سودانايل:
2024-07-08@07:26:08 GMT

منبر عفراء اسد على تقدم ونعامة على امين حسن عمر!

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

رشا عوض
يا استاذة عفراء فتح الرحمن ، في مقابلتك لامين حسن عمر اين سؤالك المتكرر عن الذمة المالية وتكاليف معيشة السياسيين الذي طرحتيه على كل قيادات تقدم الذين استضفتيهم بنبرة تجريمية تحاول الايحاء للمشاهد بان قيادات تقدم حرامية ويعيشون على الرشاوي؟ معقول تستضيفي اسلامي دون سؤاله عن الفساد وعن مليارات البترول وعن اموال الشعب السوداني المهربة للخارج؟ الم تنصبي نفسك حارسة على اموال المنظمات غير الحكومية الغربية التي تمول انشطة تقدم رغم ان هذه المنظمات محروسة بقيم الديمقراطية والشفافية في دولها ولا تحتاج لحراستك وتدقيقك، الذي يحتاج للحراسة والتحقيق والتقصي هو مال السودانيين الفقراء الذي ابتلعته حركة امين حسن عمر! لماذا لم تسأليه بذات الغلظة التي سألت بها قيادات تقدم عن مصادر دخلهم ومن اين يعيشون، ولم يخطر ببالك هذا السؤال في حضرة كوز يملك من اموال التمكين قناطير مقنطرة! خصوصا انك زعمت ان هذه الاسئلة هي اسئلة الشارع فهل يعقل ان يكون الشارع السوداني مهموما باموال منظمات اجنبية وراء البحار وغير مهموم بالاموال المنهوبة من موارده والمقطوعة من لقمة عيشه وجرعة دوائه وتعليم ابنائه؟ عموما من واجب الاعلامي ان يحاصر السياسيين بكل الاسئلة الصعبة والمحرجة ولكن بشرط ان يفعل ذلك مع الجميع فلا يستثني احدا، وما دمت يا عفراء مهمومة بقضايا النزاهة وبمساءلة السياسيين عن ثمن اي لقمة اكلوها واجرة اي منزل استأجروه فلا يعقل ان يكون ميدان محاصرتك للمال الفاسد هو قيادات تقدم وفي حضرة امين حسن عمر تعملي رايحة! خصوصا ان تقدم ليست في موضع اتهام في ذمتها المالية اصلا، وكل الغبار المثار حولها مصنوع بواسطة الغرف الاعلامية اياها ولم تجد هذه الغرف سوى الحديث بجهالة وصفاقة فاجرة عن موضوع تمويل بعض المنظمات لورش العمل والمؤتمرات وصورت هذا التمويل وكأنه رشاوى تصب في جيوب السياسيين لاعاشتهم ورفاهيتهم! في حين ان المعلوم بالضرورة لكل من له الحد الادنى من المعرفة بطريقة عمل المجتمع المدني هو ان للمنظمات المانحة لوائح وضوابط محاسبية صارمة في تمويل المناشط لا تسمح باي تلاعب ، ومن المضحك حقا تصور ان منظمات بهذه التقاليد توزع الاموال بالكراتين على السياسيين كما كان يحدث في الخرائب الانقاذية! وبقدرة قادر عندما يستضيف منبر عفراء اهل الخرائب الانقاذية لا يسألهم ولا على سبيل ازاحة الملامة عن ذمتهم المالية وكأنها بالصلاة على النبي ناصعة البياض وليست محل شك!! كل سياسي في دائرة الشك المشروع ولا بد من مساءلته، ولكن هناك حقائق موضوعية على اساسها يجب ترتيب الاولويات في حصار السياسيين اذ لا يمكن اعفاء من حكموا ثلاثين عاما وصنفت منظمات الشفافية الدولية السودان في عهدهم وعلى سنوات عديدة كافسد الدول على مستوى العالم ، لا يمكن اعفاؤهم من السؤال عن مصادر ثروتهم وفي ذات الوقت يكون سؤال الذمة المالية حاضرا بكثافة وبتواتر وبمبالغة في الغلظة عندما تستضاف قيادات تقدم او الحرية والتغيير! هنا يكون المنبر مثل من" وضع الحرب بغير مكان الحرب وحيث الحرب تقلد سيفين من الخشب".

 

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قیادات تقدم حسن عمر

إقرأ أيضاً:

ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية

كتب- محمد نصار:

شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في المرحلة الأولى من مشروع التحول الأخضر: تعزيز ممارسات الاستدامة ونمط الحياة للشباب، في العاصمة الأرمينية (يريفان) وذلك بمشاركة 8 منظمات أوروبية ومنظمة عربية من دول مختلفة (اليونان، أرمينيا، رومانيا، سلوفينيا، أستونيا، جورجيا، المجر، مالطا، مصر).

ويهدف مشروع التحول الأخضر إلى صياغة مستقبل يتواجد فيه الشباب كقادة مندمجون بعمق في حركة الاستدامة، من خلال تعزيز فهمهم وتزويدهم بمهارات قابلة للتنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في أرمينيا حول "أسس الحياة المستدامة"، وذلك من خلال فهم القضايا البيئية وآثارها المباشرة ونقلهم من التحديات البيئية العالمية وأسبابها لتأثيراتها على المستوى المحلي للمجتمعات، بالإضافة إلي مناقشات حول أدوار ومسؤوليات الأفراد في مواجهة هذه التحديات.

وخلال فعاليات المرحلة الأولى من المشروع، أدارت مؤسسة ماعت جلسة حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والتحديات العالمية التي نواجهها، فضلا عن ترابط الأهداف للتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، وبالتركيز على هدفين أساسيين هم الهدف 16- السلام والعدل والمؤسسات القوية، حيث أن النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم تعرقل المسار العالمي نحو السلام وتحقيق الهدف 16 بل وتؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحقيق باقي الأهداف. والهدف 17 – الشركات، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال الالتزام القوي بالشراكة والتعاون العالميين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب نحو التنمية.

وفي هذا الإطار، أكدت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، أن الاستدامة البيئية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، ومشروع التحول الأخضر يأتي ليفسح المجال أمام خطوات طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والرؤى اللازمة لتحويلهم إلى وكلاء وقادة استباقيين للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم المحلية.

وأكدت ضرورة المشاركة متعددة الأطراف بين أصحاب المصلحة في تعزيز الاستدامة البيئية كبعد أساسي للمسؤولية الاجتماعية.

فيما قالت كنزي أسامة، الباحثة في وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، إن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، وواقع الاستدامة يعد من المسؤوليات الاجتماعية المهمة.

ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة في الدول المشاركة والذي يعد "التحول الأخضر" أحد مرتكزاتها الأساسية، من خلال تعزيز ممارسات الشباب للاستهلاك الآمن للموارد الطبيعية وحمايتها لتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وظائف بنك مصر 2024.. الشروط المطلوبة للتقديم
  • وزارة المالية تعلن بدء القبول في برنامج التدريب التعاوني
  • حمدوك: متفائل بلقاء قريب يجمع البرهان وحميدتي وهناك فرصة لاستئناف «منبر جدة» لوقف الحرب بالسودان
  • رسالة الى سيادة رئيس الوزراء أ . محمد شياع السوداني .
  • منظمات دولية تدعو الحوثيين إلى لإفراج الفوري عن الموظفين المعتقلين منذ شهر
  • مؤتمر القاهرة وحالة التباعد بين السياسيين
  • تنسيقية «تقدم»: مصر عملت على تجميع الفرقاء السياسيين في السودان
  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة