ريان المصري.. ماذا حدث في قصة سقوط شاب المنيا ببئر الصحراء؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ننشر التفاصيل الكاملة لسقوط شاب مزارع في بئر مياه جوفية معطلة بالظهير الصحراوي الغربي بالمنيا لليوم الثالث، فلا تزال الجهود مستمرة ومتواصلة لمحاولة انتشال جثمان شاب مزارع سقط في بئر مياه جوفية معطلة بالظهير الصحراوي غرب مركز المنيا.
وتكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية، بمعاونة الأهالي، جهودها لسرعة انتشال الشاب الذي سقط أثناء العودة إلى منزله فجر أمس الأول، الثلاثاء.
وأوضح أهالي قرية عزاقة بغرب مركز المنيا بالظهير الصحراوي أن المزارع الشاب طه محمد، 30 سنة، أثناء تجوله بالقرب من مزرعة يعمل بها فجر الثلاثاء بعد تناوله وجبة السحور وأثناء حديثه في التليفون، سقط في البئر المعطلة، وحاول أصدقاؤه انتشاله دون جدوى نظرا لضيق فتحة البئر التي لا يوجد بها مياه.
وأوضح الأهالي أنهم كانوا على تواصل مع الشاب حتى بعد سقوطه بـ 6 ساعات، ولكنهم فقدوا الاتصال معه، ورغم وجود العديد من اللوادر والمعدات لإنقاذه، إلا أن جميع الجهود فشلت حتى الآن.
فقد تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب في بئر مياه جوفية عميقة بالظهير الصحراوي غرب مركز المنيا، يصل عمقها إلى ما يقرب من 25 مترا.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومعدات الوحدة المحلية، وتبين سقوط طه محمد، 30 سنة، مزارع، مقيم بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، سقط في بئر مياه جوفية معطلة بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي أثناء سيره بالأرض الصحراوية للوصول إلى مزرعته.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ في محاولة لإجراء حفر بمحيط البئر لاستخراج الشاب في ظل وجود صعوبات.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وانتشرت العديد من الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة استخراج الشاب.
يشار إلى أن هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان حادث سقوط الطفل ريان في بئر بدولة المغرب الشقيقة، والذي ظل بداخلها لمدة 5 أيام متواصلة، وكان حديث العالم في هذا الوقت، قبل أن يتم انتشاله جثة هامدة رغم جميع المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله.
وأكد اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، متابعته المستمرة لتداعيات حادث وفاة أحد أهالى قرية عزاقة التابعة لمركز المنيا إثر سقوطه فى بئر بالظهير الصحراوي الغربى، وتجرى حاليا عملية استخراج الجثمان.
وأصدر المحافظ تعليماته على الفور إلى رئيس الوحدة المحلية والأجهزة المعنية للمحافظة وبالتنسيق مع مديرية الأمن بسرعة التوجه إلى مكان الحادث.
وتم الدفع بفريق الإنقاذ البري للحماية المدنية، والدفع بعدد كبير من معدات المحافظة، وهي 4 لودر كبير وحفار ودقاق ومولد كهربائى، للمعاونة في استخراج جثة المتوفى، وتم إخطار النيابة العامة بالحادث.
جاء ذلك فور تلقى غرفة عمليات المحافظة عصر أمس الأول، الثلاثاء، بلاغا يفيد بسقوط أحد الأشخاص ويدعى طه محمد عبد العزيز، 30 سنة، مقيم بعزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا، داخل بئر بعمق حوالى 25 مترا فى زمام مزرعة أرض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي قرية 8 دائرة مركز المنيا وضع يد، حيث تبين سقوط المتوفي أثناء ترجله بالقرب من البئر، ما أدى إلى انزلاق قدمه، وجار المتابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية التفاصيل الكاملة التواصل الاجتماعي الطريق الصحراوي الغربي تحرر محضر بالواقعة سيارات الحماية المدنية محضر بالواقعة بالظهیر الصحراوی مرکز المنیا
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد يُتوّج الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025
توّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز. وأضاف : «نحن فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وقد تطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا».
كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.