بالأرقام... هذا ما سجّلته حركة المطار في الفصل الأول من 2024
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اتسمت حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال الفصل الأول من العام الجاري 2024 بتراجع عدد الركاب المستخدمين لهذا المرفق الحيوي الهام بنسبة 7 بالمئة عما كانت عليه في الفصل الأول من العام الماضي 2023,هذا بالإضافة الى انخفاض في عدد الرحلات الجوية من لبنان واليه بحوالي 12 بالمئة.
وكان الشهر الثالث من العام 2024 سجل تراجعاً في أعداد الركاب عبر المطار بنسبة 12,5 بالمئة وبلغ 408 آلاف و 625 راكباً مقابل 466 ألفاً و 956 راكباً في آذار 2023.
وقد توزعت حركة المطار خلال الفصل الأول من العام 2024 على الشكل التالي:
المسافرون: بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ مطلع العام 2024 وحتى نهاية شهر آذار،مليون و 272 ألفاً و 625 راكباً(مقابل مليون و 368 ألفاً و 373 راكباً في الفصل الأول من 2023 اي بتراجع نسبته 7 بالمئة),فقد تراجع عدد الوافدين الى لبنان بحوالي 4 بالمئة وبلغ 620 ألفاً و 348 راكباً،كما تراجع عدد الركاب المغادرين بنسبة 9,6 بالمئة وسجل 651 ألفاً و943 راكباً، اما التراجع الأكبر فكان في عدد ركاب الترانزيت الذي انخفض بنسبة 72 بالمئة واقتصر على 334 راكباً. الرحلات الجوية: بلغ مجمع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال الفصل الأول من العام الجاري 10880 رحلة( بتراجع نسبته 11,50 بالمئة) حيث انخفض عدد الرحلات الجوية القادمة الى لبنان بنسبة 11,52 بالمئة وسجل 5436 رحلة،كما انخفض عدد الرحلات الجوية المغادرة من لبنان بنسبة 11,49 بالمئة وسجل 5444 رحلة.
يشار الى ان الأيام الأولى من شهر نيسان الجاري بدأت تشهد إرتفاعاً بعدد الوافدين الى لبنان تزامناً مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك،كذلك كان الأسبوع الأخير من شهر آذار شهد إرتفاعاً بعدد الوافدين الى لبنان قبيل حلول عيد الفصح المجيد للذين يتبعون التقويم الغربي، وتبقى الآمال ان تشهد المرحلة المقبلة انفراجاً يسهم في اعادة تنشيط حركة السفر من والى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها