الأمم المتحدة تعلق عملياتها الليلية في غزة مع استمرار قوافلها الإنسانية خلال النهار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة، قررت تعليق تحركاتها الليلية داخل غزة لمدة 48 ساعة على الأقل، في أعقاب مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع استمرار العمليات خلال النهار، بما في ذلك جهود برنامج الأغذية العالمي اليومية لإرسال قوافل إلى شمال القطاع.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اتخذ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قرار تعليق التحركات الليلية داخل غزة، من أجل السماح بإجراء المزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين على الأرض، وبالطبع السكان المدنيين الذين يحاول مساعدتهم.
وأكد دوجاريك، أن الناس يموتون، ومن الضروري أن نقدم لهم المساعدة ومع اقتراب المجاعة، نحتاج إلى موظفين وإمدادات إنسانية حتى نتمكن من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها طلبت مجددا من السلطات الإسرائيلية تسهيل الوصول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد رفضت الطلبات المتعددة التي قدمتها المنظمة للوصول إلى المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين أو تم تأخيرها أو إعاقتها.
وقال دوجاريك إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان يخطط أيضاً لزيارة مستشفيين آخرين شمال غزة ـ هما الصحابة والأهلي، إلا أنه لم يتم الحصول على إذن للذهاب إلى هذين الموقعين. وقال، سنواصل نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
اقرأ أيضاًتسليم جثامين الضحايا الأجانب من عمال الإغاثة إلى الأمم المتحدة ونقلهم خارج غزة
الأمم المتحدة تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على غزة
الأمم المتحدة تحقق في إصابة 3 من موظفيها ومترجم بجنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.