الثورة نت:
2025-01-30@15:20:24 GMT

فايزة فلسطين بين الموقف اليمني والعربي

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

 

فلسطين هي القضية الأولى والكبرى التي كانت ومازالت تعاني من الاحتلال الصهيوني ، هي قضية كل العرب والمسلمين التي من المفترض أن تجتمع كل الدول العربية والإسلامية و تتكاتف وتقف وقفة جماعية لوقف الحرب على فلسطين ولكن بكل أسف لم يحدث ذلك..
لذلك نقول لأولئك الصامتين :! لماذا سكوتكم ? لماذا الانحياز للصمت يا حكام الدول العربية والإسلامية؟ رغم كل ما يحصل في غزة من جرائم بشعة وعدوانية لم تحرك فيكم مشاعر الإنسانية لديكم.

. رغم تلك المشاهد والإبادات الجماعية والدمار الشامل واغتصاب نساء فلسطين علنا وقتل وضرب الأطفال بتلك الوحشية ! إلى متى ستستمر هذه الحرب عليهم وإلى متى سوف تظلون بتلك القلوب القاسية فسكوتكم وصمتكم يعني موافقتكم لهم بكل ما يقومون به تجاه الشعب الفلسطيني المباد علنا مقابل المصالح المشتركة بينكم .
لماذا ترتابون من الماسونية العلمانية وأنتم تعلمون أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة , لماذا لا تفكرون عندما تتكلم أمريكا عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وان ما نشاهده عكس ذلك تماما. أين أنتم أيها العرب من كل هذا فعواقب صمتكم ستعود عليكم بالذل والهوان بعد أن كنتم أداهً وعوناً للعدو لتحقيق أغراضه و مخططاته للسيطرة والقضاء على كل البلدان العربية والإسلامية ويصبح العدو المسيطر دون غيره.
أما نحن *اليمانيين أصل العرب* فلن نسكت ولن نصمت على كل ما نراه أمام أعيننا سوف نقف معهم بكل ما نستطيع بقواتنا الصاروخية وبرجال الرجال وبأرواحنا ومسيراتنا واحتجاجاتنا رغم معاناتنا وظلمنا وحصارنا من أكثر من سبع عشرة دولة علينا لن نهزم أبدا أمام أمريكا وإسرائيل وكل دول العدوان، فالله رب السموات والأرض، وبعزيمتنا وأرادتنا وبتوفيق الحكم العدل وبعونه لنا سوف ترون ماذا سوف يصنع أولئك اليمانيون لتلك الأرض المقدسة والطاهرة و ستذكرون قوله عز وجل في كتابه الحكيم:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ ) صدق الله العظيم

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا

قال السيد أحمد أبـو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، العلاقة بين الدول العربية وإيطاليا تتسم بالعمق التاريخي، وهي متعددة الأبعاد والجوانب في السياسة والاقتصاد والثقافة، مشيرا الي أن السوق العربي الواعد بإمكانياته يعد وجهة مثالية لإيطاليا، ليس فقط كسوق استهلاكي ضخم وإنما، بالأساس كوجهة لاستثمار والشراكة والتوظيف في العديد من المشروعات الناشئة والقطاعات الواعدة .

وأكد أبو الغيط خلال كلمته في أعمال منتدى الأعمال العربي الإيطالي، علي إن التحديات حالت دون الاستفادة القصوى من هذا العمق والتقارب لبناء مرحلة جديدة من الشراكة، وإنه على ثقة في أن المنتدى سوف يمثل فرصة حقيقية للحديث حول كيفية الاستفادة من الطاقة الكامنة في العالم العربي، ويعود بالنفع أيضاً على الجانب الإيطالي، في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة العربية إلى اكتساب خبرات جديدة في المجالات ذات الصلة بالتكنولوجيا المتقدمة.

وقال أبو الغيط إن جامعة الدول العربية تلتزم بدعم المنتدى والمشاريع التي ستنبثق عنه إيماناً بأهمية هذا التعاون والتشابك بين الجانبين العربي والإيطالي من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة،معربا عن أمله أن تخرج عن المنتدى أفكار جديد، وآليات عمل مبتكرة وتوصيات توضع موضع التنفيذ، فما يمكن تحقيقه على صعيد التعاون العربي الإيطالي، ويتعمق بصورة جوهرية خلال السنوات القادمة. 

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الي أن الاستقرار يعد شرطاً ضرورياً للازدهار الاقتصادي والاستثمار، والطريق إلى الاستقرار في المنطقة العربية يمر عبر معالجة الأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تواجه منعطفاً صعباً ولا سبيل لتسويتها إلا من خلال حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.

مشير الي ضرورة معالجة الأزمات الأخرى في السودان وليبيا وسوريا كشرط ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها .

وتابع أبو الغيط  كلمته أن منتدى يعد فرصة ومنصة هامة للحديث عن تطوير العلاقة إلى شراكة استراتيجية حقيقية بين الجانبين العربي والإيطالي، لافتا الي أن توقيت عقد المنتدى يتزامن مع إعادة إطلاق الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة، مما يمهد السبيل أمام المزيد من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ويفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون والفرص الواعدة على صعيد المشروعات الاقتصادية والتنموية المختلفة والمتنوعة التي تحقق أهداف الجانبين العربي والإيطالي. 

وذكر أبو الغيط أن الموضوعات التي سيتم تناولها في المنتدى، هي الزراعة، والأمن الغذائي والطاقة والبنية التحية والسياحة، وهي موضوعات تشكل أساساً لنمو اقتصادي مستدام تتسم بالحيوية والأهمية للجانبين، العربي والإيطالي، مؤكدا علي أن التفاعل والتعاون الإيجابي بين الجانبين في هذه المجالات سيحقق أقصى فائدة ممكنة لهما. 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • العلامة مفتاح: الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تؤكد تمسكها بدعم صمود فلسطين
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى
  • الجامعة العربية تدعم الموقف المصري الأردني الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين
  • الحركة المدنية والنقابات المهنية المصرية يعلنون موقفا موحدا لدعم فلسطين ورفض التهجير
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية