى دفع الدولة الخليجية الصغيرة العضو في أوبك، التي تأخرت في قطار التنمية عن جيرانها الإقليميين، إلى تحقيق إصلاحات طموحة لتخليص اقتصاداها من الاعتماد على النفط.
وأعاقت التوترات، التي دامت عقودا بين الحكومات المعينة والبرلمانات المنتخبة، الإصلاح المالي في الكويت، بما في ذلك تمرير قانون الدين الذي يسمح للكويت بالوصول إلى الأسواق الدولية والتخفيف من اعتمادها الكبير على عائدات النفط.
وتسعى الكويت إلى المضي قدما في خطط للإصلاح الاقتصادي تتضمن تنويع الاقتصاد وجذب المستثمرين الأجانب وتشجيع القطاع الخاص.
وخلف الشيخ مشعل، البالغ من العمر 83 عاما، شقيقه الراحل الشيخ نواف الأحمد في كانون الأول/ ديسمبر وحل البرلمان في 15 شباط/ فبراير ، بعد أقل من شهرين من توليه السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت انتخابات الكويت انتخابات ديمقراطية البرلمان الكويتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.