روسيا: الدين الخارجي يهبط لأدنى مستوى منذ 2007
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انخفض الدين الخارجي الروسي ليصل إلى 316.8 مليار دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ 2007.
المركزي الروسي: انخفاض الدين الخارجي لروسيا بنسبة 17.7% في 2023 غروشكو: روسيا ليس لديها أي نية للدخول في صراع عسكري مع حلف الناتووأفاد المركزي الروسي في تقريره السنوي، بأن الدين الخارجي سجل أدنى مستوى له منذ 2007 وأحد أفضل مؤشرات حجم الدين عالميا، حيث بلغ حتى مطلع يناير الماضي 316.
وبلغ الدين الخارجي الروسي في عام 2014 مستوى تاريخيا تجاوز الـ 700 مليار دولار، لكن المؤسسات الروسية بدأت خفض الالتزامات بشكل مكثف لتسجل في 2023 أدنى مستوى لها منذ 2007.
واستقر المبلغ المستحق على المركزي الروسي والبنوك الأخرى في روسيا خلال العام 2023 وبقي عند 94.7 مليار دولار، في حين تراجع الدين الحكومي بنسبة 29 بالمئة من 46.1 مليار دولار إلى 32.7 مليار دولار.
وبحسب التقرير فإن قطاعات الاقتصاد باستثناء المصارف خفضت إجمالي ديونها الخارجية بنسبة 22.6 بالمئة إلى 189.4 مليار دولار.
والدين الخارجي جزء من الدين الكلي للبلاد، وهو حجم الأموال التي تقترضها الدولة والشركات الخاصة من المقرضين الخارجيين.
خفض إنتاج النفط
فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة الماضية، إن روسيا قررت التركيز على خفض إنتاج النفط وليس الصادرات في الربع الثاني من أجل تقاسم تخفيضات الإنتاج بشكل عادل مع دول أخرى أعضاء في أوبك+.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها وصادراتها النفطية بمقدار 471 ألف برميل أخرى يوميا في الربع الثاني بالتنسيق مع بعض الدول في أوبك+.
وقال نوفاك للصحفيين إن شركات النفط الروسية ستخفض الإنتاج بما يتناسب مع حصتها في إجمالي إنتاج البلاد من النفط.
وتخطط روسيا لتقليل تخفيضات الصادرات تدريجيا، إذ ستبدأ خفضا إضافيا للإنتاج في أبريل بمقدار 350 ألف برميل يوميا، مع خفض الصادرات بمقدار 121 ألف برميل يوميا.
وفي مايو، سيكون الخفض الإضافي في الإنتاج 400 ألف برميل يوميا وخفض الصادرات 71 ألف برميل يوميا.
وفي يونيو، ستكون جميع التخفيضات الإضافية من إنتاج النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي الروسي روسيا المصارف ديونها الخارجية الدين الخارجي الروسي ألف برمیل یومیا الدین الخارجی ملیار دولار منذ 2007
إقرأ أيضاً:
خطة أوروبية لحشد (800) مليار يورو للدفاع عن نفسها ضد روسيا
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط التغييرات الجذرية التي شهدتها العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تجميد المساعدات العسكرية لكييف، بدأت أوروبا تتأهب بهدوء للحرب العالمية الثالثة، فيما أبدى الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي تراجعاً عن مواقفه التي أغضبت الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي وجه إليه كلمات قاسية على الهواء مباشرة.واقترح زيلينسكي أمس، هدنة مع روسيا لبدء محادثات حول «سلام دائم» في ظل «القيادة القوية» لدونالد ترامب، وقال إنه يريد «تصحيح الأمور» مع الرئيس الأمريكي، معرباً عن استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الموارد الطبيعية.وقال زيلينسكي في منشور على إكس «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض الجمعة، لم يتم بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. من المؤسف أنه حدث بهذه الطريقة.حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بناءين». وأضاف «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم.. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم».وأوضح أن أوكرانيا مستعدة للموافقة على «هدنة في الجو، حظر الصواريخ والمسيّرات ووقف عمليات قصف منشآت الطاقة وغيرها من البنى التحتية المدنية، وهدنة في البحر فوراً، إذا فعلت روسيا الأمر نفسه».وقال زيلينسكي إن أوكرانيا «ممتنة» للولايات المتحدة على مساعدتها العسكرية، في ما بدا أنه استجابة لانتقادات ترامب الذي اتهمه بعدم الاحترام وعدم الامتنان تجاه بلاده خلال المشادة التي حصلت بينهما في المكتب البيضوي.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس في بروكسل، خطة لحشد 800 مليار يورو من أجل الدفاع الأوروبي.وش رع الأوروبيون في وضع الأسس للدفاع عن أراضيهم، وسط تحذيرات من حرب محتملة مع روسيا في غضون سنوات.وأشارت أورسولا فون دير لاين، إلى أن خطة الاستثمار الدفاعي هذه يمكن أن تستفيد منها أوكرانيا أيضاً، إذ ستساعد بتسليمها معدات عسكرية فوراً، كما أوضحت المسؤولة الرفيعة أن الدول الأوروبية مستعدة لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.كذلك حثت دول الاتحاد على إنفاق 650 ملياراً في مجال الدفاع واستثنائها من تقديرات عجز الموازنة. وأضافت أن الاتحاد سيوفر قروضاً لدوله الأعضاء بـ150 مليار يورو من أجل تعزيز الدفاع.أتى هذا التطور وسط قلق أوروبي متزايد من سياسة ترامب التي شكلت منذ مجيئه إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، تحولاً في النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة على مدى سنوات تجاه أوروبا وحلفائها في الاتحاد الأوروبي.كما جاء بعد انتقادات عدة وجهها الرئيس الأمريكي مؤخراً إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أنه أنشئ للإضرار ببلاده، وبعد تعليقه المساعدات العسكرية لأوكرانيا. في الأثناء، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين زيلينسكي في المكتب البيضاوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.وقال المسؤول: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنها تسهم في التوصل إلى حل» يوقف الحرب بين موسكو وكييف. وأضاف أن «الرئيس أوضح أنه يركز على السلام. نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف».وأوضح أن قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن وسبق لكييف وأن تسلمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقي لم تتسلمه بعد وهو يشمل عتاداً وأسلحة.وعن قرار ترامب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أمريكي أوردت كلامه «فوكس نيوز» أنّ «هذا الإجراء مؤقت». وفي أول تعليق روسي على قرار واشنطن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف سيشجعها على السلام.وأكد أن موسكو ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن خسارة المساعدات الأمريكية.وأشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من الولايات المتحدة. وحول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات، اعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها.لكنه كرر الموقف الروسي قائلاً: إن تلك العقوبات غير قانونية أصلاً، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.